انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم الأزهر - بنك فيصل لذوي الهمم بـ 5 محافظات
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
انطلقت فعاليات اختبارات مسابقة " الأزهر - بنك فيصل الإسلامي" لحفظ القرآن الكريم لذوي الهمم، اليوم، وتقدم له ما يقارب الـ 500 متسابق، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الجامع الأزهر بقيادة الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة مدير الجامع الأزهر.
وأقيمت الاختبارات اليوم في ست محافظات هي "البحيرة - المنوفية - الدقهلية - دمياط - الإسكندرية - الفيوم" بخمس مقرات وهم مقر الرواق الأزهري بمحافظات البحيرة والمنوفية والدقهلية والإسكندرية والفيوم، كما سيتم عقد اختبار لجميع المتسابقين كل في محافظته أو اقرب المحافظات لمدة يوم واحد، وذلك تخفيفا على المتسابقين من ذوي الهمم وأولياء أمورهم، وسوف تنتهي أعمال المسابقة نهاية هذا الأسبوع، ومن ثم يتم إعلان النتائج وتسليم الجوائز للفائزين في احتفالية كبيرة تليق بأهل القرآن.
وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذه المسابقة تأتي بعد نجاح مسابقة القرآن الكريم التي انتهت مؤخرًا في موسمها الثالث، وبعد اكتشاف مواهب كثيرة من ذوي الهمم خلال المسابقة، وذلك في إطار التعاون بين الأزهر الشريف ومؤسسات المجتمع المدني.
وعلى هامش الاختبارات تفقد الدكتور هاني عودة ، اختبارات المسابقة في مقرها بمحافظة الدقهلية، وكان برفقته الدكتور محمد رشوان، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الدقهلية، حيث أشادا بحسن التنظيم وبراعة المتسابقين من ذوي الهمم وقوة حفظهم وجمال مخارجهم وعذوبة أصواتهم .
واطلع مدير عام الجامع الأزهر، على كافة الاستعدادات السابقة على عقد الاختبارات والتنسيق بين إدارة الجامع الأزهر وشئون الأروقة لتوفير كافة الاحتياجات للمسابقة، وهو ما تم التأكد منه ، كما استمع للمتسابقين والباحثين وأعضاء لجنة الاختبار.
وأكد عودة، أن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر ، حريص كل الحرص على دعم حفظة كتاب الله، وتنظيم مسابقات للتنافس على أشرف العلوم وأفضلها وهو القرآن الكريم ، مشيرا إلى أن المسابقة الخاصة بذوي الهمم تتكون من ثلاثة مستويات، المستوى الأول: القرآن الكريم كاملًا حفظًا وتجويدًا، بعدد 10 جوائز قيمة كل جائزة 20 ألف جنيه، والمستوى الثاني: ثلثي القرآن حفظًا وتجويدًا، بعدد 10 جوائز، قيمة كل جائزة 15 ألف جنيه، والمستوى الثالث : ثلث القرآن حفظًا وتجويدًا، بعدد 10 جوائز ، قيمة كل جائزة 10 آلاف جنيه، ليصبح إجمالي الجوائز 450 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختبارات مسابقة القرآن الكريم بنك فيصل ذوي الهمم الجامع الأزهر القرآن الکریم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
ما ينتظر أهل القرآن الكريم من جزاء
القرآن الكريم.. قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الإمام القرطبي رحمه الله قال في تفسيره: قَرَأةُ القرآن هم حملة سر الله المكنون، وحفظة علمه المخزون، وخلفاء أنبيائه وأمناؤه، وهم أهله وخاصته وخيرته وأصفياؤه.
قراءة القرآن الكريم:وقال رسول الله ﷺ: «إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ»، قالوا يا رسول الله من هم؟ قال: «هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ». [أخرجه ابن ماجه]
فضل قراءة القرآن الكريم:
وقراءة القرآن الكريم لها فضل ومكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية، وذلك سواء أكان قارئه ماهرًا في قراءته وملمًا بمعانيه أو لا، حيث ورد عن عثمان رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري في "صحيحه".
ثواب قراءة القرآن الكريم:
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي في "سننه".
وروى مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ؛ -أي: يقرؤه بصعوبة- وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ»؛ قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (6/ 84-85، ط. المطبعة المصرية بالأزهر): [والماهر: الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف، ولا يشق عليه القراءة بجودة حفظه وإتقانه، قال القاضي: يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أنَّ له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقًا للملائكة السفرة؛ لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى، قال: ويَحتمل أن يراد أنَّه عامل بعملهم، وأما الذي يتتعتع فيه: فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه؛ فله أجران أجر بالقراءة، وأجر بتتعتعه في تلاوته ومشقته] اهـ.
تعليم القرآن الكريم:
وتعليم القرآن الكريم له شرف عظيم، ويكفي معلِّمَ القرآن فخرًا أن نسب اللهُ تعالى تعليمَ القرآن إلى نفسه؛ فقال سبحانه: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ [الرحمن: 1-2].
وقد جعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.