زعمت قوات الإحتلال الإسرائيلي أن المبنى المستهدف في قرية بليدا جنوب لبنان استخدم مؤخرا لتنفيذ أنشطة من حزب الله تحت غطاء بنية تحتية مدنية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في تصريحات له أن استخدام المبنى ببليدا مثال آخر لاستغلال حزب الله السيئ للبنية التحتية المدنية لأغراض إرهابية.

ولاحقاً، اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مؤلفة من جيبات عسكرية بمواكبة طائرات مسيرة، الحدود اللبنانية بأكثر من 1000 متر ودخلت إلى مركز البلدية في بلدة بليدا كما سُمع إطلاق نار أثناء عملية التوغل.

كما أفادت وسائل إعلام، بمقتل موظف في البلدية يدعى (ابراهيم سلامة) أثناء نومه في مبنى البلدية برصاص القوات الاسرائيلية.

وعلي إثر ذلك توجهت قوة من الجيش اللبناني إلى محيط تواجد القوة الإسرائيلية المتوغلة في محيط بلدية بليدا، واستدعت تعزيزات عسكرية في مقابل تمركز القوة الإسرائيلية التي توغلت وتموضعت في مركز البلدية، وأجرت اتصالات عاجلة بقوات الأمم المتحدة للتدخل ومؤازرته.

وتقع بليدا ضمن محافظة النجب في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، وتحديداً ضمن ما يُعرف بمنطقة "الخط الأزرق" أو محيطه.

استشهاد شقيقين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنانجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة بطائرة مسيرة على جنوب لبنانجيش الإحتلال يتهم يونيفيل بإسقاط مسيرة في جنوب لبنانتصعيد خطير جنوب لبنان.. ومصر تسعي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية طباعة شارك جيش الاحتلال قرية بليدا جنوب لبنان حزب الله مقتل اللبناني إبراهيم سلامة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال قرية بليدا جنوب لبنان حزب الله جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

مزاعم إسرائيلية تبرر غارة على جنوب لبنان بـنشاط اقتصادي لحزب الله

أسفر هجوم شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مجمّع مدني في منطقة مصيلح جنوب لبنان، منصف الشهر الجاري مستهدفا موقعًا لتجارة وتأجير المعدات الثقيلة، على تدمير عدد كبير من الآليات والمعدات.

وبحسب تقارير صحفية معاريف العبرية، أكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على مجمّع مدني في منطقة مصيلح جنوب لبنان في 11 تشرين الأول / أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أن الهدف كان موقعًا لتجارة وتأجير المعدات الثقيلة، يعود لشركة لبنانية تحمل اسم طباجة للمعدات ش.م.م.

وأشار التقرير إلى أن الشركة تعمل في منطقة تشهد حضورًا مكثفًا لـ حزب الله، وأن بعض أفراد عائلة طباجة خاضعين لعقوبات أمريكية بسبب مزاعم تمويل جماعات مسلحة، بما في ذلك حزب الله، ورغم ذلك، أكدت الشركة في بيان رسمي استقلاليتها عن أي تنظيم مسلح، ونفت أي علاقة مباشرة لرجل الأعمال أدهَم حسين طباجة، المدرج على القائمة السوداء الأمريكية لدعمه شبكات تمويل حزب الله.


وشددت معاريف على أن الهجوم أدى إلى تدمير عدد كبير من الآليات والمعدات الهندسية في المجمّع، زاعمه أن الحدث يبرز الرقة في الفصل بين البنية التحتية المدنية والنشاط الاقتصادي الذي يخدم حزب الله في جنوب لبنان، وأشارت إلى أن النشاط التجاري في هذه المناطق يساهم جزئيًا في إعادة تأهيل الحزب اقتصاديًا ولوجستيًا، بحسب المعهد المختص الذي أشار إلى دلائل تربط الموقع بالشبكات الاقتصادية التابعة للعائلة.

ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوتر بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، حيث يعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المواقع الاقتصادية التي تديرها عائلات مرتبطة بالحزب يمكن أن تُستخدم لدعم أنشطة لوجستية وعسكرية، رغم نفي الشركات المستقلة واعلانها عدم ارتباطها بأي نشاط مسلح.

وأكدت مصادر معاريف أن الحكومة الإسرائيلية تستمر في مراقبة وتحديد مواقع مشابهة يُحتمل أن تُستخدم لتعزيز قدرات الحزب، معتبرة أن فصل البنية التحتية المدنية عن النشاط العسكري يبقى تحديًا مستمرًا في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • أول رد من حزب الله على العدوان الإسرائيلي ضد بليدا
  • بعد التوغل الإسرائيلي في بليدا.. بيانٌ من حزب الله
  • طلب عاجل من الرئيس اللبناني لقائد الجيش بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على بليدا
  • أول تعليق لبناني بشأن العدوان الإسرائيلي على قرية بليدا
  • اعتراضا على اقتحام القوات الإسرائيلية فجرا البلدية.. هذا ما قام به أهالي بليدا
  • بعد اقتحام بليدا.. انسحاب للإسرائيلي وانتشار الجيش في محيظ البلدية
  • مزاعم إسرائيلية تبرر غارة على جنوب لبنان بـنشاط اقتصادي لحزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم اغتــيال قائد من لواء الرضوان في حزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة بطائرة مسيرة على جنوب لبنان