مرصد الختم يلتقط صورة فريدة لسديم الأسد
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
نجح مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي، في التقاط صورة فريدة لسديم "الأسد" المعروف بالرمز "SH2-132"، نظراً لشكل الغاز والغبار الكوني الذي يشبه الأسد، وذلك بعد جلسة تصوير استمرت لمدة 32 ساعة.
ويقع سديم "الأسد" ضمن مجموعة "قيفاوس"، على بعد نحو 10 آلاف سنة ضوئية، ويبلغ عرضه حوالي 270 سنة ضوئية، ما يعني أن الضوء الملتقط في الصورة انطلق من السديم عام 8000 قبل الميلاد تقريباً، وأن الضوء الذي يسير بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية يحتاج إلى 270 سنة ليقطع السديم من أطرافه.
ويظهر السديم بألوانه المميزة نتيجة تأين جزئيات الغاز بفعل الأشعة فوق البنفسجية القادمة من النجوم المحيطة، وتحديداً من نجمين عاليي الكتلة هما "HD 21156" و "HD 211853"، حيث تبلغ كتلة كل منهما نحو 20 ضعف كتلة الشمس.
وتعكس ألوان الصورة مكونات السديم؛ إذ يمثل اللون الأحمر غاز الهيدروجين المؤين، والأزرق غاز الأكسجين المؤين، وقد تم استخدام مرشح خاص لحجب التلوث الضوئي وإبراز هذه المكونات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرصد الختم الفلكي السديم مركز الفلك الدولي علم الفلك
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يرحب بقرار الحكومة البريطانية بتمويل حماية المساجد والمراكز الإسلامية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقرار الحكومة البريطانية برئاسة كير ستارمر، الذي تضمن تخصيص مبلغ إضافي قدره 10 ملايين جنيه إسترليني لتعزيز الإجراءات الأمنية في المساجد والمراكز الإسلامية المنتشرة في أنحاء المملكة المتحدة، وذلك لمواجهة تصاعد حوادث الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية التي باتت تهدد أمن واستقرار الجاليات المسلمة في البلاد.
وأوضح المرصد أن هذه الخطوة تمثل استجابة إيجابية وسريعة لمطالبات المساواة في التمويل الأمني بين مختلف الطوائف الدينية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي بعد أسبوع واحد فقط من إعلان الحكومة البريطانية تخصيص مبلغ مماثل بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني لحماية المنشآت التابعة للجالية اليهودية في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة مانشستر مؤخراً.
وأضاف مرصد الأزهر أن المطالبات بالمساواة في الدعم الأمني تعززت بعد نشر إحصاءات رسمية كشفت أن المسلمين يشكلون ما يقرب من 45% من إجمالي ضحايا الجرائم ذات الدوافع الدينية في المملكة المتحدة، الأمر الذي يبرز الحاجة الماسة إلى توفير حماية متكافئة لجميع المواطنين بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال زيارته لمسجد بيسهافن الذي تعرض لحريق متعمد في وقت سابق، أن الحكومة ملتزمة بتأمين دور العبادة الإسلامية وتوفير الحماية اللازمة لها، مشيراً إلى أن التمويل الجديد سيضمن للمجتمعات المسلمة "الحماية التي تحتاجها وتستحقها"، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز قيم التعايش والسلام المجتمعي.
يأتي هذا القرار ضمن إطار خطة حكومية جديدة أطلقت تحت عنوان "خطة التغيير" (Plan for Change)، التي تهدف إلى بسط الأمن في الشوارع البريطانية وترسيخ مبادئ المساواة والعدالة بين جميع فئات المجتمع، وفق ما جاء في بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني.
وأعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن ترحيبه الكبير بهذه الخطوة التي وصفها بأنها "محمودة وسريعة"، مؤكداً أنها تمثل توجهاً إيجابياً نحو تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين وحماية مؤسساتهم الدينية من أي تهديدات أو اعتداءات.
كما شدد المرصد على أهمية استمرار الجهود الدولية لمكافحة جميع أشكال التطرف والكراهية، والعمل على ترسيخ ثقافة السلام والتعايش المشترك في مختلف المجتمعات.