اللجنة المصرية تسير قافلة المساعات الأولى والأكبر إلى غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في غزة، إن اللجنة المصرية قامت بتسيير القافلة الأولى والأكبر من نوعها، والتي تضم نحو خمسين شاحنة محملة بأنواع مختلفة من المساعدات الإنسانية، في طريقها إلى مدينة غزة والشمال.
وأوضح أن هذه القافلة تأتي استكمالًا للجهود المصرية الهادفة إلى إنشاء مخيمات لإيواء العائدين إلى غزة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه من البقاء فوق أرضه رغم الظروف الصعبة.
وأضاف جبر، في تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، أن الشاحنات التي تتحرك حاليًا باتجاه شمال القطاع تحمل على متنها مواد غذائية، وخيامًا، وطرودًا صحية ومعيشية، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات تمثل أول قافلة عربية تدخل شمال غزة بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وأكد أن القافلة تسير بقرار رسمي من جمهورية مصر العربية، وتُرفع عليها أعلام مصر إلى جانب العلم الفلسطيني في مشهد يعكس عمق التضامن بين الشعبين.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن هذه الخطوة تأتي ضمن الدور المصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع، موضحًا أن استمرار إرسال القوافل الإنسانية يبرهن على التزام مصر بتخفيف معاناة الفلسطينيين وتعزيز بقائهم داخل أراضيهم.
وختم جبر بالقول إن مشاهد الدمار الواسع في غزة تقابلها إرادة فلسطينية راسخة على الصمود، وهو ما تدعمه الجهود المصرية المتواصلة في الميدان.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشير جبر اللجنة المصرية غزة مدينة غزة والشمال صمود الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو
تستعد إسرائيل لـ "سيناريو رعب" على الجبهة السورية، يشبه هجوم 7 أكتوبر 2023، تحسباً لاقتحام مفاجئ من جماعات مسلحة موالية لإيران، وفقاً لما نقلته صحيفة "معاريف".
وكشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش يستعد لاحتمال قيام جماعات مسلحة تعمل بتمويل إيراني في جنوب سوريا بشن هجوم خاطف على الجولان السوري المحتل.
وتشير التقديرات إلى احتمال انطلاق ما يصل إلى 40 شاحنة أو سيارة دفع رباعي تقل مسلحين مجهزين بأسلحة خفيفة ورشاشات ثقيلة، تتوجه بسرعة نحو الحدود الإسرائيلية.
وبحسب قناة العربية، أكدت المصادر أن هذه التنظيمات تنشط بتمويل ودعم مباشر من إيران، مما يزيد من خطورة الموقف.
وفي سياق آخر، رفض وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي دعوة نظيره الإيراني لزيارة طهران، مفضلاً عقد اللقاء في دولة ثالثة محايدة، مشيراً إلى أن "الأجواء المواتية غير متوفرة" في طهران.
اقرأ المزيد..