المدعى العام في باريس يعلن اعتقال 5 حالات جديدة على خلفية سرقة متحف اللوفر
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
نقلت وكالة رويترز عن المدعي العام في باريس أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 5 حالات جديدة على خلفية سرقة متحف اللوفر.
ومنذ قليل، أفادت قناة BFMTV بأن السلطات الأمنية في فرنسا نجحت في اعتقال المشتبه به الثالث في سرقة متحف اللوفر.
وفي وقت سابق، نشرت وسائل إعلام فرنسية تفاصيل جديدة حول المشتبه بهما اللذين ألقي القبض عليهما لتورطهما فيما وصف بـ«سرقة القرن» من متحف اللوفر الأسبوع الماضي، وهي العملية التي أثارت ذهولا واسعا في الأوساط الفرنسية والعالمية.
                
      
				
وذكرت التقارير أن الموقوفين، وهما في الثلاثينيات من العمر ومن سكان ضاحية سان دوني شمالي باريس، معروفان لدى الشرطة بسوابق في جرائم السطو.
وقد تم إلقاء القبض على أحدهما في مطار شارل ديجول أثناء محاولته الفرار إلى الجزائر، فيما أُلقي القبض على الآخر في منزله بينما كان يستعد للسفر إلى مالي.
وأوضحت التحقيقات أن الشرطة كانت تراقب المشتبه بهما منذ أيام، لكنها امتنعت عن توقيفهما في البداية على أمل أن يقوداها إلى شركاء آخرين أو إلى مكان المجوهرات المسروقة.
وبعد أن علمت الأجهزة الأمنية بمحاولة أحدهما مغادرة البلاد جوا، نُفذت عملية التوقيف في المطار، تلتها بساعات عملية مداهمة في سان دوني انتهت باعتقال شريكه.
وبحسب المصادر، فإن الموقوفين فرنسيان، إلا أن أحدهما يحمل أيضا الجنسية الجزائرية، وكان اختيارهما للسفر إلى الجزائر ومالي محاولة للهروب من العدالة، نظرا لعدم وجود اتفاقيات لتسليم المطلوبين بين تلك الدول وفرنسا.
وقد نُقل المشتبه بهما إلى مركز شرطة شديد الحراسة في باريس، حيث يخضعان لاستجواب مكثف، بعد أن عُثر على نحو 150 عينة من الحمض النووي وبصمات الأصابع في موقع الجريمة، أظهرت تطابقًا مع الموقوفين.
كما كشفت التحقيقات عن وجود آثار حمضهما النووي في سيارة استخدمها الجناة، وعلى خوذة أحدهم.
وتُعد عملية سرقة متحف اللوفر من أبرز الجرائم التي شهدتها فرنسا في السنوات الأخيرة، إذ وقعت حين اقتحم أربعة لصوص ملثمين «معرض أبولو» عبر رافعة، وحطموا صناديق العرض وسرقوا ثماني قطع نادرة من مجوهرات نابليون والإمبراطورة، تقدّر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار، قبل أن يفرّوا خلال أقل من أربع دقائق فقط.
وأثارت الحادثة جدلا واسعا حول ضعف الإجراءات الأمنية في المتحف، إذ أقرت مديرته أمام مجلس الشيوخ الفرنسي بوجود «خلل فادح» في نظام المراقبة، مشيرة إلى أن الشرفة والنافذة اللتين تسلل منهما اللصوص لم تكونا مزودتين بكاميرات.
وقدمت استقالتها على خلفية الحادثة، إلا أن إدارة المتحف رفضت قبولها.
 
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا المدعي العام في باريس متحف اللوفر سرقة متحف اللوفر سرقة القرن سرقة متحف اللوفر فی باریس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتقل أشخاصا آخرين في إطار التحقيق في سرقة اللوفر
أعلنت المدعية العامة في باريس لور بيكو، اليوم الخميس، توقيف خمسة أشخاص جدد للاشتباه بصلتهم بسرقة متحف اللوفر، من بينهم مشتبه به رئيسي، إلا أن المسروقات، وهي من جواهر التاج الفرنسي وقُدّرت قيمتها بأكثر من مئة مليون دولار أميركي، لا تزال مفقودة.
بذلك، تُضاف عمليات التوقيف الجديدة إلى أخرى أُوقف على إثرها رجلان، السبت الفائت، للاشتباه في انتمائهما إلى المجموعة التي نفذت السرقة والمكونة من أربعة أفراد. وقد وُجهت إليهما اتهامات رسمية ووُضعا رهن الحبس الاحتياطي مساء الأربعاء. ويُحتجز الخمسة الآخرون لدى الشرطة.
وقالت المدعية العامة في باريس لور بيكو في حديث لإذاعة "ار تي ال" إن من بين الموقوفين الجدد أحد المشتبه بهم في السرقة والذي "كان من بين أهداف المحققين وتحت أنظارهم".
وأشارت لور بيكو إلى أن "أدلة الحمض النووي" تربط هذا المشتبه به الرئيسي "بالسرقة التي ارتُكبت"، مشيرة إلى أنه كان جزءا من المجموعة المكونة من أربعة أفراد التي نفذت عملية السرقة في 19 أكتوبر الجاري في أقل من ثماني دقائق، في حادثة تصدرت عناوين الأخبار حول العالم.
وأضافت المدعية العامة في باريس "أما بالنسبة للأفراد الآخرين الذين احتجزوا، فقد يكونون قادرين على تزويدنا بمعلومات حول كيفية تطور هذه الأحداث، لكن من السابق لأوانه الحديث عنهم".
ولفتت إلى أن هذه التوقيفات الخمسة الجديدة جرت في العاصمة باريس وضواحيها، خصوصا في سين سان دوني بضاحية باريس الشمالية.
وأكدت المدعية العامة أن "عمليات التفتيش، التي أجريت مساء وليلا، لم تسمح لنا باستعادة المسروقات".
وأشارت بيكو إلى أن التوقيفات الجديدة "لم تكن مرتبطة إطلاقا بأقوال" المشتبه بهما اللذين أوقفا السبت، بل "بعناصر أخرى في الملف" مثل أدلة الحمض النووي وتسجيلات كاميرات المراقبة وتحليل سجلات الهاتف.
وأكدت أن المتهمَين الأوّلين، أحدهما أُلقي القبض عليه في مطار رواسي أثناء محاولته السفر، والآخر في أوبرفيلييه بشمال باريس، "رفضا التحدث" أمام قاضي التحقيق مساء الأربعاء.
وأضافت المدعية العامة أن من بين فرضيات المحققين احتمال استخدام المجوهرات المسروقة "في غسل الأموال أو حتى في معاملات في هذه الأوساط".
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي