لتجنب الأزمات القلبية والجلطات.. نصائح عاجلة من جمال شعبان
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
شهدت الفترة الأخيرة ارتفاع في حالات الوفاة بسبب الأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، والكثير من المواطنين يريد معرفة السبب وراء تلك الأزمات، وما هي النصائح الطبية للحفاظ على أجهزة الجسم.
وأكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن مشكلة الجيل الحالي تحول الليل نهار، والنهار ليل، موضحًا أن عدم نوم المواطنين في الليل ينتج عنها زيادة الأزمات القلبية، وتسبب الجلطات.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن كل مواطن عليه أن يحافظ على كيمياء الجسم، وأن هدوء الدورة الدموية القلب تكون في الليل.
ولفت إلى أن شخص الذي ينام أقل من 4 ساعات، وأكثر من 9 ساعات متصلة، عرضة للجلطات القلبية والسكتات الدماغية، ولذلك على المواطنين الحذر من الأزمات الصحية، أن النوم الطبيعي يكون 6 ساعات، ولا يكون أقل من ذلك، لكي ترتاج أجهزة الجسم.
وأوضح العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن تعرض المرأة للإصابة بـ الروماتيزم يكون أكثر من الرجل، وذلك بعد بلوغ سن الـ 40 ولذلك على جميع السيدات توخي الحذر، وأن هناك يوما عالميا للروماتيزم، وذلك بسبب خطورة هذا المرض على العظام.
المشي من 3000 إلى 5000 خطوة
وأوضح أن المشي من 3000 خطوة إلى 5000 خطوة في اليوم يقي من أمراض العظام، والقلب، والضغط، والسكر وأمراض كثيرة.
ولفت إلى أن المشي يزيد معدلات السعادة، ولذلك على الجميع السير بشكل يومي للحفاظ على الجسم من الأمراض، موضحًا أن عدم المشي يصيب الشخص بالسمنة، والأمراض القلبية والسكر من النوع الثاني و" ياريت نبطل المحشي شوية، والأكل الكثير الذي يسبب السمنة، والزعل".
وأشار إلى أن هناك بحث عن اللبن كامل الدسم، وخالي الدسم، وتأثير ذلك على القلب، وقال إن هناك جدل بين العلماء عن تناول اللبن الدسم أن هناك علماء تقول إن اللبن كامل الدسم مفيد للجسم ويقي من السكر من النوع الثاني، وهناك من يقول إنه ضار ويسبب مشكلات للقلب، أن اللبن خالي الدسم يكون أفضل للأشخاص الذين يعانون من مشكلات بالقلب.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن كل حالة يكون لها تشخيص، ولذلك ننصح باستشارة طبيب في مثل هذه الحالات وأن الأشخاص التي لا تعاني من أي أمراض فاللبن كامل الدسم يكون مفيد للجسم، لأن اللبن الذي يأتي من عند الله يكون به فوائد.
ولفت إلى أن تناول الأشياء بالحد المسموح يكون أفضل لكل شئ في الحياة، وأن التناول بكميات كبيرة من أي وجبة ينتج عنها مشكلات كثيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمات القلبية جمال شعبان معهد القلب القومي الجلطات الضغط العمید السابق لمعهد القلب القومی الأزمات القلبیة جمال شعبان إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف تزيد الإنفلونزا وكوفيد-19 وفيروسات أخرى من خطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية؟
توصل تحليل جديد إلى أن الالتهابات الفيروسية قد تزيد من مخاطر صحة القلب على المدى القصير والطويل، ما يستدعي اليقظة والمتابعة الطبية لدى المصابين بعدوى حديثة.
أظهرت دراسة جديدة تسلط الضوء على مدى وكيفية تأثير الفيروسات على صحة القلب أن الإصابة بالإنفلونزا أو كوفيد-19 تزيد خطر التعرّض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية في الأسابيع التي تلي الإصابة.
يعرف الباحثون منذ زمن طويل أن فيروسات مثل فيروس الورم الحليمي البشري ("HPV") والتهاب الكبد بي قد تسبّب السرطان، لكن الروابط مع مشكلات صحية أخرى، مثل أمراض القلب، لا تزال إلى حد كبير لغزا غامضا.
استند التحليل الأحدث إلى بيانات استُمدّت من 155 دراسة. حيث يشير إلى وجود مخاطر على صحة القلب ولها علاقة بنوبات مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا وفيروس نقص المناعة البشرية ("HIV") والتهاب الكبد سي، وفيروس الهربس النطاقي، المسبب للقوباء المنطقية وجدري الماء.
