المخرج هشام الرشيدي: "أوسكار" نقلة في السينما المصرية نحو الخيال العلمي بالمؤثرات المحلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
قال المخرج المصري هشام الرشيدي إن ردود الفعل حول فيلمه الجديد "أوسكار" كانت إيجابية للغاية منذ طرحه، رغم تخوف فريق العمل في البداية من كيفية استقبال الجمهور العربي لفيلم خيال علمي عربي الطابع.
وأوضح الرشيدي في مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفريق كان يخشى من اتهامات بالتقليد أو التشابه مع الأعمال الغربية، إلا أن الجمهور في الشرق الأوسط أصبح أكثر وعيًا بتقنيات الصناعة، وبات قادرًا على مقارنة جودة الإنتاج المحلي بما يُقدَّم في الخارج، مشيرًا إلى أن "ردود الفعل فاقت التوقعات".
وأضاف أن أوسكار لم يتأجل كما تردد، موضحًا أن "هذا النوع من الأفلام يتطلب وقتًا طويلاً في التحضير والتنفيذ، نظرًا لاعتماده الكبير على المؤثرات البصرية، مثلما حدث في أفلام عالمية كـ«أفاتار»".
وحول فكرة الفيلم، كشف الرشيدي أن التجربة جاءت بعد فيلمه السابق ماكو الذي اعتمد أيضًا على الجرافيكس، وقال: "كنت أبحث عن تقديم فيلم كائن خيالي (Creature Movie) يجمع بين التشويق والمشاعر الإنسانية، ويمكن لجميع أفراد الأسرة مشاهدته، ومن هنا جاءت فكرة الماموث — الكائن المنقرض الذي يُعاد إحياؤه حاليًا في روسيا، فبنينَا القصة على هذا الأساس".
وأشار المخرج إلى أن مؤثرات الفيلم تم تنفيذها بالكامل بأيادٍ مصرية، عبر شركة "ترند في إف إكس"، التي سبق أن نفذت مشروعات لهوليوود ودول أخرى، مؤكدًا أن "مصر تمتلك فنانين قادرين على تقديم مستوى تقني يوازي ما يُنجز في الخارج".
وعن التحديات الإنتاجية، وصف الرشيدي المشروع بأنه "مغامرة محسوبة"، موضحًا: "في البداية، كانت هناك تخوفات من المنتجين لغياب سابقة مشابهة في السينما المصرية، لكن شركة ترند قررت خوض التجربة لأنها تدرك طبيعة هذا النوع من الأفلام وتملك الخبرة في صناعته".
حملة الدعاية للفيلم بدأت قبل عامينوختم الرشيدي حديثه قائلاً إن حملة الدعاية للفيلم بدأت قبل عامين بهدف تعريف الجمهور بالفكرة تدريجيًا وليس فقط الترويج للفيلم، مؤكدًا: "أردنا أن يعتاد المشاهد على فكرة الكائن الجديد ويحبها قبل أن يشاهد العمل نفسه، وهو ما تحقق بالفعل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشام الرشيدي فيلم أوسكار خيال علمي الجمهور السينما
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: القمة المصرية الأوروبية نقلة تاريخية كبيرة بين الطرفين
قال السفير يوسف الشرقاوي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ عقد القمة المصرية الأوروبية الأولى، يوم 22 أكتوبر 2025، يمثل نقلة تاريخية كبيرة على صعيد العلاقات بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القمة تأتي في توقيت مهم وحساس، وسط تحديات إقليمية ودولية كبيرة، وتعكس المكانة المحورية لمصر على المستوى الإقليمي والدولي.
توقيت القمة مرتبط بالقمة السابقة في شرم الشيخ للسلام،وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن توقيت القمة مرتبط بالقمة السابقة في شرم الشيخ للسلام، التي عقدت تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة عدد من رؤساء الدول الأوروبية والعربية والأمين العام للأمم المتحدة، وهو ما أسهم في بث روح الثقة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وذكر، أن القمة المصرية الأوروبية تؤكد الدور الثابت والحيوي لمصر، سواء على مستوى قيادتها أو حكومتها أو شعبها، في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن المشاركة الأوروبية تعكس تقدير الاتحاد الأوروبي للدور المصري في المنطقة، وتبرز أهمية مصر كحلقة وصل استراتيجية بين أوروبا والدول العربية، خصوصًا في قضايا السلام والتنمية والتعاون الاقتصادي والأمني.