فيديوهات زرافة هاربة من حديقة الحيوان بالجيزة تثير الجدل في مصر (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو مزعومة تظهر زرافة هاربة من حديقة الحيوان بالجيزة وهي تنزل في مياه نهر النيل قرب كوبري قصر النيل الشهير، وسط صيحات المواطنين على الكوبري.
وأظهرت مقاطع أخرى، بحسب ما تم تداوله، عملية إنقاذ الزرافة باستخدام طائرة مروحية، وهو ما أثار موجة من الجدل والانتقادات، واعتبرها البعض مؤشراً على إهمال إدارة الحديقة للحيوانات.
ما حقيقة هروب زرافة من حديقة الحيوان بالجيزة؟ pic.twitter.com/N1J7XBStFw — مصراوي (@masrawy) October 21, 2025
إلا أن أحمد إبراهيم، عضو اللجنة الإعلامية بتحالف تطوير حديقتي الحيوان والأورمان، نفى صحة هذه المقاطع، مؤكدا في تصريحات صحفية أن الفيديوهات مفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأن الزرافات بحديقة الحيوان بالجيزة بخير ولا تتعرض لأي مخاطر تهدد حياتها.
يذكر أن حديقة الحيوان بالجيزة تعد واحدة من أقدم حدائق الحيوان في العالم، وتشهد حاليا مشروع تطوير شامل لتصبح وجهة ترفيهية وسياحية عالمية، مع الحفاظ على طابعها التاريخي. ويشمل المشروع إعادة تصميم بيوت الحيوانات لتكون أقرب إلى بيئاتها الطبيعية، وتحديث الممرات والبنية التحتية، وتطوير أنظمة الرعاية والتغذية للحيوانات.
كما يشتمل التطوير على الحفاظ على المعالم التراثية داخل الحديقة، مثل كوبري إيفل، القاعة اليابانية، القاعة الملكية، جزيرة الشاي والجبلاية، والمتحف الحيواني، بما يوازن بين الحفاظ على التاريخ وتعزيز المعايير الحديثة للرعاية الحيوانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مصر زرافة حديقة الحيوان مصر زرافة حديقة الحيوان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حدیقة الحیوان بالجیزة
إقرأ أيضاً:
فيديوهات فتيات التلال تثير الغضب بعد تصوير سرقة زيتون الضفة الغربية
في مشهد جديد من انتهاكات الإسرائيليين في الضفة الغربية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر مجموعة من المستوطِنات، يطلقن على أنفسهن اسم "فتيات التلال"، وهن يقمن بسرقة ثمار الزيتون الفلسطيني في منطقة جبل بانياس ببلدة نحالين (غرب بيت لحم) حيث نشرت هذه الأفعال على حساباتهن في تطبيق "تيك توك".
وتظهر المقاطع قيام المستوطِنات بسرقة ثمار الزيتون من أشجار المزارعين الفلسطينيين بشكل منظم، في انتهاك واضح للممتلكات الزراعية خلال موسم الحصاد، مما أثار غضب الأهالي ومستخدمي وسائل التواصل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مغردون: الخط الأصفر 2025 بغزة توأم الخط الأخضر 48list 2 of 2مغردون بعد القصف الإسرائيلي على غزة: ما تغير فقط هو الوتيرةend of listوتأتي هذه الحوادث ضمن سلسلة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين على الأراضي والمزروعات الفلسطينية، خاصة موسم الزيتون كما كل عام، مما يزيد التوتر في المنطقة ويضع المزارعين أمام تحديات يومية لحماية أراضيهم ومواسمهم الزراعية.
على هؤلاء تبكى العالم ..
مجموعة من الفتيات الإسرائيليات شكّلن مجموعة تُسمّى “فتيات التلال”، يؤمنّ بفكر فتيان التلال الذين يهاجمون القرى الفلسطينية، ويحرقون منازلها، ويسممون آبارها، ويسرقون محاصيلها.
هذه الفتيات يسرقن ثمار الزيتون من مزارع فلسطينية غرب بيت لحم في الضفة الغربية ،… pic.twitter.com/PN3cEQvwtv
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 20, 2025
وتصاعدت ردود الفعل على مواقع التواصل، حيث دعا ناشطون وأهالي المنطقة إلى توثيق الحوادث وتقديم شكاوى للجهات الحقوقية والقانونية، كما حثّ نشطاء المؤسسات المدنية والحقوقية على فتح تحقيق فوري ومتابعة الحالات المصوّرة، ويظل المزارعون في حالة يقظة دائمة خلال موسم الحصاد.
