طوال نوفمبر.. سلسلة فعاليات لـ «الثقافة» احتفاءً بافتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الثقافة، إطلاق سلسلة متنوعة من الفعاليات الثقافية على مدار شهر نوفمبر، احتفاءً بالحضارة المصرية ودورها المحوري في تشكيل الهوية الوطنية، بمناسبة الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025.
وأوضحت الوزارة أن الفعاليات تهدف إلى تسليط الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة، وأثرها المتجدد في الوجدان المعاصر، من خلال سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية والتوعوية التي تُنظم في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن هذه الفعاليات سوف تُنفذها قطاعات وهيئات الوزارة، وبالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، إلى جانب مشاركة فاعلة من الفنانين والمبدعين المصريين، في إطار تكامل وطني يعكس أهمية هذا الحدث.
وقد تم التخطيط أن تتضمن عدة محاور رئيسية، منها: تسليط الضوء على الحضارة المصرية القديمة، وتأثيرها على الأجيال المعاصرة، إحياء التراث المصري غير المادي بالشراكة مع المؤسسات التعليمية، استعراض أثر الحضارة المصرية على الثقافات والفنون العالمية، الترويج بالتوازي لمتاحف وزارة الثقافة الفنية والتاريخية، وتشجيع الجمهور على زيارتها.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن رؤية وزارة الثقافة الرامية إلى تعزيز الوعي بالهوية المصرية، واستعادة روح الانتماء من خلال الثقافة والفن، تزامنًا مع هذا الحدث العالمي الذي يعيد تقديم مصر للعالم كعاصمة حضارية خالدة.
اقرأ أيضاًأكبر حدث ثقافي عالمي.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025
بمشاركة جمهورها.. مكتبة الإسكندرية تحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزير الثقافة افتتاح المتحف المصري الكبير الدكتور أحمد فؤاد هنو أنشطة وزارة الثقافة المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
أثرية: المتحف المصري الكبير يروي قصة الحضارة المصرية بأسلوب يجمع بين العلم والجمال
أكدت آيات فاروق، الأثرية بإدارة العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، أن المتحف لا يُعد مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل يقوم على فلسفة متكاملة تهدف إلى تقديم قصة الحضارة المصرية القديمة بأسلوب يجمع بين الدقة الأكاديمية وجاذبية العرض البصري.
تفاصيل المتحف المصري الكبير:وأوضحت “فاروق”، خلال لقاءه ببرنامج “هذا الصباح”، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن المتحف المصري الكبير، يضم أكثر من منطقة عرض، تبدأ من ميدان المسلة المعلقة، وهي الأولى من نوعها في العالم، حيث تتيح للزائر فرصة مشاهدة خرطوش الملك رمسيس الثاني أسفل بدن المسلة من خلال تصميم هندسي فريد يعتمد على قاعدة خرسانية مضادة للاهتزازات لضمان سلامتها.
وأضافت أن البهو العظيم يمثل ثاني مناطق العرض، وقد تم تخصيصه للقطع الأثرية الضخمة التي تتناسب مع ارتفاعه الكبير، مشيرةً إلى أن تمثال الملك رمسيس الثاني يتصدر البهو ليكون أول ما يستقبل الزائرين، في تجسيد رمزي لعظمة هذا الملك وإنجازاته.
وأشارت إلى أن الدرج العظيم يربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات، حيث ينتهي بمنظر بانورامي مهيب للأهرامات، مما يخلق تجربة بصرية مميزة ترافق الزائر أثناء صعوده نحو القاعات الرئيسية، وعلى رأسها قاعات الملك توت عنخ آمون.