الأمن الوطني يُطيح بداعشي شارك في هجمات ارهابية
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
28 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الثلاثاء، عن الإطاحة بداعشي شارك في هجمات أودت بحياة (19) شهيداً من القوات الأمنية.
وقال الجهاز في بيان ورد لـ المسلة، إنه في إطار الجهود المتواصلة لجهاز الأمن الوطني في ملاحقة بقايا فلول تنظيم داعش الإرهابي، تمكنت مفارز الجهاز من إلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم داعش داخل العاصمة بغداد، وذلك بعد متابعةٍ استخباريةٍ دقيقةٍ وتعقُّبٍ لتحركاته.
وأضاف أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الإرهابي المُكنَّى (أبو محمد) انتمى إلى تنظيم داعش عام 2014، وشارك في عدة هجماتٍ مسلحةٍ استهدفت القوات الأمنية في منطقة اللطيفية، أسفرت عن استشهاد تسعة عشر مقاتلًا من الجيش والحشد الشعبي، بينهم ضابط برتبة نقيب.
وتابع أن المعلومات كشفت أنه تولَّى مهامَّ لوجستية وإدارية ضمن ما يُعرف بـ”قاطع زوبع – الفلوجة”، قبل أن يهرب إلى الأراضي السورية ويعود متخفيًا إلى بغداد، غير أن أبطال الأمن الوطني تمكنوا من الإيقاع به بعملية استدراجٍ نوعيةٍ دقيقةٍ،رلافتاً إلى أنه جرى إحالة المتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأكد جهاز الأمن الوطني استمراره في تعقُّب العناصر الإرهابية وملاحقة كل من تسوِّل له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
6 آلاف منظمة أجنبية و150 فقط تعمل: لغز يهدد الأمن الإنساني في العراق
27 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: في كشف صادم، كشفت لجنة برلمانية عراقية عن وجود 6 آلاف منظمة غير حكومية مسجلة في العراق، لكن المذهل أن 150 منظمة فقط هي التي تعمل فعلياً.
هذا الرقم المثير للدهشة يفتح الباب أمام تساؤلات حول مصير آلاف المنظمات الأخرى، وما إذا كانت مجرد واجهات لأنشطة مشبوهة. ففي بلد يعاني من تداعيات الحروب والنزوح، كيف يمكن أن تظل هذه الأعداد الهائلة من المنظمات خارج دائرة العمل الملموس؟.
وتتفاقم الأزمة مع رصد اللجنة لمؤشرات مقلقة تشير إلى نشاطات غير مشروعة لبعض المنظمات. سواء كان ذلك عبر آليات إدخال وتوزيع مواد بشكل غامض، أو استغلال ملفات حساسة كالنازحين والأطفال لأغراض بعيدة عن الأهداف الإنسانية، فإن هذه الاتهامات تلقي بظلال كثيفة على مصداقية القطاع.
اللجنة، التي تسعى لتقييم أداء هذه المنظمات، أكدت ضرورة تفعيل قوانين رقابية صارمة، مع ربط عمل المنظمات مباشرة بدائرة المنظمات التابعة لمجلس الوزراء، لضمان شفافية غائبة.
ورغم أن العديد من المنظمات الدولية تقدم خدمات حيوية، مثل دعم النازحين ورعاية الأطفال والمعاقين، إلا أن هذه الجهود تظل عرضة للتشكيك ما لم تُحصن بإجراءات رقابية. فهل ستتمكن الحكومة العراقية من استعادة الثقة في هذا القطاع الحيوي؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts