أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور، الثلاثاء، أن “أمريكا وإسرائيل، كانتا تعوّلان على منظومتهما الدفاعية الصاروخية، لكن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها المحددة”.
وحذّر اللواء محمد باكبور، خلال استقباله مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، من أنه “إذا تم الاعتداء علينا فسيكون ردنا أقوى من حرب الـ12، يوما وسنحوّل حياة أعدائنا لجحيم”، مؤكدًا أن “إيران ستجعل العدو يعيش في الجحيم”.


وشنّت إسرائيل ليلة 13 يونيو/ حزيران الماضي، عملية عسكرية ضد إيران، متهمة إياها بـ”السعي إلى برنامج نووي عسكري سري”، واستهدفت الغارات الجوية والغارات التخريبية منشآتٍ نووية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين وقواعد جوية إيرانية.
بدورها، نفت إيران هذه الاتهامات وردت بهجمات من جانبها.
وتبادل الجانبان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب إسرائيل، وشنت هجومًا منفردًا على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي.
وفي أعقاب ذلك، شنت إيران هجمات صاروخية على قاعدة “العديد” الجوية الأمريكية في قطر، مساء 23 يونيو الماضي، معلنة أن “إيران لا تنوي أي تصعيد إضافي”.
ثم أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أمله في أن “يكون الهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر، قد خفف من حدة التوتر لدى إيران، وأن طريق السلام والوئام في الشرق الأوسط أصبح ممكنًا الآن”.
كما أعلن أن “إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق النار، الذي سينهي رسميًا، الحرب التي استمرت 12 يومًا”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن جاهزيتها لمواجهة أي عدوان محتمل

إيران|يمانيون
شدّد نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، على أنّ تفعيل “آلية الزناد” من قبل “الترويكا” الأوروبية يشكّل “إجراءً غير قانوني ومخالفاً للاتفاق النووي ومبادئ القانون الدولي”.

وأضاف عارف، في تصريحٍ اليوم الثلاثاء، أنّ الحكومة الإيرانية “مستعدة اقتصادياً لمواجهة أي عدوان محتمل، وليس لديها مخاوف تتعلق بإدارة اقتصاد البلاد”.

وفي الشقّ العسكري، أكّد نائب الرئيس الإيراني أنّ القوات المسلحة الإيرانية “على أهبة الجاهزية لتوجيه صفعة محكمة للأعداء في حال ارتكاب أيّ اعتداء ضدّ إيران”.

ويأتي تصريح عارف في ظلّ تصاعد التوتر بين طهران والدول الأوروبية بعد إعلان باريس ولندن وبرلين المضي في تفعيل “آلية الزناد”، لإعادة فرض العقوبات الأممية السابقة على إيران، وهو ما تعتبره طهران خطوة “سياسية غير شرعية” وتهدف إلى زيادة الضغط عليها، بعد فشل العدوان الإسرائيلي- الأميركي الأخير عليها.

وكان المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد شدّد أمس الاثنين على أنّ طهران أثبتت للأطراف الأخرى أنّ “استخدام آلية الزناد” لا يخدم العملية الدبلوماسية، بل يزيدها تعقيداً.

وأوضح بقائي أنّ بعض الدول الغربية طالبت بإعادة فرض قرارات العقوبات الأممية السابقة على إيران (من عام 2006 حتى 2010)، غير أنّ المعارضة الصريحة من روسيا والصين حالت دون المصادقة على هذا الطلب في مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: هدف الغرب من تفعيل آلية الزناد هو تضييق التجارة الإيرانية
  • إيران تعلن جاهزيتها لمواجهة أي عدوان محتمل
  • قائد الحرس الثوري: أي اعتداء على إيران سيقابل برد ساحق
  • إيران: قواتنا المُسلحة مستعدة لأي عدوان جديد
  • لاريجاني: إسرائيل استخدمت الأراضي العراقية في حرب يونيو
  • الحرس الثوري الإيراني يجدد تأكيده مواصلة تعزيز "الروابط" مع الحوثيين
  • الحرس الثوري الإيراني: صواريخنا في الأنفاق لم تتعرض لأي ضرر
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعزّي اليمن في استشهاد القائد الغماري
  • الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الحوثيين