الإدارة التعليمية بين النظرية والتطبيق..ندوة بتربية الأزهر
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
انطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وتأكيدًا على التعاون بين جميع قطاعات الأزهر الشريف؛ تنظم كلية التربية للبنين بالقاهرة ندوة تحت عنوان: «الإدارة التعليمية بين النظرية والتطبيق - التعليم الأزهري نموذجًا" غدًا الأحد؛ صرح بذلك الدكتور جمال الهواري، عميد الكلية، مشيرًا إلى أن الندوة تقام في إطار حرص كلية التربية على ربط البحث العلمي بقضايا الواقع التربوي والإداري.
وأوضح الهواري أن الندوة تقام في إطار رؤية الكلية وإدارتها وبالتنسيق والتعاون مع الدكتور عطية السيد عبد العال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حمدي حسن أيوب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وأضاف الهواري أن قسم الإدارة والتخطيط والدراسات المقارنة برئاسة الدكتور ثروت عبد الحميد عبد الحافظ، استعد لتنظيم الندوة غدًا الأحد وذلك في تمام الساعة 12 ظهر غدًا الأحد الموافق 26 أكتوبر الجاري وذلك بقاعة المناقشات بالكلية.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن الندوة يشارك فيها نخبة من القيادات الأكاديمية والإدارية يتقدمهم فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والأستاذ عصام القاضي، رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إلى جانب كوكبة من أساتذة الإدارة والتخطيط بكلية التربية، من بينهم الدكتور محمد حفني خليفة، أستاذ الإدارة والتخطيط بالكلية، والدكتور حشمت عبد الحكم محمدين، أستاذ الإدارة والتخطيط عميد الكلية الأسبق، والدكتور محمد يوسف مرسي نصر، أستاذ الإدارة والتخطيط بالكلية، والدكتور محمد سعد زكي، مدرس الإدارة والتخطيط بالكلية.
وبين عميد الكلية أن هذه الندوة تأتي لتسليط الضوء على واقع الإدارة التعليمية بالأزهر الشريف، واستعراض سبل تفعيل النظريات الإدارية الحديثة بما يدعم تطوير منظومة التعليم الأزهري العريقة، ويعزز دور البحث العلمي في تحسين الأداء المؤسسي والإداري داخل مؤسسات الأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن الندوة تمثل منصة حوارية مفتوحة لتبادل الخبرات بين القيادات التعليمية والباحثين المتخصصين.
ويأمل المنظمون أن تخرج الندوة بتوصيات علمية وعملية بنّاءة تُسهم في الارتقاء بالإدارة التعليمية، وتدعم رسالة الأزهر الشريف في نشر قيم الوسطية والاعتدال والتجديد المنضبط في الفكر التربوي والإداري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية التربية ندوة التعليم الأزهري رسالة الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر الإدارة والتخطیط التعلیم الأزهری الأزهر الشریف کلیة التربیة أن الندوة
إقرأ أيضاً:
ندوة بنزوى تناقش الحملة الوطنية للفحص الطبي قبل الزواج
ناقشت الندوة التعريفية بالحملة الوطنية التوعوية لبرنامج الفحص الطبي قبل الزواج، التي نظّمتها المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية صباح اليوم مضامين البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج وأهدافه الصحية والاجتماعية والقانونية؛ وقد أقيمت الندوة بقاعة الشهباء بفندق انتر سيتي نزوى تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة وجملة من المسؤولين الصحيين والجهات المعنية، تأتي الندوة في إطار جهود وزارة الصحة الرامية إلى تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع، تماشيًا مع "رؤية عُمان 2040" واستراتيجية الوزارة الهادفة إلى “مجتمع يتمتع بصحة مستدامة تترسخ فيه ثقافة أن الصحة مسؤولية الجميع”، كما تتزامن مع بدء تطبيق إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج مطلع عام 2026م، الذي يمثل خطوة وطنية مهمة للوقاية من الأمراض الوراثية والمعدية، وضمان تأسيس أسر سليمة صحيًا ومجتمع أكثر وعيًا.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن عبدالله المقبالي، المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، على أهمية الوعي المجتمعي ببرنامج الفحص الطبي قبل الزواج، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة أولت هذا الجانب اهتمامًا كبيرًا منذ عام 1999م انطلاقًا من مبدأ أن “الوقاية خير من العلاج”. وأوضح أن الفحص يمثل أحد أهم الإجراءات الوقائية للحد من انتشار أمراض الدم الوراثية والأمراض المعدية، ويسهم في حماية الأجيال وتخفيف الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية على الأسر والمجتمع.
وأضاف أن الوزارة تتجه إلى تطبيق إلزامية الفحص مطلع عام 2026م، ما يتطلب تعزيز مستوى الوعي والإقناع بأهمية هذا الإجراء ودوره في تأسيس أسر سليمة ومعافاة، مؤكدًا أن نتائج الفحوصات تُعامل بسرّية تامة وتُقدَّم للمراجع فقط مع المشورة الوراثية دون التدخل في قرار الزواج. ودعا في ختام كلمته الشباب المقبلين على الزواج وأولياء الأمور إلى الإقبال على الفحص المبكر لما يمثله من حماية للفرد والمجتمع.
وقد شهدت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل العلمية والتوعوية، تناولت الأبعاد الصحية والاجتماعية والقانونية للفحص، حيث استعرض الدكتور سامي بن سليمان الفارسي مدير المركز الوطني لصحة المرأة والطفل ورقة حول الحملة الوطنية للفحص الطبي قبل الزواج وأهدافها وآليات تنفيذها.
فيما قدّم البروفيسور الدكتور سلام بن سالم الكندي أستاذ واستشاري أمراض الدم بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان أمراض الدم الوراثية في عُمان، تطرّق فيها إلى معدلات انتشار فقر الدم المنجلي والثلاسيميا في سلطنة عمان، وأهمية الفحص المبكر في الحد من الإصابات الجديدة.
كما تناولت الدكتورة زيانة بنت خلفان الحبسية رئيسة قسم العوز المناعي المكتسب والالتهابات الكبدية والتناسلية، ورقة حول الأمراض المعدية المشمولة في الفحص الطبي قبل الزواج، أوضحت فيها دور الفحوصات المخبرية في الحد من انتقال الأمراض المعدية بين الأزواج وحماية الأجيال القادمة.
وقدّم الدكتور ماجد بن مبارك السعيدي مدير دائرة الكاتب بالعدل بمسقط ورقة بعنوان الأطر القانونية والتنظيمية والتشريعية للإلزامية في الفحص الطبي قبل الزواج، تناول فيها الجوانب القانونية المتعلقة بتطبيق القرار مطلع العام المقبل وضمان حماية حقوق الأطراف؛ كما تخللت الندوة عروض مرئية توعوية حول أهمية الفحص الطبي وأثره في بناء أسر سليمة.