علماء يحددون أسئلة بسيطة لمعرفة العلامات المبكرة لـ ألزهايمر
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
يعد مرض ألزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعا، ويؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وعلى الرغم من أن فقدان الذاكرة البسيط قد يكون طبيعيا مع التقدم في العمر، إلا أن هناك علامات مبكرة وأعراضا دقيقة قد تشير إلى بداية المرض.
وشارك الدكتور بيتر رابينز، أستاذ مرض ألزهايمر في جامعة جون هوبكنز، أسئلة تساعد الأفراد على تقييم حالتهم العقلية وتمييز التغيرات الطبيعية في الذاكرة عن العلامات المبكرة للمرض:
1.
نسيان كلمات أو أشياء بسيطة أمر طبيعي، لكن نسيان أسماء المقربين أو المواعيد المهمة قد يكون علامة مقلقة.
2. هل تجد صعوبة في القيام بأشياء لم تكن تجد صعوبة فيها سابقا؟
قد يشير ظهور صعوبات مفاجئة في إدارة المال أو الطهي أو الأعمال المنزلية إلى تدهور معرفي، وليس مجرد تقدم في العمر.
3- هل تواجه صعوبة في أداء المهام التنظيمية؟
قد تتأثر القدرة على إدارة المهام المعقدة، مثل ترتيب خطوات الطهي أو تجهيز المشروبات، قبل أن يظهر ضعف في الذاكرة نفسها. إذا لاحظت هذه الصعوبة فجأة، فقد يكون من المفيد إجراء فحص طبي.
4. ما هي الأدوية التي تتناولها؟
قد تسبب بعض الأدوية، خصوصا التي لها تأثير مضاد للكولين (عنصر غذائي أساسي يصنّف غالبا ضمن فيتامينات B)، ارتباكا وضعفا إدراكيا مؤقتا، ويجب التحقق من سبب الأعراض قبل الخلط بينها وبين مرض ألزهايمر.
5. هل يمكنك القيام بأشياء تتطلب تعدد المهام؟
القدرة على متابعة أكثر من مهمة في الوقت نفسه قد تتأثر عند الأشخاص المصابين بالخرف، وهو مؤشر أكثر تحديدا من ضعف الذاكرة البسيط.
6. هل أنت أكثر غضبا أو أكثر سلاسة من المعتاد؟
أي تحول ملحوظ في السلوك أو المزاج قد يكون مؤشرا على تغيرات دماغية مرتبطة بالمرض.
7. هل تقلق كثيرا بشأن أشياء لم تكن تقلقك من قبل؟
الانشغال المفرط بالذاكرة أو الأداء العقلي قد يكون علامة مبكرة على الخرف ويؤدي أحيانا إلى الانطواء الاجتماعي.
8. هل تغيرت أنماط نومك؟
اضطرابات النوم المستمرة، مثل الاستيقاظ المبكر أو الحاجة المتكررة للقيلولة، قد تكون مؤشرات مبكرة للمرض.
9. هل لم تعد تستمتع بالأنشطة التي اعتدت القيام بها؟
قد يشير عدم الاستمتاع بالأنشطة التي كانت ممتعة سابقا، مثل القراءة أو قضاء الوقت مع الأحفاد، إلى الإصابة بمرض ألزهايمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض الزهايمر أفراد العائلة ضعف الذاكرة صعوبة فی قد یکون
إقرأ أيضاً:
راصد: قطاعات التعليم والعمل والتشغيل والصحة تصدرت أسئلة النواب
#سواليف
* راصد: 20 نائباً قدموا 61٪ من الأسئلة النوعية والمتقدمة* راصد: ثلثي المداخلات النوعية والمفصلية قدمها 20 نائباً
* راصد: 22 نائباً تبنوا 29 مذكرة نيابية
استكمالًا لمخرجات تقريره السنوي حول أداء #مجلس_النواب العشرين خلال عامه الأول، أصدر #مركز_الحياة – #راصد اليوم الجزء التحليلي الخاص بأداء النواب الذي يركّز على الأسئلة النيابية والمداخلات والمذكرات.
وبيّن التقرير أن أعضاء مجلس النواب قدّموا (1,125) سؤالاً نيابياً توزعت على نحو 78٪ من أعضاء المجلس، ما يعكس اتساع دائرة المشاركة في العمل الرقابي مقارنه بالبرلمانيين السابقين ووفق المنهجية الجديدة التي اعتمدها #راصد، تم تصنيف الأسئلة حسب القطاعات التي تناولتها.
وبينت الخلاصات أن أعلى 20 نائباً من الذين صنفت أسئلتهم نوعية ومتقدمة تقدموا بـ 61٪ من مجموع الأسئلة النوعية والمتقدمة، علماً بأن مجموع الأسئلة النوعية والمتقدمة بلغت 768 سؤالاً.
وعمل فريق راصد على تصنيف الأسئلة حسب القطاعات، حيث تبين أن 14٪ من الأسئلة كانت حول القطاع التعليمي، تلاه قطاع العمل والتشغيل بـ 8٪ من الأسئلة، ثم قطاع الصحة بـ 7.8٪ من الأسئلة، ثم قطاع الخدمات والتنمية المحلية بـ 6.5٪ من الأسئلة، ثم قطاع الأداء الحكومي العام 5.8٪، تلاهم قطاع النقل بـ5.5٪ من الأسئلة، ثم قطاع الطاقة والثروة المعدنية بـ 5.3٪، ثم القطاع المائي 4.5٪، يليهم قطاع السياحة بـ 3.6٪، ثم القطاع الزراعي بـ 3.5٪، ثم العلاقات الخارجية بـ 3.3٪، وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بـ 2.9٪، ثم تعزيز وتحفيز الاستثمار بـ 2.6٪، وحقوق الانسان 0.5٪ من مجموع الأسئلة النيابية.
وفي سياق متصل، يعرض راصد قائمة أكثر (20) نائباً قدّموا المداخلات المفصلية والنوعية خلال جلسات البرلمان، والذين شكّلوا بمداخلاتهم ثلثي المداخلات النوعية والمفصلية المسجّلة في العام الأول.
وبما يخص المذكرات من حيث تبنيها بينت نتائج التقرير البرلمان قدم 70 مذكره، حيث تبنت كتلة عزم 9 مذكرات نيابية، وكتلة الميثاق تبنت 5 مذكرات، أما اللجان الدائمة فقد تبنت اللجنة الإدارية 8 مذكرات والتربية والتعليم ب 7 مذكرات ثم لجنة الاقتصاد والاستثمار بـ 4 مذكرات، فيما تبنت لجنتي الصحة والبيئة والزراعة والمياه مذكرتين لكل منهما ولجان البيئة والمناخ والعمل والتنمية السياحة والآثار والريف والبادية بتبنيهم مذكرة لكل منهم، و22 نائباً تبنوا 29 مذكرة.