قال كوسوكي كاواي، المؤلف الرئيسي للبحث وعالم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "وجدت دراستنا أن العدوى الفيروسية الحادة والمزمنة مرتبطة على المدى القصير والطويل بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية، بما في ذلك السكتات الدماغية والنوبات القلبية".
Related دراسة: "كوفيد-19" قد يغيّر تركيب الحيوانات المنوية ويؤثر على نمو دماغ الأجيال المقبلة"لا شيء يحدث فجأة".. دراسة تكشف سبب 99% من حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغيةوفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأميركية، فإن احتمال التعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية في الشهر الذي يلي تشخيص الإصابة بالإنفلونزا يزداد بأربعة أضعاف، فيما يرتفع احتمال الإصابة بسكتة دماغية بخمسة أضعاف.
ويكون الأشخاص أكثر عرضة بمقدار ثلاثة أضعاف للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية خلال ثلاثة أشهر ونصف بعد الإصابة بكوفيد-19، مع بقاء المخاطر أعلى لمدة عام واحد بعد العدوى، بحسب البحث.
في الوقت نفسه، بدت المخاطر المرتفعة أقل لكنها ظلت مستمرة لدى الأشخاص المصابين بعدوى مزمنة.
كانت مخاطر النوبات القلبية أعلى بنسبة 60 في المئة لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، و27 في المئة لدى المصابين بالتهاب الكبد سي، و12 في المئة لدى المصابين بالهربس النطاقي بعد مرور خمسة أعوام على الأقل.
وقال كاواي إن النتائج "ذات صلة سريرية" بالنظر إلى عدد الأشخاص المتأثرين بهذه العدوى الفيروسية المزمنة.
Related دراسة جديدة تكشف اختراقًا علميًا في مواجهة الإنفلونزا: علاج تجريبي يمنح حماية طويلة الأمدالإنفلونزا الموسمية تثير القلق في أميركا..تسجيل عشرات حالات الخلل الدماغي الحاد بين الأطفال المصابينعالميا، سُجّلت سُجِّلت حوالي 1.3 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2024، ويُبلّغ سنويا عن نحو مليون إصابة جديدة بالتهاب الكبد سي.
وفي أوروبا، تُظهر تقديرات نُشرت في عام 2021 أن هناك نحو ست إلى عشرة حالات جديدة من الهربس النطاقي سنويا لكل ألف شخص.
وهذا يعني، كما قال كاواي، أن "المخاطر المرتفعة المرتبطة بهذا الفيروس تتحول إلى عدد كبير من الحالات الزائدة من أمراض القلب والأوعية على مستوى السكان".
تحفّز العدوى الفيروسية جهاز المناعة، فتدفعه إلى إطلاق جزيئات تزيد تدفق الدم لمواجهة الفيروس. وهذا يسبب الالتهاب، الذي يظهر على هيئة احمرار وتورّم وسخونة، إضافة إلى تخثّر الدم.
غير أن الالتهاب وتخثّر الدم قد يعيقان أيضا عمل القلب، وهو ما قد يساعد في تفسير سبب استمرار ارتفاع مخاطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية بعد العدوى، بحسب الباحثين.
وأشاروا إلى أن الأدلة لا تزال غير واضحة بشأن ما إذا كانت فيروسات أخرى، منها حمى الضنك و"HPV" والفيروس المضخم للخلايا، الذي قد يسبب للجنين عيوبا خلقية، و الهربس البسيط "Herpes simplex 1"، المسبّب للقروح الباردة، تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ثمة طرق لخفض هذه المخاطر؛ إذ وجدَت الدراسة أن التطعيم ضد الإنفلونزا وكوفيد-19 والهربس النطاقي يبشّر بنتائج واعدة. وبشكل عام، قد تكون السيطرة على الالتهاب أمرا أساسيا أيضا.
فعلى سبيل المثال، أظهرَت مراجعة في عام 2022 أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح الإنفلونزا انخفض لديهم خطر الوفاة أو الدخول إلى المستشفى بسبب مشكلة في القلب أو الأوعية الدموية بنسبة 34 في المئة مقارنة بمن تلقوا حقنة وهمية.
وبصفة عامة، يرى كاواي أن اللقاحات قد تكون مفيدة تحديدا لمن يعانون بالفعل من أمراض القلب أو عوامل خطر أخرى.
ويضيف المتحدث بالقول: "قد تلعب التدابير الوقائية ضد العدوى الفيروسية، بما في ذلك التطعيم، دورا مهما في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة كوفيد-19 سكتة قلبية ازنولفنلأا أمراض القلب
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم