السفارة البريطانية: المتحف المصري الكبير صرح عالمي يليق بروائع الحضارة المصرية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أكدت السفارة البريطانية بالقاهرة، أن المتحف المصري الكبير يعد صرحاً عالمي المستوى بكل المقاييس، وسيوفر منصة مبهرة تليق بعرض روائع الحضارة المصرية القديمة.
وقال متحدث باسم السفارة البريطانية- ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول دلالات افتتاح المتحف المصري الكبير- إن السفارة تشعر بحماس بالغ للافتتاح الكبير للمتحف المصري الكبير، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يحضر حفل الافتتاح، /السبت/ المقبل، ممثل رفيع المستوى من الحكومة البريطانية.
وأضاف متحدث السفارة، أن المملكة المتحدة تفخر بدعمها لتطوير هذا المعلم الثقافي الأيقوني، مما يعزز العلاقات الثنائية في قطاعي الثقافة والسياحة.
وأوضح أنه ومن خلال برنامج تسريع السوق للبناء الأخضر (MAGC) التابع للمملكة المتحدة ومؤسسة التمويل الدولية، حصل المتحف المصري الكبير (GEM) على شهادة "إيدج- EDGE" المرموقة للمباني الخضراء المتقدمة من مؤسسة التمويل الدولية، لافتا إلى أن هذا التقدير يجعل المتحف المصري الكبير أول متحف في إفريقيا والشرق الأوسط، وواحدا من المتاحف القليلة عالمياً، التي تحصل على هذا المستوى من الشهادة الخضراء.
وأشار إلى أن شراكة المملكة المتحدة ومؤسسة التمويل الدولية لعبت دوراً رئيسياً في تمكين التصميم والبناء الموفر للموارد والذكي للمناخ، مما ساعد المتحف على تقليل استهلاك الطاقة بأكثر من 60% واستخدام المياه بنسبة 34% مقارنة بالمباني التقليدية ذات الحجم والوظيفة المماثلتين.
وأكد أن مصر تظل وجهة رئيسية للسياح البريطانيين، حيث تحتل المملكة المتحدة المرتبة الخامسة بين الدول المصدرة للزوار في عام 2024 وحده، إذ زار مصر ما يقرب من 750 ألف سائح بريطاني، مما يعكس الروابط الشعبية المتينة بين بلدينا.
وتابع: "ونتطلع إلى الاحتفال بهذه الروابط بشكل أكبر عندما يزور رئيس الوزراء مصر للارتقاء بعلاقتنا إلى شراكة استراتيجية في وقت لاحق من هذا العام".
كما أضاف متحدث السفارة، أنه علاوة على هذا المشروع، دعم برنامج تسريع السوق للبناء الأخضر "MAGC" مبادرات البناء الأخضر في 23 دولة من خلال توفير تمويل ميسّر ومساعدة فنية لتوسيع نطاق ممارسات البناء المستدام، كما شهدت "إيدج- EDGE"، المدعومة بتمويل من المملكة المتحدة، نمواً سريعاً، حيث تجاوزت قيمة الأصول العقارية المعتمدة 80 مليار دولار أمريكي اعتبارا من أبريل 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة البريطانية بالقاهرة المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية المتحف المصری الکبیر السفارة البریطانیة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
جيهان جادو: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم ورسالة فخر من أرض الحضارة إلى الإنسانية
قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس الحي الفرنسي بمدينة فرساي بفرنسا، إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد حدثًا تاريخيًا عالميًا يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، ذلك الصرح الحضاري العظيم الذي يجسد عظمة التاريخ المصري وروعة الحضارة الإنسانية.
وأضافت جادو، أن افتتاح هذا المتحف يعد إنجازًا وطنيًا وتاريخيًا يليق بمكانة مصر وريادتها الثقافية، ورسالة فخر إلى العالم بأن أرض الكنانة ما زالت منارة للعلم والجمال والإبداع والثقافة.
وأشارت الدكتورة جادو إلى أن أهمية المتحف المصري الكبير تتجسد في كونه أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم، ومشروعًا قوميًا عملاقًا يمثل بوابة حضارية تربط الماضي العريق بالحاضر الحديث، مؤكدة أنه رمز قومي للحضارة والثقافة المصرية لما يحتويه من مقتنيات فريدة لا يوجد لها مثيل في أي متحف آخر حول العالم.
وأكدت أن المتحف المصري الكبير سيكون الوجهة التاريخية والحضارية لمصر المستقبل، كما سيجعل من مصر بوابة للسياحة العالمية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، لافتة إلى أنه من أهم المشاريع السياحية في القرن الحادي والعشرين، وسيسهم في تنشيط الاقتصاد المصري عبر السياحة والتوظيف والخدمات المحيطة به، فضلًا عن كونه استثمارًا طويل الأمد في التنمية القومية.
وأضافت أن للمتحف أهمية علمية وفكرية كبرى، إذ يضم مراكز متقدمة للأبحاث والترميم والتعليم، تخدم الباحثين المصريين والدوليين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والمعرفي.
وقالت إن المتحف المصري الكبير يؤكد أن مصر كانت وما زالت أرض السلام والعلم والحضارة، ويرسل رسالة إلى العالم مفادها أن الثقافة والتراث هما لغة التفاهم بين الشعوب وجسر التواصل الإنساني بين الماضي والمستقبل.
واختتمت الدكتورة جيهان جادو تصريحها مؤكدة أن العالم كله يترقب افتتاح هذا المتحف الذي لا يخص مصر وحدها، بل يعد هدية من مصر إلى البشرية جمعاء، إذ يجمع بين جدرانه كنوزًا خالدة تروي قصة الإنسان منذ فجر التاريخ، وتوثق تطور الفكر والفن والدين والعلوم في مصر القديمة، الحضارة التي كانت الأساس لكثير من حضارات العالم.