توثيق مئات الاعتداءات على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن جيش الاحتلال والمستوطنين نفذوا ما مجموعه 259 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون، منذ انطلاق الموسم في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول وحتى هذه اللحظة.
وأضاف في تصريح صحفي، صدر الثلاثاء، أن طواقم الهيئة رصدت تنفيذ جيش الاحتلال 41 حالة اعتداء، والمستوطنين 218 حالة، مبينا أن هذه الاعتداءات تراوحت بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات، وتقييد الحركة ومنع الوصول، والتخويف والترهيب بكل أشكاله، وإطلاق النار المباشر كما حدث في محافظة طوباس.
وتركزت الاعتداءات في محافظات رام الله بـ 83، ونابلس بـ 69، تلتها الخليل بـ 34.
وأضاف شعبان، أنه في الموسم الحالي تم تسجيل حدوث 63 حالة تقيد حركة وترويع لقاطفي الزيتون، إضافة إلى 44 حالة للضرب والاعتداء بحق المزارعين.
وبين شعبان، أن هذا الموسم، الذي ترافق مع استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني يعد الأصعب والأخطر في العقود الأخيرة، نظراً لاستغلال الجيش والمستوطنين أنظمة الحرب في تنفيذ الجرائم مدعومين بالكثير من السياسات والتشريعات التي تعزز حالات الاعتداء والإرهاب والتضييق، لا سيما إغلاق المحافظات وتسليم الأسلحة إلى مليشيات المستوطنين، والأخطر من ذلك إعفاؤهم من المساءلة والمحاكمة، مضيفاً، أن هذا الموسم شهد إمعاناً في فرض المناطق العسكرية المغلقة على الأراضي الزراعية.
وأضاف شعبان، أن 125 عملية اعتداء تعرضت لها الأراضي المزروعة بالزيتون في الموسم الحالي، منها 46 عملية قطع وتكسير وتجريف لأراضٍ مزروعة بالزيتون أدت إلى تخريب ما مجموعه 1070 شجرة زيتون.
وأشار إلى أن النسق المتصاعد في الاعتداءات التي سجلتها طواقم التوثيق في الهيئة على مستوى المواسم الماضية يدلل على سياسة باتت ملموسة بشكل كبير في استهداف إرهابي لموسم الزيتون الفلسطيني، حيث تصاعدت الاعتداءات بدءًا من موسم 2022 بـ 136 اعتداءً، إلى 333 في موسم 2023، وصولاً إلى 407 اعتداءات في 2024 و259 اعتداءً حتى اللحظة في الموسم الحالي، ما يوضح بما لا يدع مجالاً للشك حجم الاستهداف الذي يتعرض له المزارعون الفلسطينيون.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي ينتقد نتنياهو.. اعتداءات المستوطنين بالضفة تخرج عن السيطرة
تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا غير مسبوق في هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، تزامنًا مع موسم قطف الزيتون، وسط تقارير عن تواطؤ أو عجز القوات الإسرائيلية عن احتواء هذه الاعتداءات.
وفي أقل من 24 ساعة، وثقت مؤسسات حقوقية ومحلية أكثر من 10 اعتداءات شملت حرق مركبات ومنازل ومساجد، والاعتداء على مزارعين ومتطوعين في نابلس، رام الله، الخليل، والقدس.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية وجود “ذروة في الأحداث واحتكاكات متصاعدة” وسط زيادة أعداد المستوطنين المسلحين في الميدان، رغم استعداد الجيش لمواجهة موجة الاعتداءات.
وفي الجانب الفلسطيني، أفادت وكالة “وفا” بأن المستوطنين دمروا مسجد خربة طانا شرق نابلس وأحرقوا ثلاث مركبات في دير دبوان قرب رام الله، وهاجموا قاطفي الزيتون في بلدات بيت دجن وكفر مالك ودير بلوط وبيت إكسا، مستخدمين رذاذ الفلفل والحجارة، ما أدى لإصابة عشرات المزارعين.
كما شملت الاعتداءات منطقة الخليل حرق منازل ومركبات وإصابة مسنين، ومحاولات سرقة أغنام في بيت لحم والأغوار الشمالية، وهجمات على تجمعات بدوية قرب القدس وأريحا.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 141 اعتداء منذ بدء موسم الزيتون الحالي، مقابل 17 اعتداء مباشر من القوات الإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر 2023، بلغ مجموع الاعتداءات أكثر من 7150 هجومًا أسفر عن استشهاد 34 فلسطينيًا وتدمير مئات الممتلكات.
وتتهم مؤسسات حقوقية فلسطينية الحكومة الإسرائيلية بتوفير غطاء سياسي وأمني للمستوطنين، عبر تقييد وصول الفلسطينيين لأراضيهم واحتجاز من يتصدى للاعتداءات، بينما تبقى معظم التحقيقات الإسرائيلية دون نتائج.
ويحذر ناشطون من أن استمرار التصعيد يهدف لفرض واقع استيطاني جديد في مناطق “ج” وخاصة شمال الضفة والقدس الشرقية، تمهيدًا لتنفيذ مخطط E1 لعزل القدس عن امتدادها الفلسطيني والسيطرة على الأغوار.
وزير المالية الإسرائيلي ينتقد نتنياهو لتردده في فرض السيادة على الضفة الغربية
انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدم مناقشته قضية فرض السيادة على الضفة الغربية خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واصفًا هذا التردد بأنه “فرصة ضائعة” لإسرائيل.
وقال سموتريتش في منشور على منصة “إكس” إن ترامب لم يكن في البداية مدركًا لأهمية إعادة المخطوفين الإسرائيليين، لكنه غيّر موقفه بعد تدخل هيئة الأركان وعائلات المخطوفين، مشيرًا إلى أن فرض السيادة على الضفة الغربية يحمل نفس الأهمية الوطنية والاستراتيجية، ويستند إلى دعم الأغلبية الساحقة من الشعب الإسرائيلي وتصويت الكنيست ضد الدولة الفلسطينية.
وأضاف الوزير أن نتنياهو لم يكرر هذا النهج بالنسبة للسيادة، متسائلًا: “لماذا يُسمح لهم بما هو محظور على اليمين والمستوطنين؟”، ودعا مؤيدي فرض السيادة إلى المثابرة، وتنظيم تجمعات ورفع شعارات، وإدراج القضية على جدول الأعمال السياسي محليًا وعالميًا لإقناع الإدارة الأمريكية بأهميتها.
وأشار سموتريتش إلى أن حملة السيادة الأخيرة ساهمت في تسريع إعادة المخطوفين وتفكيك جزء من حماس في قطاع غزة، من خلال إثارة القلق لدى الدول العربية بشأن نية إسرائيل لفرض سيادتها. واختتم بالحث على تعزيز السيادة في كل أنحاء أرض إسرائيل مع الحفاظ على القيم والجذور والتراث، وإقامة تحالفات واتفاقيات سلام على أساس القوة والاحترام الوطني.
في المقابل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل لن تضم الضفة الغربية، محذّرًا من أن أي خطوة من هذا النوع قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل للدعم الأمريكي، وذلك بعد مصادقة الكنيست على مشروع قانون يسمح بفرض السيادة.