كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ميريلاند الأميركية، أن قرابة 9% من المقالات التي نشرتها الصحف الأميركية خلال 3 أشهر من صيف العام الجاري، كُتبت كليا أو جزئيا بوساطة الذكاء الاصطناعي.

واستخدم الباحثون أداة الكشف عن الذكاء الاصطناعي "بانغرام" (Pangram) لتحليل 186 ألف مقال نشرتها 1500 صحيفة على الإنترنت بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول 2025.

اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1على وسائل الإعلام أن تقلق.. الذكاء الاصطناعي يقدّم إحاطة إخبارية خاصة بكل شخصend of list

ووجدت الدراسة أن قرابة 90% من المقالات التي جرى تحليلها كتبها بشر، في حين كُتب نحو 5% منها بوساطة الذكاء الاصطناعي بشكل كامل وقرابة 4% بشكل جزئي.

معظم المقالات المولدة في الصحف الصغيرة

وأظهر البحث أن استخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام المحلية الصغيرة أعلى بكثير مقارنة بالصحف الكبرى، إذ صُنف قرابة 1.7% من المقالات في الصحف التي توزع أكثر من 100 ألف نسخة على أنها مولّدة بالذكاء الاصطناعي أو مختلطة، مقابل 9.3% في الصحف الصغيرة.

وأرجع الباحثون سبب ذلك إلى الموارد المحدودة المتوفرة لدى الصحف الصغيرة والتي تضطرها إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي، في حين أن الصحف الكبرى تفرض قيودا تحريرية أكثر صرامة على الأتمتة.

5 مقالات فقط أشار كتابها إلى استخدام الذكاء الاصطناعي من بين 100 مقال حللها الباحثون (شترستوك)الموضوعات التي كُتبت بالذكاء الاصطناعي

وكان استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعا في موضوعات المقالات مثل الطقس (27.7%) والعلوم والتكنولوجيا (16.1%) والصحة (11.7%)، في حين كانت المعدلات أقل في المقالات المتعلقة بالحرب (4.3%) والجريمة والقانون والعدالة (5.2%) والدين (5.3%).

وحلل الباحثون 100 مقال أُبلغ عن استخدام الذكاء الاصطناعي فيها يدويا، ووجدوا أن 5 منها فقط كشفت عن ذلك.

وأشارت الدراسة إلى احتمال أن تكون المقالات المترجمة بالذكاء الاصطناعي قد صُنفت خطأ على أنها مولّدة بالذكاء الاصطناعي، لكنها قالت: إن التحقق يشير إلى أن المقالات المكتوبة بوساطة البشر لا تزال تُعرف أنها بشرية حتى بعد الترجمة الآلية.

إعلان

ودرس الباحثون مجموعة فرعية من مقالات الرأي المكتوبة بين عامي 2022 و2025 في صحف نيويورك تايمز وواشنطن بوست ووول ستريت جورنال.

الدراسة بيّنت أن استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعا بين كتاب المقالات المساهمين مقارنة بالصحفيين داخل المؤسسة (رويترز)

ووجدوا أن استخدام الذكاء الاصطناعي لا يزال منخفضا فيها مقارنة بالمقالات الإخبارية، ولكنه "ارتفع بشكل حاد" منذ انتشار روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من 0.1% في عام 2022 إلى 3.4% في عام 2025.

وكان استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعا بين كتاب المقالات المساهمين، مقارنة بالصحفيين والموظفين العاملين بدوام كامل في المؤسسة، ولم يصرّحوا باستخدامه بشكل شبه كامل، بحسب الدراسة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات استخدام الذکاء الاصطناعی بالذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

“زين تك” ترسخ التحول المؤسسي بالذكاء الاصطناعي

 

 

