تحذير: الإفراط في تناول المسكنات يهدد الكلى والمعدة ويضعف المناعة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يشدد الأطباء وخبراء الصحة على ضرورة توخي الحذر عند استخدام المسكنات بشكل متكرر، خصوصًا بين الأشخاص الذين يلجأون إليها لعلاج الصداع أو آلام العضلات أو الدورة الشهرية أو حتى الإجهاد اليومي، إذ قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى مضاعفات خطيرة على المدى الطويل.
. دارين حداد تحتفل بخطوبتها من خارج الوسط الفني
المسكنات مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول تعد من أكثر الأدوية استخدامًا، لكنها قد تضر الكلى وتؤثر على الكبد والمعدة إذا استُخدمت دون إشراف طبي أو لفترات طويلة ويؤكد الأطباء أن الجسم مع الوقت قد يعتاد على الدواء، فيقل تأثيره ويضطر الشخص لزيادة الجرعة، وهو ما يضاعف الخطر.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستخدام المفرط للمسكنات يقلل من كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من فرص الإصابة بالالتهابات، كما يمكن أن يسبب تقرحات في جدار المعدة أو نزيفًا داخليًا في بعض الحالات.
ويحذر الخبراء من تناول المسكنات على معدة فارغة، لأن ذلك يزيد من خطر التهيج المعدي، كما يفضل تجنب خلط أكثر من نوع في وقت واحد وينصح الأطباء بالاعتماد على طرق طبيعية لتخفيف الألم مثل الكمادات الدافئة أو التدليك أو شرب الأعشاب المهدئة كالبابونج والنعناع، إلى جانب النوم الكافي وشرب كميات مناسبة من الماء.
ويؤكد المختصون أن الحل الأمثل هو استشارة الطبيب لتحديد نوع الدواء المناسب والجرعة الآمنة، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية بانتظام. فالمسكنات قد تبدو بسيطة وسريعة المفعول، لكنها سلاح ذو حدين إذا أُسيء استخدامها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسكنات الصداع آلام العضلات الدورة الشهرية الإجهاد اليومي الكلى الكبد ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
كيم كارداشيان تكشف عن أزمة صحية خطيرة| ما لا تعرفه عن المرض
كشفت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان عن إصابتها بتمدد في الأوعية الدموية بالدماغ، وذلك خلال مقطع دعائي للموسم السابع من برنامجها الشهير The Kardashians.
أوضحت كيم كارداشيان أن الأطباء اكتشفوا تمددًا وعائيًا صغيرًا أثناء خضوعها لفحص بالرنين المغناطيسي، مشيرةً إلى أن الأطباء رجّحوا أن يكون الإجهاد النفسي أحد الأسباب المحتملة وراء حالتها، خاصة بعد الضغوط التي عاشتها عقب طلاقها من المغني يي (المعروف سابقًا باسم كانييه ويست) عام 2022.
ويُعرف تمدد الأوعية الدموية الدماغية بأنه انتفاخ أو بروز في منطقة ضعيفة من أحد شرايين الدماغ أو حوله، ويحدث نتيجة ضعف في جدار الشريان بسبب ضغط تدفق الدم المستمر، ومع مرور الوقت يمكن أن يتضخم هذا التمدد ويصبح أكثر هشاشة، مما يزيد من خطر تمزقه وحدوث نزيف دماغي مفاجئ يُعد من أخطر أنواع النزيف الداخلي، ويرى الأطباء أن السبب الرئيسي لهذه الحالة يعود إلى ضعف جدران الأوعية الدموية والذي قد يكون وراثيًا أو مكتسبًا، ففي بعض الحالات يولد الشخص بخلل في تكوين جدار الشريان مما يجعله أكثر عرضة للإصابة لاحقًا.
ومن أبرز العوامل الوراثية التي تزيد من خطر الإصابة: متلازمة مارفان، متلازمة إهلرز دانلوس الوعائية، مرض الكلى المتعدد الكيسات، خلل التنسج العضلي الليفي، والتشوهات الشريانية الوريدية، كما أن العوامل الحياتية تلعب دورًا مهمًا في ضعف الشرايين مع مرور الوقت، ومن أبرزها: التدخين المزمن، ارتفاع ضغط الدم، التوتر المستمر، وقلة النشاط البدني.
وفيما يتعلق بالأعراض، غالبًا لا يُظهر تمدد الأوعية الدموية الدماغية أي علامات واضحة حتى يكبر حجمه أو ينفجر، إلا أن بعض المرضى قد يشعرون بإشارات تحذيرية مثل الصداع المفاجئ والشديد الذي يُوصف بأنه “غير أسوأ صداع في الحياة”، والغثيان والقيء، وتصلب الرقبة، وازدواج أو تشوش الرؤية، وتدلي الجفون، وألم خلف العينين أو فوقهما في، وحساسية تجاه الضوء، وقد تتطور الحالة إلى نوبات أو فقدان مؤقت للوعي في المراحل المتقدمة، ويؤكد الأطباء أن الاكتشاف المبكر ومراقبة ضغط الدم وتخفيف التوتر تعد عوامل أساسية لتقليل خطر المضاعفات والحفاظ على سلامة القلب الدماغ.