صراحة نيوز- انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال وفعاليات المؤتمر الدولي التاسع للنشر الإلكتروني، الذي تنظمه مكتبة الجامعة الأردنية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، بعنوان: “الترابط بين رأس المال المعرفي والبشري والذكاء الاصطناعي التوليدي في مؤسسات التعليم العالي”.

وأكد رئيس الجامعة، الدكتور نذير عبيدات، في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح على قيمة الإنسان ودور رأس المال البشري في التنمية، مشيرا إلى إن التعليم الذي يدفع بالمهارة والقدرة يخلق أدوات الإنتاج ويسهم في رفاهية البشرية.

وشدد على أهمية إعداد الأجيال القادمة لبناء الثقة والتعاون والحفاظ على كرامة الإنسان، منوها بضرورة الاستفادة من الثورة الرقمية، واستدامة الموارد، وضمان سلاسل التوريد الفضلى.

وقال إن الذكاء الاصطناعي يعرف البيانات، لكنه يفتقر إلى الحكمة وفهم أسرار الحياة، وهو ما يتطلب من التعليم تطوير الفهم والعاطفة والسياق في مواجهة التحولات التكنولوجية الهائلة، خاصة تلك الناتجة عن تلاقي الذكاء الاصطناعي مع الحوسبة الكمومية.

من جانبه، بين مدير المكتبة ورئيس المؤتمر، الدكتور مجاهد ذنبيات، أن المؤتمر يمثل منصة لتبادل الخبرات ومناقشة الفجوة الرقمية والمهارات البشرية المطلوبة، وتتناول المحاور الأربعة للمؤتمر: إعادة التفكير في التعليم العالي والمكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي، وإدارة المعرفة ورأس المال البشري، والجوانب الأخلاقية للأدوات الرقمية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي.

وفي ذات السياق، أكد رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الدكتور نبهان الحراصي، أن المؤتمر يشكل منصة حيوية لتبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي غير أساليب التعليم، وفتح آفاقا جديدة في التدريب والتأهيل وأعاد صياغة مفهوم خدمات المعلومات.

وأضاف أن الاتحاد العربي، منذ تأسيسه قبل نحو 4 عقود، لعب دورا رئيسيا في دعم وتطوير قطاع المكتبات والمعلومات في الوطن العربي، من خلال تأهيل الكوادر وتنظيم البرامج التدريبية والمؤتمرات، داعيا المشاركين إلى الاستفادة المثلى من فعاليات المؤتمر لتحقيق نقاش علمي مثمر.

وفي كلمة ألقاها نيابة عن المتحدثين، قال الدكتور مساعد الطيار من شركة دار المنظومة لتقنية المعلومات إن المؤتمر يستشرف المستقبل، ويعيد النظر في دور الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكا في الإنتاج الفكري وصياغة القرار وإدارة المؤسسات الأكاديمية.

وزاد أن رأس المال البشري يشكل الدرع الحامي لهذه المؤسسات، مؤكدا أن التقنية مهما بلغت، لا يمكن أن تحل محل الإنسان، داعيا الجامعات إلى الانتقال من مرحلة التحول الرقمي نحو مرحلة الذكاء المؤسسي القادر على تعزيز المعرفة والإنتاج الأكاديمي.

يذكر أن المؤتمر الذي يستمر 3 أيام يتضمن 6 جلسات نقاشية، يشارك فيه نخبة من الباحثين والمختصين من الأردن، والسعودية، ومصر، وسوريا، وتونس، وسلطنة عمان، وبريطانيا، وفرنسا؛ لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الرقمي، بالإضافة إلى ورشات عمل ومعرض تقني مصاحب يهدف إلى تسليط الضوء على أحدث التطبيقات الرقمية في مجال المكتبات والتعليم العالي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الذکاء الاصطناعی التعلیم العالی المال البشری

