بعد الولادة.. أطعمة تعيد لجسمك قوته وتمنع فقر الدم
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
بعد فترة الحمل والولادة، تفقد المرأة كميات كبيرة من الحديد والمعادن الحيوية، خاصة إذا كانت الولادة طبيعية أو قيصرية مصحوبة بنزيف، لذلك تُعد مرحلة ما بعد الولادة من أهم الفترات التي تحتاج فيها الأم إلى تغذية مركزة وغنية بالعناصر التي تعوض الدم المفقود، وتحافظ على طاقتها وصحتها النفسية والجسدية.
. والفنانة: "لبسي محترم والموقف قدري"
يحدث فقر الدم غالبًا بسبب نقص الحديد، وهو المكوّن الأساسي لتكوين الهيموجلوبين في الدم، ومع فقدان الدم أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية التي تستهلك مخزون الجسم من المعادن، تتراجع نسبة الحديد والفيتامينات، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب، والدوخة، وتساقط الشعر، وضعف المناعة.
أطعمة ضرورية لتعويض الحديد وتقوية الدم
الكبدة:
من أغنى المصادر الطبيعية بالحديد، لكنها تُتناول باعتدال، ويفضّل سلقها جيدًا لتجنب أي بكتيريا.
السبانخ والبقدونس:
يحتويان على نسبة عالية من الحديد النباتي، بالإضافة إلى حمض الفوليك الذي يقي من الأنيميا ويحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
العدس والفول:
من البروتينات النباتية الغنية بالحديد، وتُعد مثالية للأمهات النباتيات أو اللواتي لا يتناولن اللحوم بكثرة.
العسل الأسود:
يُعتبر كنزًا غذائيًا، فهو غني بالحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، ويمكن إضافته إلى كوب من الحليب صباحًا لتحسين امتصاص الحديد.
اللحوم الحمراء:
مصدر ممتاز للحديد الهيمي الذي يمتصه الجسم بسهولة أكبر مقارنة بالحديد النباتي.
البنجر:
يساعد في زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء، ويمكن تناوله كعصير أو إضافته إلى السلطات.
نصائح لزيادة امتصاص الحديد
تناولي فيتامين C (مثل عصير البرتقال أو الليمون) مع الأطعمة الغنية بالحديد لتعزيز امتصاصه.
تجنبي شرب الشاي أو القهوة بعد الوجبات مباشرة لأنها تقلل امتصاص الحديد.
احرصي على تناول وجبات صغيرة ومتكررة للحفاظ على الطاقة واستقرار مستوى السكر في الدم.
التغذية الجيدة بعد الولادة ليست رفاهية، بل ضرورة لاستعادة توازن الجسم وتحسين إنتاج الحليب وتقوية المناعة ومع اتباع نظام غذائي غني بالحديد والفيتامينات، يمكن للأم أن تتجاوز فترة ما بعد الولادة بصحة قوية وحيوية متجددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولادة الحمل الولادة طبيعية فقر الدم الهيموجلوبين اللحوم الحمراء البنجر بعد الولادة ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
كيم كارداشيان تكشف عن أزمة صحية خطيرة| ما لا تعرفه عن المرض
كشفت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان عن إصابتها بتمدد في الأوعية الدموية بالدماغ، وذلك خلال مقطع دعائي للموسم السابع من برنامجها الشهير The Kardashians.
أوضحت كيم كارداشيان أن الأطباء اكتشفوا تمددًا وعائيًا صغيرًا أثناء خضوعها لفحص بالرنين المغناطيسي، مشيرةً إلى أن الأطباء رجّحوا أن يكون الإجهاد النفسي أحد الأسباب المحتملة وراء حالتها، خاصة بعد الضغوط التي عاشتها عقب طلاقها من المغني يي (المعروف سابقًا باسم كانييه ويست) عام 2022.
ويُعرف تمدد الأوعية الدموية الدماغية بأنه انتفاخ أو بروز في منطقة ضعيفة من أحد شرايين الدماغ أو حوله، ويحدث نتيجة ضعف في جدار الشريان بسبب ضغط تدفق الدم المستمر، ومع مرور الوقت يمكن أن يتضخم هذا التمدد ويصبح أكثر هشاشة، مما يزيد من خطر تمزقه وحدوث نزيف دماغي مفاجئ يُعد من أخطر أنواع النزيف الداخلي، ويرى الأطباء أن السبب الرئيسي لهذه الحالة يعود إلى ضعف جدران الأوعية الدموية والذي قد يكون وراثيًا أو مكتسبًا، ففي بعض الحالات يولد الشخص بخلل في تكوين جدار الشريان مما يجعله أكثر عرضة للإصابة لاحقًا.
ومن أبرز العوامل الوراثية التي تزيد من خطر الإصابة: متلازمة مارفان، متلازمة إهلرز دانلوس الوعائية، مرض الكلى المتعدد الكيسات، خلل التنسج العضلي الليفي، والتشوهات الشريانية الوريدية، كما أن العوامل الحياتية تلعب دورًا مهمًا في ضعف الشرايين مع مرور الوقت، ومن أبرزها: التدخين المزمن، ارتفاع ضغط الدم، التوتر المستمر، وقلة النشاط البدني.
وفيما يتعلق بالأعراض، غالبًا لا يُظهر تمدد الأوعية الدموية الدماغية أي علامات واضحة حتى يكبر حجمه أو ينفجر، إلا أن بعض المرضى قد يشعرون بإشارات تحذيرية مثل الصداع المفاجئ والشديد الذي يُوصف بأنه “غير أسوأ صداع في الحياة”، والغثيان والقيء، وتصلب الرقبة، وازدواج أو تشوش الرؤية، وتدلي الجفون، وألم خلف العينين أو فوقهما في، وحساسية تجاه الضوء، وقد تتطور الحالة إلى نوبات أو فقدان مؤقت للوعي في المراحل المتقدمة، ويؤكد الأطباء أن الاكتشاف المبكر ومراقبة ضغط الدم وتخفيف التوتر تعد عوامل أساسية لتقليل خطر المضاعفات والحفاظ على سلامة القلب الدماغ.