بسبب الميراث.. نشوب مشاجرة بالعصي الخشبية بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
فى إطار كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن نشوب مشاجرة بين بعض الأشخاص بالعصى الخشبية بالشرقية.
وبالفحص تبين أنه بتاريخ 25 الجارى حدثت مشاجرة بين طرف أول (3 أشخاص "أحدهم مصاب بكدمة بالوجه" ، سيدتين) ، طرف ثان (4 أشخاص) جميعهم مقيمين بدائرة مركز شرطة الزقازيق، بسبب خلافات الميراث حول قطعة أرض زراعية قاموا على إثرها بالتعدى بالضرب على بعضهم بإستخدام عصى خشبية.
أمكن ضبط طرفى المشاجرة فى حينه ، وبحوزتهم (العصى الخشبية المستخدمة فى التعدى)، وبمواجهتهم أقروا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وعلى صعيد آخر تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي تضمن قيام أداء قائدي سيارتين "مينى باص، نص نقل" حركات استعراضية والسماح لعدد من الأشخاص باعتلاء سطح السيارة المينى باص معرضين حياتهم والمواطنين للخطر بالقليوبية.
ضبط 7 أشخاص قاموا بحركات استعراضية فوق العربيات بالقليوبية
وبالفحص أمكن تحديد وضبط السيارتين الظاهرتين بمقطع الفيديو وقائديهما ومستقليهما (7 أشخاص - مقيمين بنطاق محافظتي القاهرة والقليوبية)، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه حال مشاركتهم بحفل زفاف.
وتم التحفظ على السيارتين واتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائديهما ومستقليهم.
القبض على طالب لوح بالأسلحة البيضاء وتعدى على آخر بكفر الشيخ
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله أحد الأشخاص أعلى أحد المنازل دون ملابس علوية، ملوّحا بسلاح أبيض ويتعدى بالسب على آخر بكفر الشيخ.
وبالفحص تبين أنه بتاريخ 26 الجاري، حال تواجد طالب - مقيم بدائرة مركز شرطة سيدى سالم أمام منزل الشخص الظاهر بمقطع الفيديو - مقيم بدائرة مركز شرطة سيدى سالم) حدثت بينهما مشادة كلامية لخلافات سابقة بينهما، قام على إثرها الشخص الظاهر بمقطع الفيديو بالتلويح بأسلحة بيضاء كانت بحوزته والتعدى على الثانى بالسب من أعلى سطح منزله.. وأمكن ضبطه والأسلحة البيضاء المستخدمة فى الواقعة.. وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
بعد تداول فيديو .. ضبط قائد سيارة طمس اللوحات بالبحيرة
كما كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات واقعة فيديو قيام قائد سيارة "فان"، زعم البعض أنه طمس لوحاتها المعدنية الخلفية بمحافظة البحيرة.
وأوضحت التحريات أن السيارة كانت منتهية التراخيص، وقائدها لا يحمل رخصة قيادة ومقيم بدائرة قسم شرطة دمنهور.
وتبين بعد الفحص أن اللوحات لم تُطمس، وأن ما ظهر في الفيديو كان نتيجة عوامل الجو، حيث قام القائد بتوضيح اللوحات فور ملاحظته ذلك.
وتم التحفظ على السيارة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه قائدها.
ضبط مدير مطبعة غير مرخصة بحوزته على 34 ألف مطبوع مخالف في عين شمس
كما تمكنت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط المدير المسئول عن مطبعة غير مرخصة بمنطقة عين شمس في محافظة القاهرة، لقيامه بطباعة مطبوعات تجارية دون الحصول على التفويضات القانونية اللازمة.
وكشفت التحريات أن المطبعة كانت تعمل دون ترخيص، وتقوم بإنتاج كميات كبيرة من المطبوعات الخاصة بالإعلانات وكروت المنتجات المختلفة لشركات متعددة دون موافقتها، وهو ما يشكل تعدياً واضحاً على حقوق الملكية الفكرية ومخالفة صريحة لأحكام القانون.
وعقب تقنين الإجراءات، استهدفت الأجهزة الأمنية المطبعة المشار إليها وضبطت المدير المسئول، وعُثر بحوزته على أكثر من 34 ألف مطبوع تجاري مخالف. وبمواجهته، أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع مالك المطبعة بغرض تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإحالتها للجهات المختصة لمباشرة التحقيقات، في إطار استمرار الجهود الأمنية الرامية إلى حماية الحقوق الفكرية وصون القيم القانونية التي تحفظ للإبداع مكانته وللقانون هيبته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسبب الميراث ضبط طرفى المشاجرة
إقرأ أيضاً:
ضبط طرفي مشاجرة الأسلحة البيضاء في الإسكندرية| فيديو
فى إطار كشف ملابسات تعليق مدعوم بمقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن نشوب مشاجرة بين شخصين بأسلحة بيضاء بأحد الشوارع بالإسكندرية.