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة الدولي للتعدين

أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية قطاع التعدين في دعم النمو المستدام والاقتصاد المحلي في إمارة الفجيرة، وتعزيز مكانتها الدولية التنافسية والرائدة في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك خلال حضور سموه، انطلاق أعمال الدورة العاشرة من مؤتمر الفجيرة الدولي للتعدين، الذي يُعقد برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتنظّمه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.
حضر المؤتمر الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام حكومة الفجيرة الرقمية، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية.
وأشار سموه، إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتطوير قطاع التعدين في الإمارة وإدارة الموارد عبر تطبيق معايير الاستدامة والابتكار في الصناعات التعدينية، ودعم رؤية الدولة واستراتيجيتها في النمو الاقتصادي المستدام.
وكرّم سموه، الفائزين في الفئات الستّ لجائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة، وذلك تقديراً للمشاريع والمبادرات المتميزة التي أسهمت في تطوير القطاع، ودعم جهود الاستدامة والابتكار في مجال التعدين.
وأكد سعادة المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن الدورة العاشرة تمثّل محطة مفصلية في مسيرة المؤتمر، الذي تحوّل خلال عقد من الزمن إلى منصة عالمية للحوار وتبادل المعرفة وصياغة مستقبل التعدين المستدام.
وقال: «إنّ هذا الحدث الدولي يجسّد الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في جعل الفجيرة مركزاً مؤثراً في صناعة التعدين العربية والعالمية، ومن خلال التكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية والشركاء الإقليميين، نعمل على تعزيز منظومة السياسات الداعمة للاستثمار في الموارد الطبيعية، ورفع مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية الإمارات 2071، واستراتيجية الدولة في الاقتصاد المستدام».
من جانبه، أشار سعادة المهندس محمد إبراهيم المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، إلى أهمية المؤتمر الذي يعكس أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكداً أن قطاع التعدين يشكل أحد المحركات الرئيسة لبناء اقتصادات مرنة ومستدامة، وأن مثل هذه المنصات الدولية تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كوجهة رائدة في تطوير الموارد الطبيعية.
من جانبه، أشاد سعادة المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، التي رسّخت مكانة الفجيرة كمركز إقليمي ودولي لصناعة التعدين.
وأكد أن المؤتمر في دورته العاشرة يجسد التزام المنطقة بالتحول نحو اقتصاد مستدام قائم على الابتكار، مشيراً إلى إطلاق النسخة الثانية من جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة، ومبادرات المنظمة لتعزيز التكامل الصناعي العربي، وتطوير المنصة الرقمية للبيانات التعدينية.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار «موارد معدنية لمجتمع مستدام»، بمشاركة نخبة من الوزراء والخبراء وصُنّاع القرار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، في حدث يمثل عقداً من التميّز والريادة، منذ انطلاقه الأول قبل عشرة أعوام، ويجسّد رؤية القيادة الرشيدة في تطوير قطاع التعدين، وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق الاستدامة البيئية.
 وتشارك في المؤتمر 57 دولة و61 متحدثاً وخبيراً، و13 راعياً فضلا عن تنظيم 8 ورش متخصصة، بمشاركة 1600 شخص.
كما يشهد المعرض المصاحب للمؤتمر مشاركة 30 شركة ومؤسسة من القطاعين العام والخاص، تمثّل أبرز الجهات العاملة في مجالات التعدين والصناعة، فيما استقطبت جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة هذا العام 129 مشاركة من مؤسسات وجهات محلية ودولية.
 ويواصل المؤتمر أعماله على مدى ثلاثة أيام، متضمناً جلسات علمية متخصصة وورش عمل ومعرضاً مصاحباً يستعرض أحدث التقنيات والممارسات في مجالات التعدين، بمشاركة جهات وطنية وإقليمية ودولية رائدة.
حضر المؤتمر سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، وعدد من المدراء والمسؤولين في إمارة الفجيرة.

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يستقبل قناصل البحرين وباكستان والأردن محمد الشرقي يشهد افتتاح «الفجيرة لكتاب الطفل 2» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • 9 نوفمبر.. انطلاق ملتقى “الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية” بمكتبة القاهرة الكبرى
  • "التعليم العالي" تستعرض جهود دعم وتمويل البحث العلمي في "ملتقى التعاون العربي"
  • كيف يبدو أداء نماذج الذكاء الاصطناعي في استثمار العملات الرقمية؟
  • محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة الدولي للتعدين
  • انطلاق البرنامج التدريبي الدولي للذكاء الاصطناعي بين المركز القومي للبحوث ومجموعة AMG
  • وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بتجديد ندب الدكتور كريم همام مستشارًا ومديرًا لمعهد إعداد القادة
  • مؤتمر يناقش إدماج الذكاء الاصطناعي في تعليم الطب
  • "ملتقى القاهرة الدولي للحكي" يهنئ إيناس عبد الدايم برئاسة "المجمع العربي للموسيقى"
  • انطلاق المؤتمر الافتتاحي للموسم التاسع لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC) بجامعة أسيوط