لأول مرة في التاريخ.. 4 تريليونات دولار القيمة السوقية لـ"أبل" بفضل "آيفون 17"
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
نيويورك- رويترز
تجاوزت القيمة السوقية لشركة أبل 4 تريليونات دولار لأول مرة اليوم الثلاثاء بعد أن حد الطلب القوي على أحدث طرازات آيفون من المخاوف بشأن بطء تقدمها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وصارت أبل بذلك ثالث شركة تكنولوجيا كبرى تحقق هذا الإنجاز.
وارتفع سهم الشركة في أحدث تداول 0.2 بالمئة ليصل إلى 269.
وارتفع سهم أبل بنحو 13 بالمئة منذ إطلاق هواتفها الجديدة في التاسع من سبتمبر، في تحول ملحوظ دفع السهم إلى مكاسب قوية لأول مرة هذا العام.
وقبل صعود السهم اليوم، قال كريس زاكاريلي كبير مسؤولي الاستثمار في شركة نورثلايت أسيت ماندجمنت "أكثر من نصف أرباح وإيرادات أبل تأتي من آيفون. وكلما زاد عدد الهواتف التي توفرها الشركة للمستخدمين، نمت قدرتها على جذب عملاء إلى منظومتها".
ولم يسبق لسهم أبل تحقيق مكاسب كبرى هذا العام بسبب مخاوف شدة المنافسة في الصين والضبابية إزاء كيفية تعامل الشركة مع الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على اقتصادات آسيوية منها الصين والهند، وهما مركزا التصنيع الرئيسيان لأبل.
واستقطبت أحدث الهواتف الذكية ومنها سلسلة هواتف آيفون 17 وآيفون إير عملاء من بكين إلى موسكو خلال الأسابيع القليلة الأولى من إطلاقها وتحملت الشركة التكاليف الباهظة للرسوم الجمركية.
وتعد أبل ثالث شركة تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار بعد إنفيديا ومايكروسوفت. وتتصدر إنفيديا حاليًا القائمة بقيمة سوقية تزيد على 4.5 تريليون دولار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد السعدوي: صافي ربح الشركة القابضة للصناعات المعدنية بلغ 44%
أكد المهندس محمد السعدوي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، أن الأهداف الإستراتيجية بالمرحلة القادمة هي إعادة تأهيل الشركة، وتطوير خطوط الإنتاج وخطتها فى التوسعات هو بناء خط لإنتاج بلوكات الأنود.
وأضاف خلال إحتفالية بشأن إفتتاح عدد من المشروعات بمحافظة السويس، بوجود رئيس الوزراء: “ نهتم بالعمالة وتوفير بيئة مناسبة لهم فى العمل والحفاظ على النظام البيئي”.
وتابع: “صافي الربح هذا العام يمثل حوالي 44%، أى تقريبا 43 دولار، وبحلول عام 2030 سيتم الوصول إلى 63 دولار لكل صافي ربح بنسبة 64%”.
وأوضح أن خطة التطوير تتضمن تحديث خطوط الإنتاج في شركات الحديد والصلب، والنحاس، والألومنيوم، والسبائك الحديدية، والنصر للسيارات، والإسكندرية للحراريات، وإدخال تكنولوجيات حديثة لخفض استهلاك الطاقة ورفع جودة المنتج النهائي.
وقال: خطة التطوير بدأت تؤتي ثمارها من خلال تحسن معدلات التشغيل والإنتاج في عدد من الشركات، إلى جانب جذب استثمارات جديدة من شركاء محليين ودوليين، ما يعكس جدية الدولة في إعادة الصناعات المعدنية إلى مكانتها التاريخية كأحد ركائز الاقتصاد الوطني.