رئيس خريجي الأزهر يناقش العلاقة بين الفقه والتقنية الحديثة بمؤتمر شريعة طنطا
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
شهدت كلية الشريعة والقانون بطنطا فعاليات المؤتمر الدولي بجلسة مناقشة علمية حول العلاقة بين الفقه والتقنية الحديثة وتأثيرها المعاملات الحياتية في مناقشات علمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، في إطار سعي المؤتمر إلى إبراز التكامل بين الفقه الإسلامي والتقنيات الحديثة.
ترأس الجلسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتورة بديعة الطملاوي نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالإسكندرية والدكتور محمد عكاز، وأشرف على أعمالها مقرر اللجنة الدكتور سيف الجبالي.
وتناولت الجلسة مجموعة من الأبحاث المتميزة التي بحثت في قضايا فقهية معاصرة تتقاطع مع مجالات التقنية الحديثة، من أبرزها:
مدى مالية البيانات الشخصية وتملكها - دراسة مقارنة بين القانون المدني والإسلامي، القواعد الفقهية الضابطة لاستخدام التقنيات المعاصرة.
قاعدة الأصل في المنافع الإباحة وفي المضار التحريم وأثرها في حكم التصوير باستخدام الوسائل التقنية الحديثة أهمية كيانات الذكاء الاصطناعي، التقنيات الطبية المعاصرة في العلاج، دور التقنيات المعاصرة في حماية النسل من الأمراض الوراثية.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة الجلسات العلمية للمؤتمر التي تهدف إلى إبراز مرونة الفقه الإسلامي في التعامل مع مستجدات العصر، وتأكيد دوره في توجيه مسار التطور التقني بما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس والعقل والنسل والمال.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، وبإشراف الدكتور حمدي سعد عميد الكلية، والدكتور طاهر السيسي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر، وبمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس خريجي الأزهر الجلسة الثالثة
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالمنيا تشارك في ندوة توعوية حول “مكانة التربية والتعليم”
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، في الندوة التي نظّمها معهد فتيات سفاي الإعدادي الأزهري، بقرية سفاي – مركز أبو قرقاص، التابع لمنطقة المنيا الأزهرية، بعنوان: “مكانة التربية والتعليم”، بمشاركة واعظات الأزهر والأوقاف، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف.
حاضرت في الندوة: الواعظة زينب السعيد، من إدارة أوقاف المنيا الجديدة، وعضو المنظمة، حيث تناولت أهمية التربية والتعليم في بناء الفرد والمجتمع، مؤكدة أن العلم في الإسلام عبادة وسلوك حضاري، مستشهدة بقوله تعالى: “نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم”.
وأوضحت أن أول ما نزل من القرآن الكريم: بالأمر بالقراءة والعلم، مبيّنة أن الإسلام جمع بين تربية الروح والعقل والجسد، وأن العلماء المسلمين أسسوا لنهضة علمية شاملة، سبقت العالم في شتى المجالات.
ندوة توعوية حول “تصحيح المفاهيم وغرس القيم” بفرع خريجي الأزهر بالدقهليةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “تصحيح المفاهيم وغرس القيم”، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، وذلك بمقر معهد المنصورة الإعدادي الثانوي النموذجي بنين، في إطار الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، حاضر فيها الشيخ ثروت عبد اللطيف، رئيس شؤون القرآن الكريم بإدارة الأوقاف، وعضو المنظمة.
وتحدث خلال الندوة عن أخلاقيات الحروب في الإسلام، موضحًا أن النبي ﷺ أوصى جنوده بعدم قتل النساء أو الأطفال أو الشيوخ، وعدم تدمير البيوت أو قطع الأشجار، وأمر بمعاملة الأسرى معاملة إنسانية تحفظ الكرامة.
وأكد أن هذه الوصايا تمثل منظومة أخلاقية متكاملة، لحماية المدنيين، وضبط سلوك المسلم في أوقات الحروب.
وأشار إلى أن شهر أكتوبر المجيد يذكرنا ببطولات الجيش المصري العظيم، الذي قدّم التضحيات في سبيل الوطن، فانتصر على العدو الصهيوني الغاصب، بفضل الله، ثم بشجاعة الجندي المصري، لتتحطم أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”.
كما ندد بممارسات الكيان الصهيوني المتطرف ضد الأبرياء في فلسطين، مؤكدًا أنه تجرد من كل القيم الإنسانية التي يدّعي الغرب حمايتها.