تكريم صابرين واسم محفوظ عبد الرحمن والموسيقار فاروق سلامة في افتتاح ملتقى المسرح الجامعي
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
افتُتحت أمس، 25 أكتوبر بعاصمة الحضارة المصرية ملتقى القاهرة الدُّوَليّ للمسرح الجامعي في دورته السابعة باسم أم كلثوم« كوكب الشرق» ، وذلك في حفل رسمي أقيم في المتحف القومي للحضارة، بحضور نخبة من المسرحيين والأكاديميين من مصر والعالم العربي والأجانب من دول غربية عديدة، وقدمتا الافتتاح الإعلامية مريم السعيد والفنانة التونسية عبير صميدي.
وجاء الحفل بحضور، أعضاء اللجنة العليا، من بينهم دكتور حسام بدراوي، رئيسًا للجنة، ومؤسس ورئيس الملتقى المخرج عمرو قابيل، ومن الأعضاء الدكتور منير فخري عبدالنور، والدكتورة ضحى الشويخ المستشار الثقافي لدولة تونس، والأستاذة الدكتورة سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، والفنان حسام داغر، والدكتور مدحت العدل والفنان سامح يسري، والمخرج طارق الدويري، والفنانة عزة لبيب، اللواء إسماعيل الفار نائبًا عن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، دكتور زهراء المنصور من البحرين، الشاعر والمؤلف المسرحي بكري عبد الحميد.
وافتُتح الحفل بميدلي من أغاني أم كلثوم، لفريق الموسيقى والكورال لجامعة الفيوم، وبدأت الأغاني بأغنية «مصر تتحدث عن نفسها»، وتوالت الأغاني من زمن الفن الجميل منها «طوف وشوف»، «الرضا والنور»، «حيرت قلبي معاك».
وخلال الحفل تم عرض فيديو توثيقي يستعرض محطات ورحلة الملتقى منذ دورته الأولى، وحتى الدورة الحالية بكلمات لكبار الفنانين من بينهم يحيى الفخراني، والفنانة سميرة عبد العزيز والفنان صلاح عبدالله، والفنان فتوح أحمد، والفنان هاني رمزي، والفنان سامي مغاوري، والشاب مصطفى أبو سريع، مؤكدين على أهمية المسرح الجامعي ورحلتهم معه.
وفي كلمته رحب المخرج عمرو قابيل، رئيس ومؤسس الملتقى بالحضور، وألقى كلمة الدورة السابعة بعوان «بين البداية والاكتمال» وجاء فيها: «تأتي الدورة السابعة من ملتقى القاهرة الدُّوَليّ للمسرح الجامعي مضيئةً بدلالة خاصة؛ فالرقم سبعة ليس مجرد عددٍ، بل رمزٌ يحمل في دلالاته أسرارًا وحكاياتٍ رسخت في ثقافات وحضارات العالم قديمًا وحديثًا، من سبع سماواتٍ وأيام وألوان قوس قزح إلى عجائب الدنيا السبع ومحيطات الدنيا السبعة، سيظل هذا الرقم شاهدًا على اكتمال الدائرة بين الأرض والسماء، وبين الإنسان والكون، إنه ذلك الرقم الساحر الذي يربط دائمًا بين البداية والاكتمال.
وهكذا تأتي الدورة السابعة لتكون اكتمالًا للحلم وتأكيدًا على رسوخ التجربة، وعبورًا إلى نحو آفاقٍ مختلفة أرحب من الإبداع وبداية لطموحاتٍ وأحلام جديدة، هي لحظة نضجٍ يلتقي فيها الحلم بالرسالة والموهبة بالهوية، لتؤكد لشباب الجامعات أن أفق الإبداع لا نهاية له.. وأنهم لايزالون قادرين على التحليق بإبداعاتهم فوق أسوار الممكن وتحقيق الدهشة وخلق آيات الجمال.
وتأتي الدورة السابعة لتؤكد أن شباب هذا الوطن مؤمنون بحلمهم النبيل إيمانًا يصل إلى درجة العقيدة، وأن هذه الأحلام لا تكتمل إلا بواقعٍ يحمل دعم ورعاية دولةٍ عظيمةٍ بحجم مصر، فشكرًا من القلب لوزارة الثقافة المصرية ووزارة الشباب والرياضة وهيئة تنشيط السياحة، شركاء النجاح منذ الدورة الأولى، شكرا للسيدات والسادة أعضاء اللجنة العليا لجهودهم النبيلة، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي، الذي عرف بطاقته وروحه المساندة لشباب مصر في كل زمان ومكان، وشكرا لشباب اللجنة التنظيمية القابضون على حلمهم واستمراره».
وتابع «قابيل» والشكر موصول لرئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي على رعايته الدائمة، وللسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي منح الملتقى رعايته الكريمة منذ انطلاقه، لتبقى مصر الجديدة دولةً قوية بشبابها، دستورها الإنسان وقيمها العمل والإبداع والعلم، ومن أرضها الغالية نؤكد باسم شبابها المبدع أننا سنواصل العمل والعطاء حتى يصبح هذا الملتقى قبلةً لكل شباب المسرح الجامعي في مختلف أنحاء العالم، حيث ورثنا من أجدادنا كيف يكون الإبداع وكيف يكون الفن رسالة حياة».
