كشف المتهم الرئيسي في جريمة فيصل بالجيزة خلال التحقيقات كيفية تنفيذ جريمته والتخلص من جثامين أربعة أفراد سيدة وأطفالها الثلاثة في القضية التي عرفت بجريمة فيصل.

وخلال التحقيقات أقرّ المتهم أنه تعرّف على المجني عليها قبل نحو ثلاثة أشهر، وأنها روت له خلافاتها الزوجية ورغبتها في الانفصال عن زوجها، بناءً على ذلك، عرض الرجل توفير سكن مؤقت لها فاستجابت ونقلت أطفالها إلى الشقة المستأجرة بمنطقة فيصل، وبسبب فارق السن وفهم الطفل الأكبر لما يدور، أخبرهما الاثنان أحيانًا أن بينهما زواجًا بهدف إقناع الأطفال وإخفاء الوضع الحقيقي.

بمرور الوقت، تحول طلب المرأة للزواج الرسمي بعد طلاقها إلى نقطة تحول في العلاقة، وقال المتهم إنه لم يكن راغبًا في الزواج، واشتبه في وجود علاقات سابقة لها مع أشخاص آخرين، ما أثار لديه غضبًا دفعه إلى التخطيط للتخلص منها نهائيًا، وللأطفال أيضًا خشية أن يكشفوا أمره لكونهم عرفوه جيدًا وعاشوا معه فترة طويلة.

وفقًا لاعترافاته، فكّر المتهم في تسميم الزوجة ثم نقلها إلى المستشفى ليظهر الأمر كموت طبيعي، فوضع مادة سامة في عصير قدّمه لها، وبعد أن بدأ تأثير السم يظهر عليها واشتد ألمها، انتظر حتى تأكد من قرب فقدانها للوعي، ثم ركب معها مركبة أجرة متوجهًا إلى مستشفى قصر العيني مظهرًا محاولةً لإنقاذها، هناك سجّل بيانات مزيفة باسم «زوجها» وتركها بين يدي الأطباء، وفرّ هاربًا قبل أن تُكتشف حقيقة السموم في جسدها.

وبعد ثلاثة أيام نفّذ جزءًا ثانٍ من مخططه أوهم الأطفال برحلة، وأعدّ لهم عصيرًا مسمومًا مماثلاً، فتناوله الطفلان الكبار بينما رفض الأصغر، حينها لجأ إلى وسيلة أخرى للتخلص منه، حيث اقتاد الطفل الصغير إلى ترعة المنصورية وألقاه فيها، عاد بالطفلين الآخرين ليرى أثر السم يتفاقم عليهما، فقرّر نقلهما خارج الشقة، استعان بتوك توك وعامل بمحل مجاور لمساعدته، ودار في الشوارع باحثًا عن عقار مفتوح يضع بداخله الطفلين حتى يلفظا أنفاسهما بعيدًا عن أعين الناس، وتركهما في عقار مفتوح ثم عاد إلى شقته.

اقرأ أيضاًشاب يتخلص من أم وأبنائها الثلاثة.. التفاصيل الكاملة لـ جريمة اللبيني في فيصل| صور

اقرأ أيضاًشك في سلوكها فقتلها وتخلص من أطفالها الثلاثة.. جريمة اللبيني في فيصل توقع «قاتل عشيقته»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث جريمة فيصل حادثة فيصل

إقرأ أيضاً:

طريق بهادة| جرح مفتوح في قلب القناطر الخيرية ينتظر الإنقاذ.. فيديو

طريق بهادة| جرح مفتوح في قلب القناطر الخيرية ينتظر الإنقاذ.. فيديو
حفر ومطبات وموت مجاني| لماذا تحول طريق بهادة – القناطر الخيرية لكارثة يومية؟
سلط الإعلامي محمد موسى الضوء على المأساة اليومية التي يعيشها أهالي بهادة – القناطر الخيرية بسبب الطريق المتهالك الذي يمر وسط الكتلة السكنية، مؤكّدًا أن الأزمة لم تعد مجرّد شكوى بل أصبحت عبئًا يوميًا على آلاف المواطنين.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن هذا الطريق ليس فرعيًا ولا ثانويًا، بل شريان حيوي يخدم خطوط المدارس، والعمال المتجهين لأعمالهم فجرًا، ووسائل النقل العامة، فضلًا عن انتقال الأهالي بين القناطر وعزبة الأوقاف وبهادة والبرادعة وأجهور وسندبيس وغيرها من القرى. 
وأضاف أن الطريق يشهد مرور مرضى متوجهين للمستشفيات وطلاب جامعات ومدارس يوميًا، ومع ذلك تظهر عليه علامات الإهمال الشديد: أسفلت متهالك، حفر، مطبّات عشوائية، وتشقق كامل بطول الطريق.
وأشار موسى إلى أن الأمر لم يعد يتعلق بالراحة أو تحسين المظهر، بل بالسلامة العامة، فوجود الطريق داخل كتلة سكنية كثيفة يجعل أي انحراف للمركبات بسبب حفرة أو مطب خطرًا قد يؤدي إلى كارثة، مشددًا على أن الحوادث التي تقع هناك أصبحت واقعًا متكررًا وثمنها خسائر بشرية لا تعوّض.
وأوضح أن الأهالي لم يتوقفوا عن المناشدة طوال سنوات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الشكاوى الرسمية، أملًا في لفت الأنظار لمعاناتهم واليوم يجدد المواطنون نداءهم بكل احترام إلى المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية واللواء عبدالعظيم محمد عبدالعظيم رئيس مدينة القناطر الخيرية، مطالبين بإعادة رصف الطريق أسوة بالمناطق الأخرى.
وأكد محمد موسى على لسان الأهالي أن مطلبهم ليس رفاهية ولا تجاوزًا، بل حق إنساني طبيعي؛ فطريق يمر وسط مساكن ويستخدمه آلاف المواطنين يوميًا لا يمكن تركه بهذا الشكل المتهالك. 
وأضاف أن إعادة رصفه ليست خدمة أو منحة، بل واجب ضروري لحماية أرواح الناس.
واختتم موسى مؤكدًا أن دوره الإعلامي يظل نقل صوت المواطنين بأمانة واحترام، مضيفًا: “إصلاح هذا الطريق ضرورة عاجلة… ليس تجميلًا، بل حماية لحياة البشر.”
 

مقالات مشابهة

  • طريق بهادة| جرح مفتوح في قلب القناطر الخيرية ينتظر الإنقاذ.. فيديو
  • بسبب الثأر جريمة قتل بمركز دمنهور
  • جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
  • مزارع وأبناؤه الثلاثة يقتلون تاجر ماشية ويصيبون نجله في خصومة ثأرية بقرية الصفاصيف بدمنهور
  • ما هي أرصدة التحول؟ الفلبين تتبنى نهجا مبتكرا للتخلص التدريجي من الفحم
  • جريمة المنشار.. النيابة تذيع مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية
  • رئيس منطقة الوادي الجديد الأزهرية يتفقد فعاليات مسابقة «مداد - اقرأ وارتق»
  • اعترافات المتهم تكشف شبكة شهادات طبية وهمية سقوط صاحب مركز تدريبي غير مرخّص في البحيرة
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على خطة للتخلص التدريجي من الغاز الروسي
  • نصائح فعالة للتخلص من احتقان الصدر سريعًا عند الإصابة بالأنفلونزا