أستاذ بجامعة الأزهر عن جدل الاحتفال بمولد السيد البدوي: الاحتفال بالموالد مشروع بالقرآن والسنة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد الدكتور محمد مهنا الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الاحتفال بالموالد أمر مشروع في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقال محمد مهنا في حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج " مساء دي إم سي" المذاع على قناة " دي إم سي"، :" النبي محمد لما دخل المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء وقال الرسول نحن أولى بموسى منهم".
وأضاف محمد مهنا :" مصر معروفة بحب آل البيت وهذا أمر ممتد لسنوات طويلة ".
وتابع محمد مهنا :" في مصر هناك تاريخ طويل لنقابة الأشراف في مصر والانتساب لآل البيت النبوي ".
وأكمل محمد مهنا :" " النسب الشريف" محل تقدير واحترام واهتمام ليس في مصر فقط بل في دول المغرب العربي ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر المولد النبوي مولد السيد البدوي الأشراف آل البيت مولد السید البدوی محمد مهنا
إقرأ أيضاً:
هل من يطلب شيئا من سيدنا الحسين يعد كافرا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنه لا يجوز التسرع في تكفير أي مسلم لمجرد أنه تلفظ بعبارة أو فعل ظاهرها مخالف، كمن يطلب حاجة من سيدنا الحسين أو السيدة زينب، مشيرًا إلى أن كثيرًا من هؤلاء الناس يفعلون ذلك بدافع المحبة والعاطفة، أو بسبب الجهل، وليس عن إنكار لعقيدة أو خروج عن الدين.
هل طلب شيء من سيدنا الحسين يؤدي للكفر؟وأوضح الدكتور هاني تمام، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك قاعدة مهمة في العقيدة ذكرها الإمام الطحاوي في كتابه العقيدة الطحاوية، وهي أن “المسلم لا يخرج من الدين إلا بجحد ما أدخله فيه”، أي لا يُحكم على شخص بالكفر إلا إذا جحد الشهادتين أو أنكر شيئًا من الدين جحودًا قلبيًّا.
وأضاف الدكتور هاني تمام أن الكفر محله القلب، وليس مجرد اللسان، مستدلًا بما ورد في قصة سيدنا عمار بن ياسر رضي الله عنه عندما أُكره على النطق بكلمة الكفر، فأنزل الله تعالى قوله: «إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان»، فبرّأه القرآن الكريم رغم لفظه بتلك الكلمة تحت الإكراه.
وبيّن أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أن مجرد التلفظ بعبارة ظاهرها الكفر لا يُوجب الحكم بالكفر، لأن القلوب لا يعلم ما فيها إلا الله، مؤكّدًا أن الحكم بالكفر من اختصاص القضاء الشرعي فقط، وليس للأفراد أو العامة أن يصدروا مثل هذه الأحكام.
وشدد أستاذ الفقه بجامعة الأزهر على أن التكفير حكم قضائي وليس حكمًا شخصيًا، لأن عليه تترتب أحكام شرعية خطيرة لا يجوز لأحد أن يتولاها إلا القاضي، داعيًا إلى التريث، وحسن الظن، وتعليم الناس أمور دينهم بالحكمة والموعظة الحسنة بدلًا من التشدد في إطلاق الأحكام.
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن من يقول إن الاحتفال بمولد الحسين أو بأيٍّ من آل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعة أو مخالف للسنة، فهو مخطئ في فهمه، لأن هذا الاحتفال هو تعبير عن المحبة والولاء لآل بيت النبي.
حكم الاحتفال بمولد الحسينوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن البعض يرى أن في ذلك مبالغة في الحب، ونحن نقول نعم، نحن نبالغ في الحب، ولذلك نحتفل، لأن حب آل البيت عبادة ومودة أمرنا الله بها.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الاحتفال بمولد الحسين عليه السلام، وكذلك موالد آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، أمر مستحب، بل هو واجب على من يحبهم أن يُظهر فرحته بذكراهم العطرة.
مشروعية الاحتفال بمولد الحسينوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي»، موضحًا أن التمسك بعترة النبي ومحبّتهم هو جزء من الدين، يهدي إلى الخير والنور والهداية.
هل الاحتفال بمولد الحسين بدعة؟.. أمين الإفتاء يجيب
الاحتفال بمولده مشروع.. نقابة الأشراف: السيد أحمد البدوي فرع أصيل من الشجرة النبوية
وتابع أمين الفتوى أن هناك روايتين للحديث؛ الأولى بلفظ «كتاب الله وسنتي»، والثانية «كتاب الله وعترتي»، وكلاهما صحيح في الدلالة على وجوب التمسك بالوحي ومودة آل البيت، مؤكدًا أن حب آل البيت والاحتفال بذكراهم من تمام الدين وتمام الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم.
هل الاحتفال بمولد السيد البدوي حرام؟وكانت نقابة الأشراف، أكدت أن نسب السيد البدوي رضي الله عنه، يتصل بالإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته وذلك استنادًا إلى إجماع علماء الأنساب والمؤرخين الموثوقين.
وأضافت نقابة الأشراف، في بيان لها اليوم، الإثنين، أن السيد البدوي هو فرع أصيل من الشجرة النبوية المباركة، وسليل طاهر من الدوحة النبوية، مما يضفي على مكانته الروحية والاجتماعية بُعدًا عميقًا من التقدير والاحترام في قلوب المسلمين عامة والمصريين خاصة.
وشددت نقابة الأشراف على أن الاحتفال بموالد آل البيت والأولياء الصالحين مشروع، وهو ما أفتت به دار الإفتاء المصرية وجمهور عريض من علماء الأمة سلفًا وخلفًا، منوهة بأن الاحتفال بهذه المناسبات هو تعبير عن محبة وتقدير لهؤلاء الأعلام، وتذكير بسيرتهم العطرة، واقتداء بفضائلهم، وهو يدخل في عموم الأمر الإلهي بـ قوله تعالى: ﴿وذَكِّرهم بأَيامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، حيث تُعد أيام ميلاد الأولياء من أيام الله التي تستحق التذكير والشكر.