وخلال الحفل، تم تكريم اسم الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن، حيث تسلّمت زوجته الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز درع التكريم نيابة عنه، وسط حضور لافت من كبار الشخصيات الفنية والثقافية، وتكريم المخرجة إنعام محمد علي واستلم تكريمها حفيدها مصطفى، وتكريم الفنانة صابرين.
وكذلك تم تكريم الموسيقار فاروق سلامة، إلى جانب شخصيات دولية مثل الدكتور سامي الجمعان من السُّعُودية، وفتحي بن عمر من تونس، والفنان Dr CSABA SZIIAGYI PAIKO من رومانيا.
ويشارك في هذه الدورة 11عرضًا مسرحيًا من جامعات داخل مصر وخارجها، من دول مثل تونس، الجزائر، رومانيا، العراق، وسلطنة عمان، وسيتم عرضها على مسارح مثل الهناجر، السامر، وقصر ثقافة روض الفرج.
وتتشكل اللجنة العليا لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، برئاسة الأستاذ الدكتور حسام بدراوي، وتضم في عضويتها كلًّا من: الدكتور منير فخري عبدالنور، والأستاذة الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، والإعلامي الكبير شريف عامر، والكاتبة فاطمة ناعوت، والفنان القدير طارق دسوقي، والدكتورة ضحى الشويخ المستشار الثقافي لدولة تونس، والأستاذة الدكتورة سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، أمين عام الملتقى عام والمخرج عمرو قابيل، رئيس ومؤسس الملتقى.
تُعقد فعاليات الدورة الجديدة للملتقى «دورة كوكب الشرق» في الفترة من 25: 31 أكتوبر 2025، وسط مشاركة واسعة من الفرق المسرحية الجامعية من داخل مصر وخارجها، في تأكيد جديد على ريادة الملتقى ودوره في دعم الإبداع الشبابي، وتعزيز التبادل الثقافي والمسرحي على المستوى الدُّوَليّ.
وتعكس هذه المشاركات المتنوعة والثرية مدى ما يحظى به الملتقى من اهتمام دُوَليّ متزايد، بوصفه منصة فنية وثقافية تحتضن المواهب المسرحية الجامعية، ويوفر مساحة حقيقية لتلاقي الرؤى والتجارب الفنية من مختلف أنحاء العالم.
ملتقى القاهرة الدُّوَليّ للمسرح الجامعي، يرأسه مؤسس الملتقى المخرج عمرو قابيل، ويرأس اللجنة العليا الدكتور حسام بدراوي، انطلق في أكتوبر 2018م، تحت الرعاية الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، ويُقام سنويًا تحت الرعاية الرسمية لدولة رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، وبدعم ورعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ورعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس أحمد يُوسُف، رئيس هيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون، ويستكمل الملتقى دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير، كأول تجمع دُوَليّ من نوعه في مصر للمسرح الجامعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أم كلثوم كوكب الشرق متحف القومي للحضارة الدكتورة غادة جبارة ملتقى المسرح الجامعي حسام بدراوي كوكب الشرق صلاح عبدالله الحضارة المصرية بحضور أعضاء اللجنة الفنان صلاح عبدالله فاطمة ناعوت المتحف القومي سامي مغاوري المتحف القومي للحضارة الفنانة سميرة عبد العزيز الدكتور مدحت العدل الفنان سامح يسري زمن الفن الجميل ثقافات وحضارات الأستاذ الدکتور للمسرح الجامعی الدورة السابعة اللجنة العلیا حسام بدراوی عمرو قابیل
إقرأ أيضاً:
بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية يوم الأربعاء، فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية.
تستهدف الفعاليات دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.تأثير الطبيعة في الدرعيةافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد خلالها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها.
أخبار متعلقة حتى 2 صباحًا.. أمطار متباينة الغزارة على الشرقية والرياضتبدأ 11 مساء.. ضباب خفيف على أجزاء من المنطقة الشرقيةوقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته.
كيف نُعزّز استدامة الواحات وقيمتها كجزء من تراثنا الطبيعي؟
خلال #ملتقى_الدرعية_الدولي 2025، استعرض صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، دور البرامج والمبادرات الحكومية والتشريعات الكاملة التي تساند الوصول للاستدامة والحفاظ... pic.twitter.com/yFLHcxqo11— هيئة تطوير بوابة الدرعية (@DGDA_SA) December 10, 2025
وأضاف: في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، والتي تبني حضارة من جذور الأرض".مشاركة محلية ودولية متميزةويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، إذ تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز، بوصفهم الشريك الإستراتيجي.
وتشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية شريكًا رئيسيًا.
ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي بكلمة محافظ الأحساء - إكس هيئة تطوير الدرعية3 محاور رئيسيةويناقش الملتقى 3 محاور رئيسية تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات.
إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
ويصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي بكلمة محافظ الأحساء - إكس هيئة تطوير الدرعيةتنوع موضوعات الملتقىويستمر الملتقى مدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، وتتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة.
وتسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.