بالفحص تبين حدوث مشاجرة بين (شخصين "لأحدهما معلومات جنائية" – مقيمان بدائرة قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية)، وذلك بسبب خلافات بينهما، قاما على إثرها بالتعدى بالضرب على بعضهما البعض بإستخدام أسلحة بيضاء.
أمكن ضبط طرفى المشاجرة وبحوزتهما الأسلحة البيضاء المستخدمة فى إرتكاب الواقعة، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه، تحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وعلى صعيد آخر لم يكن صباح ذلك اليوم مختلفًا عن سائر الأيام في مدينة منيا القمح، الطلاب يتجهون إلى مدارسهم والشارع يعج بالحركة المعتادة؛ لكن دقائق قليلة كانت كفيلة بأن تحوّل ساحة مدرسة الألفي الثانوية للبنين إلى مشهد مأساوي سيظل عالقًا في أذهان زملاء الطالب «محمد. أ. م»، الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة أمام بوابة مدرسته إثر مشاجرة مع زملائه.
القصة بدأت عندما تلقى مستشفى منيا القمح المركزي بلاغًا بوصول طالب في الصف الأول الثانوي جثة هامدة، وعليه آثار اعتداء ظاهر، لم يصدق الأطباء في البداية أن من أمامهم طفل في مقتبل العمر انتهت حياته بهذه السرعة، فحاولوا إسعافه دون جدوى، بعد لحظات، انتقلت قوة من مركز شرطة منيا القمح إلى المستشفى، وبدأت رحلة البحث في ملابسات الحادث الذي هزّ أرجاء المدينة.
تحريات المباحث كشفت سريعًا أن الواقعة لم تكن نتيجة حادث عرضي، بل مشاجرة نشبت بين مجموعة من الطلاب أمام المدرسة.
الأسباب كانت تافهة كما وصفها زملائه، لكنها كانت كافية لتتحول إلى مشادة كلامية ثم إلى عراك بالأيدي، انتهى بسقوط «محمد» أرضًا فاقدًا الوعي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
شهود العيان، من طلاب المدرسة والعاملين بها، أكدوا أن المشاجرة بدأت بتبادل كلمات غاضبة بين المجني عليه وأحد زملائه، سرعان ما انضم إليها آخرون، حاول البعض التدخل لفض الاشتباك، لكن الأمور خرجت عن السيطرة، دقائق معدودة فصلت بين لحظة الانفعال ولحظة الصمت التي عمّت المكان بعدما سقط الطالب بلا حراك.
لم يمر وقت طويل حتى ألقت قوات الأمن القبض على الطلاب الثلاثة المتهمين، جميعهم في الصف الأول الثانوي، وتم اقتيادهم إلى مركز الشرطة لاستجوابهم حول ملابسات الواقعة.
وبحسب ما ورد في المحضر رقم 38963 جنح منيا القمح لسنة 2025، فإن المتهمين اعترفوا بوقوع مشادة بينهم وبين المجني عليه دون نية مسبقة للقتل، مؤكدين أن الحادث وقع نتيجة انفعال لحظي.
عُرض المتهمون على النيابة العامة، التي باشرت التحقيق في القضية، وقررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع التصريح بدفن جثة المجني عليه عقب الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، الذي سيكشف بدقة أسباب الوفاة وما إذا كانت الإصابات هي السبب المباشر في وفاته.
الواقعة أثارت حالة من الحزن والغضب بين أهالي منيا القمح، الذين عبّروا عن صدمتهم من تصاعد العنف بين الطلاب في سن مبكرة، داعين إلى ضرورة تفعيل دور المدارس في غرس القيم الأخلاقية وضبط السلوكيات بين المراهقين، كما طالب أولياء الأمور بتشديد الرقابة أمام المدارس لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تُزهق فيها الأرواح لأسباب تافهة.
وهكذا، تحولت مشادة بسيطة إلى مأساة مؤلمة، راح ضحيتها فتى في ريعان شبابه كان يستعد لبداية عام دراسي جديد، وانتهى به المطاف ضحية خلاف عابر، تاركًا وراءه أسرة مكلومة وأصدقاء يعيشون صدمة فقدانه.