بعد الولادة.. لماذا يتساقط الشعر وكيف يمكن استعادته بطريقة طبيعية؟
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تلاحظ كثير من النساء بعد الولادة تساقطاً ملحوظاً في الشعر يبدأ بعد الشهر الثالث ويستمر لعدة أشهر، ما يسبب لهن قلقًا نفسيًا وشعورًا بفقدان الثقة، ولكن الحقيقة أن هذه الحالة طبيعية ومؤقتة، ويمكن التعامل معها بسهولة إذا عُرفت أسبابها وطرق علاجها.
. دارين حداد تحتفل بخطوبتها من خارج الوسط الفني
السبب الحقيقي وراء تساقط الشعر بعد الولادة
أثناء الحمل، ترتفع مستويات هرمون الإستروجين، مما يجعل الشعر يبدو أكثر كثافة ولمعانًا. لكن بعد الولادة، تنخفض هذه الهرمونات فجأة، فيدخل جزء كبير من الشعر في مرحلة التساقط الطبيعية، وهي عملية تُعرف طبيًا باسم تساقط ما بعد الولادة (Postpartum Hair Loss).
العوامل التي تزيد من حدة التساقط
هناك عدة أسباب تساهم في زيادة فقدان الشعر، أبرزها:
قلة النوم والإرهاق النفسي الناتج عن العناية بالمولود الجديد.
سوء التغذية ونقص الحديد أو الزنك أو البروتين.
الرضاعة الطبيعية دون تغذية كافية للأم.
استخدام مجففات الشعر والمكواة بكثرة في فترة ضعف البصيلات.
طرق طبيعية لعلاج تساقط الشعر
التغذية المتوازنة:
احرصي على تناول أطعمة غنية بالحديد مثل الكبدة والسبانخ، والبروتينات مثل البيض والبقوليات، مع الإكثار من الفواكه الطازجة والمكسرات.
زيت الخروع وزيت جوز الهند:
تدليك فروة الرأس بهما مرتين أسبوعيًا يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحفيز نمو الشعر الجديد.
عصير البصل أو الثوم:
رغم رائحته القوية، إلا أنه من أقوى العلاجات الطبيعية لتحفيز نمو الشعر وتقوية البصيلات.
تجنب التوتر:
الحالة النفسية للأم تلعب دورًا كبيرًا في تساقط الشعر، لذا يجب تخصيص وقت للراحة والنوم الكافي.
الفيتامينات بعد الولادة:
استشارة الطبيب حول تناول فيتامين بيوتين، والزنك، وفيتامين D قد تساعد في استعادة قوة الشعر تدريجيًا.
متى يعود الشعر لطبيعته؟
عادةً ما يبدأ الشعر في النمو من جديد بعد مرور 6 إلى 12 شهرًا من الولادة، ويعود إلى حالته الطبيعية مع تحسن الهرمونات وتوازن الجسم.
تساقط الشعر بعد الولادة لا يعني فقدانه للأبد، بل هو مرحلة عابرة من تجدد البصيلات. العناية بالتغذية والراحة النفسية كفيلتان بعودة الشعر أقوى مما كان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر تساقط الشعر تساقط الشعر بعد الولادة الولادة فقدان الشعر ختام الجونة بعد الولادة تساقط الشعر الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذرة تمد الجسم بالطاقة وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي
الذرة من أقدم المحاصيل الزراعية التي عرفها الإنسان، وتعتبر من الأغذية المتكاملة التي توفر طاقة كبيرة للجسم بفضل احتوائها على الكربوهيدرات الصحية والألياف الغذائية فهي خيار مثالي للأشخاص الذين يبحثون عن غذاء مغذي وسهل الهضم، يجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية المتعددة.
تحتوي الذرة على مجموعة متنوعة من الفيتامينات مثل B1 وB3 وB5، والتي تساعد على تحويل الغذاء إلى طاقة قابلة للاستخدام في الجسم، كما تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتعزيز نشاط الدماغ بالإضافة إلى ذلك، فإن الألياف الموجودة في الذرة تعمل على تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، ما يقلل من مشاكل الإمساك ويضمن عمل الجهاز الهضمي بكفاءة.
وعلاوة على ذلك، فإن مضادات الأكسدة الموجودة في الذرة، مثل اللوتين والزياكسانثين، تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، وتساهم في الحفاظ على صحة العينين وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الشيخوخة.
يمكن تناول الذرة مشوية أو مسلوقة، أو إضافتها للسلطات والشوربات، ما يجعلها سهلة الاستهلاك في الوجبات اليومية.
كما أن الذرة غنية بالمعادن مثل المغنيسيوم والفوسفور، مما يعزز من قوة العظام والأسنان ويحافظ على صحة العضلات.
باختصار، الذرة ليست مجرد غذاء لذيذ، بل هي مصدر طبيعي للطاقة والحيوية وصحة الجهاز الهضمي، وتستحق أن تكون جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي اليومي