قتلت ألفي مدني.. الدعم السريع تعالج جرحى الفاشر بـالإعدام
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قتلت ميليشيا "قوات الدعم السريع" خلال استيلائها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أكثر من ألفي شخص.
اقرأ ايضاًواتهمت الحكومة السودانية "الدعم السريع" بارتكاب فظائع بحق المدنيين في الفاشر، إذ تحدث مسؤولون في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، عن قتل أكثر من ألفي شخص من المدنيين، كما تم إعدام جرحى وتصفية عاملين بجمعيات خيرية، وانتهاكات أخرى من بينها الخطف والتعذيب.
وقالت مفوضة العون الإنساني بالإنابة منى نور الدائم حسن إن "الأرواح تنتزع بوحشية، ولا نزوح آمنا ولا مساحة للنجاة"، متهمة قوات الدعم السريع باستهداف الفارين بالقتل والنهب والسلب على مرأى من العالم.
وذكرت المسؤولة السودانية أن حوالي 800 ألف مدني كانوا يعيشون في منطقة الفاشر، قُتل منهم خلال هذا الاجتياح أكثر من ألفي شخص، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، كما جرى إعدام فرق التكايا والمساعدات، إضافة لاستهداف الكوادر الطبية بالقتل والاختطاف.
وانتقدت المفوضة صمت المجتمع الدولي تجاه مشاركة بعض دول الجوار في الحرب الدائرة في السودان.
وأعلنت قوات الدعم السريع، الاثنين، سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر بعد حصارها لأكثر من 500 يوم. وتوالت الشهادات والتقارير الميدانية عن عمليات قتل واسعة بحق المدنيين وفظائع أخرى في المدينة.
اقرأ ايضاًوما يحدث في الفاشر هو نتيجة لتراخي المجتمع الدولي الذي ظل يتابع الانتهاكات في الفاشر منذ حصارها في مايو/أيار 2024 دون أن يتدخل، وفق وزارة الخارجية السودانية.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وأجبرت نحو 15 مليونا على النزوح واللجوء، وفق بيانات الأمم المتحدة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدعم السریع أکثر من
إقرأ أيضاً:
أطباء السودان: "الدعم السريع" قتلت كل المرضى بمستشفيات الفاشر
الخرطوم- قالت شبكة أطباء السودان، الأربعاء 29 اكتوبر 2025، إن "قوات الدعم السريع" عمدت إلى تصفية جميع المرضى بمستشفيات مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وأضافت عبر بيان: "في جريمة بشعة تخالف كل القوانين الإنسانية والأديان السماوية، أقدمت قوات من الدعم السريع أمس (الثلاثاء) على تصفية المرضى والمصابين داخل مستشفيات الفاشر، وقتلت بدمٍ بارد كل من وجدت داخل المستشفى السعودي من مرضى ومرافقين" دون تحديد عدد.
وحذرت الشبكة الطبية المستقلة من أن "المستشفيات بمدينة الفاشر تحولت إلى مجازر بشرية تحت أيدي الدعم السريع التي لا تفرّق بين مقاتل ومريض، ولا بين طفل وطبيب".
وأكدت أن "ما حدث ليس حادثة معزولة، بل حلقة في مسلسل الإبادة الجماعية الممنهجة التي تنفذها الدعم السريع ضد المدنيين بدارفور، وسط صمت دولي مريب ومخزٍ".
وحملت "الدعم السريع وقادتها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء"، معتبرة "ما حدث جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تستوجب الملاحقة والعقاب أمام المحاكم الدولية".
ودعت "الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومجلس الأمن، وكل المنظمات الحقوقية في العالم إلى كسر حاجز الصمت والتحرك الفوري لحماية من تبقّى من الكوادر الطبية والمرضى والمدنيين العزل في الفاشر".
وحتى الساعة 12:30 (ت.غ) لم يصدر تعقيب من السلطات السودانية أو "قوات الدعم السريع" بشأن بيان الشبكة.
والثلاثاء، طالبت منظمة الصحة العالمية، في بيان، بـ"إطلاق سراح كوادر طبية اختطفوا إثر استهداف تعرض له المستشفى السعودي، المنشأة الطبية الوحيدة التي تواصل عملها جزئيا في مدينة الفاشر".
كما دعت الأمم المتحدة "قوات الدعم السريع" إلى السماح "بممر آمن يتيح للمدنيين مغادرة مدينة الفاشر"، بينما اتهمت القوة المشتركة للحركات المسلحة الداعمة للجيش السوداني في دارفور "الدعم السريع" بقتل 2000 مدني في الفاشر خلال يومي 26 و27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ومنذ أيام، تتهم السلطات السودانية ومنظمات دولية وأممية "قوات الدعم السريع بارتكاب مجازر وانتهاكات إنسانية" ضد المدنيين بمدينة الفاشر، بينها "إعدامات ميدانية" واعتقالات وتهجير، وذلك أثناء اقتحامها منذ الأحد، لمدينة الفاشر التي ظلت تحاصرها لأكثر من عام.
وقتل نحو 20 ألف شخص، فضلا عن أكثر من 15 مليون نازح ولاجئ، جراء الحرب المتواصلة بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، وفق تقارير أممية ومحلية، بينما قدّرت دراسة لجامعية أمريكية القتلى بنحو 130 ألفا.