محافظ القليوبية: إحالة واقعة استغلال مشروع حكومي في دعاية انتخابية للتحقيق
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
قرر المهندس ايمن عطية محافظ القليوبية إحالة واقعة استغلال مشروع إقامة مدرسة تجريبية تحت التسليم لمديرية التربية والتعليم بقرية العمار مركز طوخ في الدعاية الانتخابية لأحد المرشحين المستقلين في انتخابات مجلس النواب للتحقيق بعد تصوير لقاء علي أحد منصات التواصل الاجتماعي غير المرخصة لدعم المرشح ونسب الإنجاز له.
أكد محافظ القليوبية أن استغلال المباني الحكومية والمدارس والجامعات في الدعاية الانتخابية مرفوض مؤكدًا أنه رغم أن مشروع المدرسة المشار إليه لم يتم تسليمه ولازال في عهده المقاول إلا أن التصرف مرفوض وسيتم محاسبة المسؤول عن استغلال مشروع حكومي في دعاية انتخابية.
من جانبه، أكد مصطفي عبده، وكيل وزارة التعليم بالقليوبية أنه بفحص الواقعة تبين أن قسم المدارس الرسمية لغات بإدارة طوخ التعليمية لم يتسلم أمر التشغيل الخاص مدرسة العمار الرسمية لغات التي شهدت الواقعة
أضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية أن مديرية التربية والتعليم أصدرت أمر إداري رقم 4 لسنة 2025 بشأن الالتزام بالحيادية التامة خلال فترة الانتخابات حيث جري التنبيه على مديري المدارس بجميع المراحل التعليمية الالتزام بالتالي:
- عدم استغلال أسوار المدارس في أي أعمال دعاية انتخابية أو تعليق ملصقات أو لافتات تخص أي من المرشحين.
- عدم استغلال مقرات المدارس أو مجلس الأمناء في أي نشاط ذي طابع دعائي أو حزبي.
- الالتزام بالحيادية التامة داخل المدرسة، وعدم التحدث في الأمور السياسية أو الحزبية من قبل أي من العاملين أو الطلاب داخل محيط المدرسة.
- عدم نشر أو تعليق أي صور أو شعارات أو ملصقات تخص المرشحين داخل المدارس أو على أسوارها.
- عدم قبول أي تبرعات أو هدايا من أي من المرشحين أو من يمثلهم، إلا من خلال القنوات الشرعية المعتمدة بالإدارة التعليمية.
- الالتزام بتجهيز المدارس التي سيتم تحديدها كمقار للعملية الانتخابية وفقًا للتعليمات الصادرة في هذا الشأن.
أكد وكيل تعليم القليوبية أنه جري تعميم هذا الأمر الإداري فورًا على جميع المدارس، ومتابعة تنفيذه بكل دقة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية أخبار القليوبية دعاية انتخابية مشروع حكومي
إقرأ أيضاً:
زيارة مفاجئة.. «مدبولي» يُشيد بسير العملية التعليمية والانضباط الواضح وانتظام الحضور بمدرسة بالسويس
غيّر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مسار جولته اليوم في محافظة السويس، حيث دعا إلى التوقف عند أول مدرسة تصادفهم في الطريق؛ للاطمئنان بشكل مفاجئ على انتظام سير العملية التعليمية وحضور الطلاب. وتوقفت الجولة عند مدرسة "محمد حافظ" الابتدائية المشتركة الكائنة بحي السويس، وقام رئيس الوزراء بزيارتها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن توقفه في هذه المدرسة يأتي من منطلق الحرص على التأكد بالفعل من مدى جاهزية المدارس، وانتظام الحضور، وسير العملية التعليمية بشكل منتظم، وتسليم الكتب لجميع طلاب المدرسة.
وخلال الزيارة، أوضحت مديرة المدرسة أن مدرسة محمد حافظ الابتدائية المشتركة تابعة لإدارة جنوب السويس التعليمية، ويصل عدد الطلاب إلى 1515 طالبًا بالمرحلة الابتدائية، موزعين على 12 فصلًا، حيث تبلغ كثافة الفصل الواحد بحد أقصى 50 طالبًا.
وأضافت أن هناك 387 طالبًا في مرحلة رياض الأطفال، ويوجد 12 قاعة لرياض الأطفال، مؤكدة أنه يتم توفير أنشطة متنوعة لتلك المرحلة بهدف تطوير قدرات الأطفال ومهاراتهم الإبداعية.
وأوضحت مديرة المدرسة أن جميع الكتب الدراسية تم تسليمها للطلاب في مختلف المراحل التعليمية داخل المدرسة، لافتة إلى أن العملية التعليمية تشهد انتظامًا منذ بداية العام الدراسي.
وفي ضوء ذلك، حرص الدكتور مصطفى مدبولي على المرور على قاعات رياض الأطفال للاطمئنان على كثافة الطلاب بها، والمكتبة، وقاعة الأنشطة المتعددة الخاصة برياض الأطفال داخل المدرسة. كما حرص على تفقد دورات المياه بالمدرسة للاطمئنان على مستوى النظافة بها.
وتحدث رئيس مجلس الوزراء إلى عدد من الأطفال بمرحلة رياض الأطفال للتعرف منهم على المواد الدراسية والاطمئنان على استيعابهم لها، متسائلًا عن نسب الغياب والحضور، حيث تأكد من انتظام الحضور بنسبة كبيرة.
كما قام الدكتور مصطفى مدبولي بتفقد فصول المرحلة الابتدائية، واطمأن على كثافة الفصل ونسبة الحضور، وحرص على إجراء حوارات ودية مع الطلاب حول المواد التعليمية المقدمة لهم للتأكد من استيعابهم لها، كما تأكد من استلام الطلاب الكتب الدراسية.
وأشاد رئيس الوزراء بسير العملية التعليمية والانضباط الواضح وانتظام الحضور بالمدرسة، حيث تشهد الفصول التي زارها نسبة حضور شبه كاملة. كما أثنى على مستوى الطلاب بعد أن تبادل أطراف الحديث مع بعض تلاميذ الصف الرابع الابتدائي حول مادة اللغة الإنجليزية وتأكد من استيعابهم لها، وأثنى أيضًا على الاهتمام بالمظهر العام والنظافة داخل المدرسة.