استعرضت «زين تك»، المزود المتكامل للحلول الرقمية والتابعة لمجموعة زين، رؤيتها القائمة على نهج «الذكاء الاصطناعي أولاً»، عبر حزمة متكاملة من الحلول الذكية والآمنة التي تمكّن المؤسسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من تحقيق مستويات أعلى من المرونة التشغيلية والكفاءة والأثر التجاري.
وتضم محفظة «زين تك» خدمات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، والحوسبة السحابية والخدمات المُدارة، وحلول الطائرات المسيّرة والروبوتات، والبنية التحتية الحديثة (On-Prem Cloud Fabric)، إلى جانب منظومة أمن سيبراني شاملة تتضمن عمليات SecOps معززة بالذكاء الاصطناعي.
وتشكل هذه القدرات المتكاملة أساساً لتحقيق نتائج أعمال قابلة للقياس لدى العملاء.
وقال أندرو حنّا، الرئيس التنفيذي لـ«زين تك»، إن الشركة تركز هذا العام على تقديم قيمة ملموسة عبر حلول مترابطة تجمع الذكاء الاصطناعي مع البنية التحتية الحديثة والسحابة والأمن السيبراني والروبوتات، بما يتيح للمؤسسات تبني الابتكار والتوسع وتحقيق نمو مستدام بثقة وعلى نحو يتوافق مع احتياجاتها.

وجرى استعراض هذه الحلول والرؤية خلال مشاركة الشركة مؤخراً في معرض جيتكس جلوبال 2025 دبي.
وأتاح جناح «زين تك» للزوّار التفاعل مع ابتكارات عملية تربط التكنولوجيا باحتياجات الأعمال، من أمن سيبراني تنبؤي يستشرف التهديدات ويستجيب لها بسرعة، وبنية تحتية ذكية تتكيّف مع تغيّر المتطلبات، إلى حلول الطائرات المسيّرة والروبوتات التي تعزز الكفاءة، فضلاً عن تطبيقات قطاعية في التحليلات المتقدمة والخدمات المصرفية وتطبيقات الواقعين المعزز والافتراضي، بما يسهم في بناء منظومات رقمية موثوقة وجاهزة للمستقبل.

وترسخ الشركة معايير جديدة للحلول المؤسسية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بفضل حضورها الإقليمي الواسع وشراكاتها الاستراتيجية وخبراتها المحلية في التنفيذ، والتزامها الصارم باتفاقيات مستوى الخدمة (SLA)، ما يمنحها ميزة تصميم وتنفيذ ودعم حلول رقمية معقدة تتوافق مع خصوصية أسواق المنطقة.

وتساعد «زين تك» ،بنهج يتمحور حول العميل ويقوم على الشراكة والثقة، المؤسسات على أن تصبح أكثر مرونة وأتمتة وذكاءً عبر تحسين العمليات ورفع الكفاءة وتسريع الابتكار، مؤكدة أن الرقمنة رحلة عملية تتجاوز مجرد تبنّي التكنولوجيا نحو أثر تجاري واضح. وأضاف حنّا أن تسارع تبنّي السحابة والذكاء الاصطناعي والأتمتة يضع «زين تك» في موقع المحفّز للنمو، بتمكين العملاء من اتخاذ قرارات أدق وتعزيز الكفاءة التشغيلية والاستعداد للمستقبل بثقة.


مقالات مشابهة

  • أبوظبي للإسكان تحصد جائزة أفضل جهة رائدة بالذكاء الاصطناعي 2025
  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. جوجل تكشف عن سلسلة هواتف Pixel 10
  • وزير الصحة يبحث مع ممثلي "هيك فيچن" تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي
  • الموافقة الأوتوماتيكية للذكاء الاصطناعي.. مخاطر غير متوقعة على المستخدم
  • أدوبي تكشف مساعدها الجديد لتحرير الصور والفيديو بالذكاء الاصطناعي
  • باسم يوسف: مش قادر أحتفل بالذكاء الاصطناعي
  • مكمل الحديد الثلاثي... باحثون يبتكرون علاج أكثر فعالية لفقر الدم دون آثار جانبية
  • العمل تبحث استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات الوزارة
  • “زين تك” ترسخ التحول المؤسسي بالذكاء الاصطناعي