٢٦ سبتمبر نت:
2025-10-24@19:52:09 GMT

اتفاق فلسطيني في القاهرة لتسليم ادارة قطاع غزة

تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT

اتفاق فلسطيني في القاهرة لتسليم ادارة قطاع غزة

وأوضحت الفصائل، في بيان عقب اجتماعاتها في العاصمة المصرية القاهرة، أن لجنة المستقلين “التكنوقراط” ستتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية في قطاع غزة “بالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية، وعلى قاعدة من الشفافية والمساءلة الوطنية”

وذكرت أنها اتفقت على إنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل”.

وأكدت “دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب قوات العدو الإسرائيلي من قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه بشكل كامل، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، وإدخال الاحتياجات الإنسانية والصحية كافة، وبدء عملية إعمار شاملة تعيد الحياة الطبيعية للقطاع وتنهي معاناة المواطنين”.

ودعت الفصائل الفلسطينية إلى إنهاء كافة أشكال التعذيب والانتهاكات بحق الأسرى في سجون العدو، وضرورة إلزامه بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، مؤكدة أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولوياتها حتى نيل حرية الأسرى.

وأفادت بأنها ستواصل العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، بما في ذلك الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لكافة القوى والفصائل الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بحيث تضم مكونات الشعب الفلسطيني وقواه الحية كافة.

وقالت الفصائل الفلسطينية إن “المجتمعين ختموا حوارهم بالتأكيد أن الوقت من دم، واللحظة الراهنة مصيرية، وتأكيدهم أمام الشعب الفلسطيني بجعل هذا الاجتماع نقطة تحول حقيقية نحو وحدة وطنية دفاعا عن شعبنا وحقه في الحياة والكرامة والحرية وصون أمانة القضية الفلسطينية وحقوق الأجيال القادمة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وبما يكفل حق العودة للاجئين الفلسطينيين”.

وأشارت إلى أن اجتماعها في القاهرة جاء بدعوة من جمهورية مصر العربية، واستكمالا لجهود الوسطاء في مصر وقطر وتركيا لوقف الحرب على غزة ومعالجة تداعيتها، وآخرها نتائج قمة “شرم الشيخ للسلام” في أكتوبر الجاري.

وأوضحت أن الاجتماع بحث وناقش تطورات القضية الفلسطينية والمرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على قطاع غزة، وذلك في إطار التمهيد لعقد حوار وطني شامل لحماية المشروع الوطني واستعادة الوحدة الوطنية.

وأكدت القوى الفلسطينية أن المرحلة الراهنة تتطلب موقفا وطنيا موحدا ورؤية سياسية وطنية تقوم على وحدة الكلمة والمصير ورفض أشكال الضم والتهجير كافة في قطاع غزة والضفة والقدس.

وأدانت مصادقة مايسمى “برلمان العدو الإسرائيلي” بالقراءة التمهيدية على قانون “تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، معتبرة إياه عدوانا خطيرا على الهوية والوجود الفلسطيني.

وشددت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة على أن الوحدة الوطنية هي الرد الحاسم على هذه السياسات الصهيونية، وضرورة العمل على اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة تقرّر تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية من المستقلين

تتطابق هذه الخطوة مع مضمون خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

أعلنت فصائل فلسطينية، خلال اجتماع عقدته في العاصمة المصرية القاهرة، عن تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة مؤقتة من الفلسطينيين المستقلين من التكنوقراط، في خطوة تهدف إلى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية في القطاع بعد الحرب.

لجنة فلسطينية مؤقتة لإدارة غزة

وجاء في بيان الفصائل، التي تضم حماس وفتح، أن اللجنة المستقلة ستتولى إدارة شؤون القطاع بالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل مؤخراً.

وأكد البيان أن الفصائل وافقت على إنشاء لجنة دولية للإشراف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار غزة، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني وحق القرار الوطني المستقل.

Related باحث ينقّب بين أنقاض منزله في غزة بحثاً عن كتبهمنظمة تحذّر: "كل شخص في قطاع غزة يعيش وسط حقل ألغام مروّع"لقاء بين حماس وفتح في القاهرة يبحث مستقبل غزة وترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار توافق مع خطة ترامب لإنهاء الحرب

وتتطابق هذه الخطوة مع مضمون خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، التي نصّت على:

وقف العمليات العسكرية بعد سنتين من الصراع بين حماس وإسرائيل.

الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

انسحاب إسرائيلي من مناطق محددة في القطاع.

وتنص الخطة على تسليم إدارة غزة بعد الحرب للجنة من التكنوقراط المستقلين بمساعدة خبراء دوليين، تحت إشراف "مجلس السلام" الذي يترأسه ترامب، مع التأكيد على أن حماس لن تلعب أي دور في حكم القطاع، وضرورة نزع سلاحها.

موقف حماس وحركة فتح

وأوضحت حماس سابقاً أنها لا تنوي المشاركة في إدارة غزة بعد الحرب، إلا أنها لم توافق بعد على مسألة نزع السلاح.

من جهتها، أكدت الفصائل، بما في ذلك حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أهمية إصدار قرار أممي لتشكيل قوات دولية مؤقتة لمراقبة وقف إطلاق النار.

كما نصّت خطة ترامب على أن تعمل الولايات المتحدة مع شركائها العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) لنشرها فوراً في غزة.

ودعت الفصائل الفلسطينية إلى عقد اجتماع عاجل لجميع القوى الفلسطينية لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، التي لا تشمل حركة حماس، بهدف الاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة تشمل جميع مكونات الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وفقاً لما جاء في البيان.

وفي وقت سابق قالت مصادر مطلعة لـ"القاهرة الإخبارية" إن وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية التقى أمس الخميس 23 تشرين الأول/أكتوبر وفد حركة فتح برئاسة حسين الشيخ، نائب رئيس الحركة، وعضوية ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية. ووفق المصادر، ركّز اللقاء على ملامح المرحلة المقبلة في غزة، وسبل تعزيز وحدة الموقف الفلسطيني بعد وقف إطلاق النار.

ويأتي اللقاء بعد عامين من الحرب والمعاناة التي شهدها القطاع، ويُعد أول اجتماع مباشر بين الحركتين منذ إعلان وقف النار، ضمن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تتابعها القاهرة عن كثب.

وفي موازاة الجهود السياسية، تستعد مصر لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في النصف الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بمشاركة عربية ودولية واسعة، بهدف إعادة بناء ما دمرته الحرب وتخفيف معاناة السكان المدنيين.

يسير فلسطينيون على طول شارع محاط بالمباني المدمرة خلال عامين من قصف الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة، الأربعاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2025. AP/Copyright 2025 The AP. All rights reserved. خطة لتقسيم غزة إلى منطقتين

بدورها ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان خطة تقضي بتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين: الأولى تحت السيطرة الإسرائيلية والثانية تحت سيطرة حركة حماس. وبموجب الخطة، ستُخصّص جهود إعادة الإعمار مؤقتًا للمنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل إلى حين نزع سلاح حماس وإزاحتها عن الحكم.

وجاء الكشف عن هذه الأفكار خلال مؤتمر صحافي في إسرائيل، شارك فيه نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس وصهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنر. وقد وصلا إلى إسرائيل للضغط على الجانبين من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار القائم.

قال فانس: "هناك منطقتان في غزة: واحدة آمنة نسبيًا، والأخرى شديدة الخطورة"، مضيفًا أن الهدف هو "توسيع رقعة المنطقة الآمنة من الناحية الجغرافية".

أما كوشنر فقال: "تجري الآن مناقشات بشأن المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، وبمجرد تأمينها يمكن البدء بعملية بناء "غزة جديدة" بهدف منح الفلسطينيين في القطاع مكانًا يلجؤون إليه، وفرص عمل، ومكانًا للعيش".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تتفق على تسليم غزة إلى "لجنة تكنوقراط وطنية" وإنهاء الانقسام
  • الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة تقرّر تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية من المستقلين
  • الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة: نشكر مصر والرئيس السيسي على دعم القضية الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية تدعم إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار وتشكيل لجنة محلية لإدارة غزة
  • بيان الفصائل الفلسطينية عن اجتماع القاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من خطة ترامب
  • بدران: توافق وطني فلسطيني على كل ملفات اتفاق وقف إطلاق النار
  • الفصائل تتحدث عن اجتماعاتها في القاهرة والقضايا المطروحة بشأن غزة
  • مصطفى البرغوثي: وحدة الموقف الفلسطيني أولوية وطنية في المرحلة المقبلة
  • حماس: الفصائل الفلسطينية متفقة على المضي في تنفيذ اتفاق شرم الشيخ