”ريف السعودية“: زراعة 15.5 مليون شتلة مختلفة لدعم صغار المزارعين
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
كشف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“، عن مساهمته الفاعلة في زراعة أكثر من 15,5 مليون شتلة في مختلف مناطق المملكة حتى نهاية عام 2024، وذلك في قطاعات الفاكهة، والبن، والورد.
وأكد البرنامج، بالتزامن مع انطلاق موسم التشجير الوطني 2025، استمرار جهوده في دعم وتعزيز أنشطة التشجير عبر تمكين صغار المزارعين وتدريبهم على الممارسات الزراعية الحديثة، للإسهام في تحقيق الاستدامة البيئية والزراعية وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
أخبار متعلقة "الفاو" تُشيد بـ"ريف السعودية": تجربة رائدة ومُلهمة في التنمية"البيئة": ارتفاع الإنتاج الزراعي والغذائي إلى أكثر من 16 مليون طنإطلاق مبادرة "مساجدنا روضة خضراء" لزراعة 100 ألف شتلة بحائلوعلى صعيد التوزيع الجغرافي، أشار ”البريكان“ إلى أن منطقة نجران تصدرت مناطق المملكة في أعداد الشتلات المزروعة، حيث قاربت 6 ملايين شتلة.
تلتها منطقة عسير ب 4,5 ملايين شتلة، ثم منطقة جازان بزراعة 1,6 مليون شتلة، فمنطقة الباحة ب 1,4 مليون شتلة، ومكة المكرمة ب 1,1 مليون شتلة، بالإضافة إلى 971 ألف شتلة زُرعت في بقية مناطق المملكة الأخرى.
وبيّن البريكان أن البرنامج يعمل على توفير أصناف الشتلات التي تتلاءم مع البيئة المحلية لصغار المزارعين، إلى جانب نشر الممارسات الزراعية الحديثة. وأكد أن هذا الدعم يهدف إلى مساعدة المزارعين على رفع كفاءتهم الزراعية والإنتاجية، والإسهام في الوقت ذاته في تنمية الغطاء النباتي الوطني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض ريف السعودية البن الورد رؤية السعودية 2030 السعودية الخضراء موسم التشجير ملیون شتلة فی ریف السعودیة
إقرأ أيضاً:
تعاون علمي بين جهاز العاشر من رمضان وجامعة عين شمس لدعم التنمية الزراعية المستدامة
استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، وفداً من معهد الدراسات العليا والبحوث الزراعية في المناطق القاحلة بجامعة عين شمس، والذي يعد أحد أبرز المراكز البحثية في مصر والشرق الأوسط في مجالات استصلاح الأراضي الجافة وإدارة الموارد المائية وتطبيق النظم الزراعية الحديثة الداعمة للاستدامة البيئية، وذلك في إطار حرص الدولة على تعظيم الاستفادة من الخبرات البحثية والعلمية في دعم خطط التنمية بالمدن الجديدة، وتعزيز التكامل بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي.
جاءت الزيارة في إطار أعمال اللجنة المشتركة لمتابعة الحالة الزراعية بمدينة العاشر من رمضان، ودراسة تأثير التوسع الصناعي والعمراني على المزارع القائمة ومصادر الري، بهدف تحقيق التوازن بين التنمية الصناعية والحفاظ على الموارد الطبيعية وجودة البيئة داخل المدينة.
وخلال الزيارة الميدانية، تفقد أعضاء اللجنة عدداً من المزارع والمناطق الخضراء للوقوف على الوضع البيئي والزراعي وتقييم جودة التربة ومصادر المياه، تمهيداً لإعداد تقرير علمي شامل يتضمن نتائج القياسات الميدانية والتوصيات الفنية التي ستسهم في دعم منظومة الزراعة والتجميل داخل المدينة.
واطلع الوفد على الجهود المبذولة في تطوير شبكات الري الحديثة واستخدام التقنيات الذكية لترشيد استهلاك المياه.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذا التعاون العلمي يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بضرورة الاستعانة بالخبرات الأكاديمية المتخصصة لدعم جهود التنمية المستدامة في المدن الجديدة، مشيراً إلى أن نتائج الزيارة ستسهم في تطوير أساليب الري الحديث وتحسين كفاءة استخدام المياه بما يضمن استدامة الرقعة الخضراء وتحقيق أفضل استفادة من الموارد المتاحة.
وأوضح أن جهاز المدينة يسعى إلى تطبيق أحدث النظم الزراعية الملائمة لطبيعة البيئة في العاشر من رمضان، والعمل على رفع كفاءة الأراضي الزراعية من خلال الاعتماد على مخرجات البحث العلمي.
كما أشار إلى أن التعاون مع جامعة عين شمس يمثل نموذجاً عملياً للشراكة بين المؤسسات الحكومية والجامعات المصرية في خدمة قضايا التنمية.
من جانبه، أشاد وفد جامعة عين شمس بمستوى الأداء والجهود المبذولة من قبل جهاز المدينة في دعم منظومة الزراعة والتجميل وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدين استعداد الجامعة لتقديم الدعم الفني والعلمي اللازم عبر الدراسات والأبحاث التطبيقية التي تركز على المناطق القاحلة وشبه القاحلة، بما يسهم في تطوير منظومة الزراعة والري والحفاظ على البيئة داخل مدينة العاشر من رمضان.