طبيبة تكشف أسباب ازدياد الشعور بالبرد مع التقدم في العمر
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
كشفت الطبيبة العامة، إيليز دالاس الأسباب المحتملة لازدياد الشعور بالبرد مع التقدم في السن، مقدمة بعض الحلول للحفاظ على الدفء خلال فصل الشتاء.
تباطؤ عملية التمثيل الغذائي
يسهم تباطؤ عملية الأيض بازدياد الشعور بالبرد مع التقدم في السن.
وأوضحت دالاس، أن عملية الأيض تتباطأ مع التقدم في السن بسبب انخفاض كتلة العضلات الخالية من الدهون والتغيرات الهرمونية.
كما أن وظيفة الغدة الدرقية تتراجع، ما يقلل معدل الأيض وإنتاج الحرارة، وفقا لما نقلته صحيفة "إندبندنت".
وأضافت أن التغيرات في الغدد الكظرية تؤثر على الهرمونات وسكر الكورتيزول، ما يؤثر على توازن الطاقة وتنظيم الحرارة في الجسم.
فقدان العضلات والدهون
يفقد الأفراد الكثير من العضلات والدهون بسبب التقدم في السن، ما يضعف قدرة الجسم على الاحتفاظ بالحرارة.
وشرحت دالاس أن "كتلة العضلات تنخفض، مما يقلل إنتاج الحرارة، كما تنخفض الدهون تحت الجلد فيضعف العزل الحراري، وتنتقل الدهون من الأطراف إلى مناطق مركزية في الجسم، مما يؤثر دفء الأطراف".
ضعف الدورة الدموية
وبينت دالاس أن التقدم في العمر يجعل الأوعية الدموية أكثر صلابة، ويقل استجابتها للتوسع الوعائي، كما تتباطأ الدورة الدموية في الأطراف، ما يعيق توصيل الحرارة، ويضعف تنظيم تدفق الدم عبر الجهاز العصبي اللاإرادي.
وأكدت أن كل هذه العوامل تجعل الحفاظ على الدفء عملية صعبة.
الأمراض المزمنة
تزيد الأمراض المزمنة، مثل قصور الغدة الدرقية، وفقر الدم، والسكري الحساسية تجاه البرد لدى كبار السن، وتؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الحرارة وتوزيعها.
وأوضحت الطبيبة أن قصور الغدة الدرقية يقلل إنتاج الحرارة الأساسية، بينما يؤثر فقر الدم على توصيل الأكسجين إلى الأنسجة.
وأضافت أن السكري يمكن أن يسبب اعتلال الأعصاب الطرفية وتلف الأوعية الدموية، مما يضعف الإحساس بالحرارة. كما ويعيق فشل القلب تدفق الدم إلى الجلد والأطراف.
عوامل إضافية
وتشمل هذه العوامل "ترقق الجلد، وضعف وظيفة الغدد العرقية، وانخفاض النشاط البدني، ما يقلل قدرة الجسم على الإحساس بالبرد والاستجابة له"، وفقا للطبيبة.
كيف تبقى دافئا في فصل الشتاء
تنصح دالاس بارتداء الملابس الثقيلة، وارتداء القبعات والقفازات والجوارب. وتوصي بضبط حرارة المنزل عند 20 درجة مئوية على الأقل، واستخدام البطانيات الكهربائية، أو قوارير الماء الساخن، والتأكد من إغلاق النوافذ والأبواب. ويجب الحرص أيضا على تناول الوجبات الدافئة بشكل منتظم، وشرب ما يكفي من الماء، والحرص على تنشيط البدن داخل المنزل لتحفيز الدورة الدموية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدهون العزل الحراري الغدة الدرقية الغدد العرقية الشعور بالبرد التقدم في السن التقدم في العمر الدهون العزل الحراري الغدة الدرقية الغدد العرقية أخبار علمية التقدم فی السن مع التقدم فی
إقرأ أيضاً:
ميسي: حلم المشاركة في كأس العالم ما زال يراودني رغم التقدم في العمر
أبدى الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي رغبته في خوض تجربة جديدة مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم المقبلة، مؤكّدًا أن الحلم لا يزال حاضرًا في ذهنه رغم تقدّمه في السن، وأنه سيقيّم قدرته على الاستمرار حين يبدأ فترة الإعداد مع ناديه الأمريكي إنتر ميامي.
وقال ميسي في مقابلة مع شبكة NBC News الأمريكية: “آمل أن يمنحني الله فرصة المشاركة مجددًا في كأس العالم. سأراجع وضعي عندما أعود للتدريبات، وإذا شعرت بأنني قادر تمامًا على مساعدة المنتخب، فسأتخذ القرار المناسب".
وأضاف قائد "التانجو" أن الدفاع عن اللقب الذي حققه في مونديال قطر 2022 سيكون تجربة استثنائية، موضحًا أن اللعب مع المنتخب في البطولات الكبرى يمثل دائمًا حلمًا لكل لاعب كرة قدم.
وعن التحديات التي يفرضها تقدّم العمر، قال النجم الأرجنتيني: "مع مرور السنوات تفقد بعض المزايا التي كانت لديك في السابق، مثل السرعة وردّ الفعل، وأحيانًا يكون عقلك أسرع من جسدك، لكن الخبرة تساعدك على التكيّف وتقديم الأفضل".
وتحدث ميسي عن فوزه التاريخي بكأس العالم الأخيرة، مؤكدًا أن رفع الكأس كان "حلم حياته" الذي توّج مسيرة حافلة بالإنجازات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، مضيفًا: "حققت كل شيء تقريبًا في مسيرتي، لكن التتويج بكأس العالم كان الحلم الأكبر الذي سعيت إليه طوال حياتي".
كما عبّر نجم إنتر ميامي عن تفاؤله بمستقبل كرة القدم في الولايات المتحدة، معتبرًا أن كأس العالم 2026 التي ستقام في أمريكا الشمالية ستكون فرصة لتعزيز شعبية اللعبة هناك، وقال: "أعتقد أن الوقت قد حان لتصبح كرة القدم من أبرز الرياضات في أمريكا، وأثق أن النسخة المقبلة من المونديال ستكون مميزة للغاية".
وفي ختام حديثه، استعاد ميسي ذكرياته مع أول ظهور له بقميص إنتر ميامي، حين سجّل هدفًا قاتلًا في الدقائق الأخيرة، مؤكدًا إيمانه بأن "كل ما يحدث في الحياة مقدّر من الله"، مضيفًا بابتسامة: "أشعر أن الله كان قد كتب لي ذلك الهدف منذ البداية".