اليونان تبدأ توريد الغاز الطبيعي المسال إلى أوكرانيا عبر “الممر العمودي”
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صراحة نيوز -بدأت الاستعدادات لتوريد الغاز الطبيعي المسال من محطة “ريفيثوسا” اليونانية إلى أوكرانيا هذا الشتاء، عبر ما يُعرف بـ”الممر العمودي”، في خطوة تهدف إلى تقليل اعتماد أوكرانيا ودول أوروبا الشرقية على الغاز الروسي، وتوفير بدائل لمصادر الطاقة التقليدية، وتحديًا مباشرًا لقدرة موسكو على استخدام الطاقة كأداة ضغط سياسي، مع تعزيز موقع أثينا المحوري في خريطة النفوذ الطاقوي الإقليمي.
ويتيح الطريق الذي يربط اليونان وبلغاريا ورومانيا ومولدوفا خطوط إمداد بديلة تضمن تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والغاز، وتحد من فرص موسكو للابتزاز الاقتصادي أو تعطيل الإمدادات في المنطقة، خاصة في ظل استمرار الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وتعد منشأة تخزين الغاز الطبيعي المسال “ريفيثوسا” جزءًا من خطة يونانية وطنية لضمان إمدادات الطاقة للبلاد وسد الفجوة الناتجة عن تقليل الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي.
وحصلت شركات DEPA اليونانية وDTEK الأوكرانية وAxpo Trading السويسرية على 30% من السعة في مناقصة أكتوبر، بواقع 6.32 غيغاواط/ساعة يوميًا من نوفمبر حتى إبريل 2026، لتلبية جزء من الطلب المتزايد في أوكرانيا. كما وافقت كييف على تخصيص 200 مليون يورو إضافية لشركة الغاز الوطنية Naftogaz، بينما يخطط شركاء “الممر العمودي” لافتتاح مسارين إضافيين لتعزيز دور اليونان كمركز للطاقة في جنوب ووسط أوروبا.
ويتوقع محللون أن تلبي هذه الكميات جزءًا من الطلب المتزايد على الغاز في أوكرانيا، الذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 10% بسبب الهجمات الروسية المستمرة على البنية التحتية للطاقة، فيما يعزز التعاون بين الدول الأربع شبكة أمن الطاقة الأوروبية ويحفز الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، ويؤكد قدرة أوروبا الشرقية على الصمود أمام الضغوط الروسية والتأثيرات الجيوسياسية للطاقة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.