هوس عمليات التجميل.. امرأة كورية تجري 400 عملية تجميل خلال 15 عاما
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أثارت امرأة كورية جنوبية تُدعى جيل لي وون جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشفت عن إنفاقها نحو 300 مليون وون كوري، أي ما يعادل 210 آلاف دولار أمريكي، على مدار 15 عامًا، من أجل إجراء قرابة 400 عملية وإجراء تجميلي، في سعيها الدؤوب للوصول إلى الشكل المثالي الذى لطالما حلمت به، وذلك وفقًا لما نشره موقع Oddity Central.
ظهرت جيل في البرنامج الكوري الشهير "لا بأس أن تكون من المريخ" على قناة tvN STORY، لتروى تفاصيل تجربتها الطويلة مع التجميل، والتي بدأت عام 2010.
وقالت إنها لجأت لأول عملية تجميل بعد أن تعرضت للسخرية بسبب زيادة وزنها أثناء استعدادها لاختبار القبول الجامعي، ثم جاء الدافع الأكبر عندما بدأ أحد شركائها السابقين بانتقاد مظهرها باستمرار، ما أثر سلبًا على ثقتها بنفسها.
عمليات لا تُحصىلم تكشف جيل عن تفاصيل عمليتها الأولى، لكنها أوضحت أن التجربة الأولى كانت البوابة لعالم لا ينتهي من التجميل.
ومنذ ذلك الحين، خضعت لعشرات العمليات مثل:
زراعة الدهون في الجبهةجراحة الجفن المزدوجعمليات الأنف وتحديد الذقن والوجهإزالة الغمازاتشفط الدهون لكامل الجسمحقن البوتوكس والفيلر فى مناطق متعددةكما لجأت إلى علاجات جلدية وخلايا جذعية للحفاظ على نضارة بشرتها، حتى بلغ مجموع ما أجرته نحو 400 إجراء تجميلي بين كبير وصغير.
رضا بلا ندموعلى الرغم من ضخامة المبلغ الذى أنفقته، أكدت جيل أنها لا تشعر بالندم، قائلة: "كنت أريد أن أغيّر نفسى بالكامل بعد الانتقادات الكثيرة التي تلقيتها، الآن أشعر بالرضا تجاه مظهري، ولا أندم على ما فعلت."
وأوضحت أن التغييرات منحتها ثقة كبيرة بنفسها وشعورًا متجددًا بالراحة والقبول الذاتي.
تحذير الأطباء وتغير النظرةورغم أنها ما زالت ترى بعض العيوب التي ترغب في تعديلها، إلا أن أحد أطباء شفط الدهون نصحها بالتوقف عن السعي المفرط وراء الكمال، والتركيز على الحفاظ على شكلها الحالي.
لكن جيل ما زالت تواصل زيارة عيادات الجلدية والطب الشرقي بشكل شبه يومي للحفاظ على نضارة بشرتها ومظهرها العام، لتظل مثالًا حيًّا على هوس الكمال الجمالي الذى يزداد انتشارًا في المجتمعات الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمليات التجميل التجميل هوس عمليات التجميل كوريا
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يلتقى نقيب الزراعيين لبحث مؤتمر زراعى لدعم صغار المزارعين
استقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، الدكتور سيد خليفة النقيب العام للزراعيين والأمين العام للمهندسين الزراعيين الأفارقة ، وذلك بحضور المهندس رومانى مساك مدير عام مديرية الزراعة ، والمهندس حازم عبد المنعم نقيب الزراعيين بأسوان .
وخلال اللقاء شدد الدكتور إسماعيل كمال على الدور المحورى الهام الذى تقوم نقابة الزراعيين فى خدمة المزارع المصرى ، لافتاً إلى حرص المحافظة على تقديم كامل الدعم لمزارعيها ، وهو ما تجسد من خلال الإحتفال بأول مرة بعيد الفلاح الـ 73 على أرض المحافظة لتجديد العهد بالوفاء وتقدير العطاء لأبناء الوطن من الفلاحين الذين حملوا على عاتقهم مسئولية الحياة والإنتاج ، وكانوا على مر العصور الحارس الأمين على ثروات مصر الزراعية .
وأشار إسماعيل كمال إلى أنه يتم حل أى مشكلة تظهر أولاً بأول بالتنسيق مع وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى بقيادة الوزير علاء فاروق ، وأيضاً كافة الجهات المعنية ، ونقابة الزراعيين ، فضلاً عن التوسع فى إنشاء فروع جديدة للبنك الزراعى المصرى ، والتى تساهم فى دعم صغار المزارعين بمنح قروض بفوائد ميسرة .
وأوضح بأن محافظة أسوان تفخر بما يقدمه مزارعوها من نماذج مضيئة فى العطاء ، حيث تمثل المحافظة إحدى المحافظات الرائدة فى الإنتاج والتصدير للأسواق المحلية والعالمية ، وخاصة فيما يتعلق بمحاصيل النباتات الطبية والعطرية ، وضرورة التوسع فيها ، لما تحققه من عوائد إقتصادية كبرى ، وهذا يتطلب فى نفس الوقت المزيد من الدعم لتحقيق القيمة المضافة للمحاصيل الزراعية مثل المانجو والتمور بإقامة مصانع للمركزات والمبردات وغيرها .
الزراعيينومن جانبه قدم الدكتور سيد خليفة شكره لمحافظ أسوان على التعاون المثمر والبناء ، وهو الذى نلمسه من خلال الإشادة الكبيرة لأهالى أسوان بالدور الرائد الذى يقوم به المحافظ فى تلبية مطالبهم ، والسعى المستمر لحل مشاكلهم ، وهو الذى يجعلنا على كامل الإستعداد لتنظيم مؤتمر زراعى إستثمارى متميز على أرض المحافظة بالتعاون مع شركاء النجاح بالقطاع الخاص وكبار المستثمرين .
وأشار بأننا نستهدف من هذا المؤتمر تحقيق نهضة زراعية كبرى داخل أسوان لإستثمار مقوماتها المتعددة فى قطاع الزراعة ، الذى يعد أحد محاور الأمن القومى فى مصر ، وخاصة فى ظل وجود المشروعات القومية بها ، فضلاً عن الإهتمام بشتلات الزراعات المختلفة ، ولاسيما شتلات القصب.
وفى نفس الوقت نحرص على دعم صغار المزارعيين من خلال توجيه المنح والبرامج الدولية فى قطاع الزراعة لأبناء الصعيد ، وخاصة فى أسوان التى تستحق الكثير ، وذلك يتم وفقاً لرؤية النقابة لتحسين مستوى المعيشة وزيادة الدخول لهم.
وفى نهاية اللقاء تم تبادل الدروع بين محافظ أسوان والنقيب العام للزراعيين تقديراً لروح التعاون المتبادل بين الجانبين .