بعد الولادة.. كيف تتغير بشرتك بفعل الهرمونات؟
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تمر المرأة بعد الولادة بتغيرات هرمونية كبيرة لا تؤثر فقط على حالتها النفسية، بل تمتد لتشمل بشرتها وشعرها وجمالها بشكل عام فكثير من السيدات يلاحظن ظهور حبوب أو بهتان أو جفاف في البشرة بعد الولادة، وكل ذلك يعود في الأساس إلى اختلال التوازن الهرموني.
. دارين حداد تحتفل بخطوبتها من خارج الوسط الفني
خلال الحمل، ترتفع هرمونات الأستروجين والبروجسترون، مما يمنح البشرة نضارة ولمعانًا طبيعيًا. لكن بعد الولادة، تنخفض هذه الهرمونات بسرعة، ويبدأ الجسم في محاولة استعادة توازنه، وهو ما يسبب تغيرات ملحوظة في مظهر البشرة.
من أكثر المشكلات التي تواجهها الأمهات الجدد:
جفاف البشرة وفقدان مرونتها.
ظهور البقع الداكنة والكلف نتيجة اضطراب الميلانين.
حبوب البشرة بسبب زيادة إفراز الزيوت.
الهالات السوداء الناتجة عن قلة النوم والإجهاد.
عادات بسيطة لاستعادة نضارة البشرة بعد الولادة
شرب الماء بكثرة:
يساعد الماء على ترطيب البشرة من الداخل والتخلص من السموم، وهو أول خطوة لاستعادة النضارة.
نظام غذائي غني بالفيتامينات:
تناول أطعمة تحتوي على فيتامين C وE وأوميغا 3 مثل الأفوكادو، والأسماك الدهنية، والفواكه الحمضية، يحافظ على مرونة الجلد.
تنظيف البشرة بلطف:
تجنبي استخدام منتجات قاسية أو معطرة، واختاري غسولًا طبيعيًا يحتوي على مكونات مهدئة مثل الشوفان أو الألوفيرا.
الترطيب اليومي:
استخدمي كريمات مرطبة تحتوي على حمض الهيالورونيك أو زيت الجوجوبا، مع تدليك خفيف لتحفيز الدورة الدموية.
الراحة والنوم:
قلة النوم تؤدي إلى بهتان البشرة وظهور التجاعيد المبكرة، لذا احرصي على الراحة كلما أمكن.
وصفات طبيعية لاستعادة الإشراقة
ماسك الزبادي والعسل: يرطب البشرة ويعيد إليها التوازن الطبيعي.
ماسك الخيار والنعناع: يهدئ الالتهابات ويقلل الانتفاخ والهالات.
ماء الورد يوميًا: لإنعاش البشرة وتقليل الإجهاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولادة البشرة الهرمونات اختلال التوازن الهرموني بعد الولادة ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
فوائد الفستق.. يحمي القلب ويغذي البشرة
كشفت دراسات حديثة أن تناول الفستق يوميًا يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الإنسان، إذ يجمع هذا النوع من المكسرات بين البروتينات والألياف والدهون الصحية، مما يجعله غذاءً مثاليًا للحفاظ على توازن الجسم وتعزيز وظائفه الحيوية.
كشفت دراسات حديثة أن تناول الفستق يوميًا يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الإنسان، إذ يجمع هذا النوع من المكسرات بين البروتينات والألياف والدهون الصحية، مما يجعله غذاءً مثاليًا للحفاظ على توازن الجسم وتعزيز وظائفه الحيوية.
ووفقًا لتقرير صادر عن هيئة الغذاء العالمية (WHO)، فإن تناول نحو 30 حبة من الفستق يوميًا يسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم، بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل اللوتين والزياكسانثين، اللتين تحميان العينين والبشرة من أضرار التقدم في العمر.
الفستق وصحة القلب:
يساعد الفستق في تعزيز صحة القلب عبر خفض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، كما يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يسهمان في تنظيم ضغط الدم، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
تحسين الهضم:
يُعد الفستق مصدرًا غنيًا بالألياف التي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتمنع الإمساك لذلك، يُنصح به كجزء من نظام غذائي متوازن، خصوصًا للنباتيين ومحبي الأطعمة الصحية.
جمال البشرة والعينين:
لا تقتصر فوائد الفستق على الداخل فحسب، بل تمتد لتشمل المظهر الخارجي أيضًا، إذ يحتوي على فيتامينات A وE التي تحافظ على نضارة البشرة وترطيبها وتقلل ظهور التجاعيد، كما تقي مضادات الأكسدة الموجودة فيه من أمراض العين المرتبطة بالتقدم في السن.
دعم الدماغ والمناعة:
يساهم الفستق في تقوية الذاكرة والقدرات الإدراكية بفضل فيتامين B6 الذي يساعد في إنتاج النواقل العصبية، كما يمد الجسم بعناصر مهمة مثل الزنك والحديد والنحاس، التي تدعم الجهاز المناعي وتحمي من العدوى.
نصائح لتناوله بشكل صحي
ينصح الخبراء بتناول حفنة واحدة يوميًا (قرابة 30 حبة)، ويفضّل اختيار الفستق غير المملح أو قليل الصوديوم، خاصة لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أما من لديهم مشكلات في البنكرياس، فيُستحسن استشارة الطبيب قبل إدراجه في النظام الغذائي.
الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هو كنز غذائي متكامل يجمع بين الفائدة والطعم، ويعزز صحة القلب والعقل والبشرة إذا تم تناوله باعتدال ضمن أسلوب حياة متوازن.