وأجمع مغردون أن "فتيات التلال" فرغتهن الحكومة الإسرائيلية لهذه المهام الاستيطانية، وتصرف لهن رواتب، وتؤمن لهن كامل احتياجاتهن من أجل القيام بهذه المهمة.
فتيات التلال .فرغتهن الحكومة الصهيونيه الارهابيه لهذه المهام الأستيطانيه
ويصرف لهن رواتب .ويؤمن لهن كامل احتياجاتهن . من اجل القيام بهذه المهمه القذره
وعربان الخيانة والعماله والانبطاح والذله .ينادون بالسلام مع الصهاينه https://t.co/0VD0Y1eQjQ
— Israel terrorist (@DadiDz6) October 20, 2025
إعلانوأشار آخرون إلى أن تحويل القهر والاحتلال إلى لعبة وفخر على وسائل التواصل يظهر الوجه القبيح للظلم الإسرائيلي، فالفتيات المشاركات في هذه الانتهاكات لا يسرقن ثمار الزيتون فحسب بل يسرقن الإنسانية نفسها، ويظهرن كيف يزرع الاحتلال الكراهية منذ الصغر.
ولفت مدونون إلى أن إسرائيل ليست دولة بالمعنى الطبيعي، بل عصابة متخصصة في الاستحواذ على خيرات البلاد العربية منذ أجدادها الأوائل "الهاغانا".
وأشار آخرون إلى أن مجموعة "فتيات التلال" تتبع فكر من يسمون "فتيان التلال" الذين يهاجمون القرى الفلسطينية ويحرقون منازلها ويسممون آبارها ويسرقون محاصيلها، وأن الفيديوهات المنشورة على "تيك توك" تعكس اعتزازهن بهذه الأفعال.
كما تساءل مدونون عن دور المؤسسات الحقوقية في الضفة الغربية، داعينها إلى التحرك لحماية المواطنين والمزارعين من الانتهاكات المتكررة.
ورأى ناشطون ومغردون أن هذه الأفعال لا تقتصر على سرقة الزيتون فحسب، بل تهدف إلى طمس التاريخ الفلسطيني وتغيير الحقائق على الأرض وسرقة العادات والتقاليد الفلسطينية التي تشكل جزءاً من الهوية الوطنية.
وأضافوا أن هذه الانتهاكات تظهر الوجه القاسي للاحتلال، وتستهدف الأرض والمزارع والمجتمع الفلسطيني، في محاولة ممنهجة لتقويض التراث الزراعي والثقافي الفلسطيني وإشاعة الخوف والاحباط بين الأهالي.
مجموعة من المستوطنات اللواتي يُطلقن على أنفسهن اسم فتيات التلال" يقمن بسرقة ثمار الزيتون في منطقة جبل بانياس ببلدة نحالين غرب بيت لحم
حيث نشرت مقاطع مصورة لأفعالهن على حساباتهن في تطبيق "تيك توك". pic.twitter.com/5xrFPfQf6A
— مركز الاتصال الحكومي الفلسطيني (@pal_gcc) October 20, 2025
وتشهد الضفة المحتلة موجة جديدة من الاستيطان تحت اسم "فتيات التلال" وهي مجموعات نسائية إسرائيلية تروج لما يوصف بالاستيطان الناعم.
وتختلف هذه الموجة عن الاستيطان التقليدي في مظهرها الخارجي، حيث تعتمد على فتيات يتركن التعليم والحياة المدنية ليعشن في خيام ومساكن بدائية على قمم الجبال، بدلاً من الاعتماد على الأسلحة والدوريات العسكرية.
وبرزت هذه الظاهرة كامتداد طبيعي لحركة "فتية التلال" التي أسسها مستوطنون متطرفون عام 1998 بتشجيع مباشر من وزير الأمن الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون.
غير أن النسخة النسائية تقدم الاستيطان بوجه مغاير، يروج لهذا النمط المصطنع باعتباره تضحية من أجل "الأرض الموعودة" في وقت يواصل المستوطنون سلب الأرض من الفلسطينيين وترسيخ السيطرة الإسرائيلية على مساحات واسعة من الضفة الغربية.