دراسة: ارتفاع ضغط الدم لا يسبب أعراضًا واضحة في مراحله الأولى
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
يُطلق الأطباء على ارتفاع ضغط الدم لقب “القاتل الصامت”، لأنه في الغالب لا يسبب أعراضًا واضحة في مراحله الأولى، مما يجعل كثيرين يكتشفونه صدفة بعد فوات الأوان.
. ويصفه بـ"فخر مصر"
ويُعد هذا المرض من أكثر الأمراض انتشارًا حول العالم، حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن واحدًا من كل أربعة بالغين يعاني منه دون علمه.
وأوضح الأطباء أن ارتفاع ضغط الدم يحدث عندما يضخ القلب الدم بقوة زائدة داخل الشرايين، ما يؤدي إلى إجهاد جدرانها بمرور الوقت، مسبّبًا مضاعفات خطيرة مثل السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وضعف الكلى، وفقدان البصر في الحالات المتقدمة.
وتكمن خطورته في أن أعراضه نادرة وغامضة، فقد يشعر المصاب بصداع خفيف أو دوخة أو اضطراب في الرؤية، وغالبًا ما تُنسب هذه الأعراض للإجهاد اليومي. لذلك يؤكد الخبراء أن القياس الدوري للضغط هو الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض مبكرًا.
ويرى المختصون أن العادات اليومية تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة، حيث يساهم تناول الأطعمة المالحة والمعلبة، والتدخين، وقلة الحركة، والتوتر المستمر في رفع مستويات الضغط تدريجيًا. كما أن قلة النوم والسمنة من أبرز العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة.
وللوقاية، ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الخضروات والفواكه الطازجة، وتقليل الملح والدهون المشبعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام ولو لمدة نصف ساعة يوميًا. كما يُفضل مراقبة الوزن وتجنب الإفراط في الكافيين والمشروبات الغازية.
وأكدت دراسات حديثة أن المشي السريع يوميًا وخسارة 5% فقط من وزن الجسم الزائد يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ. كما أن شرب كميات كافية من الماء والنوم المبكر يساعدان في استقرار الدورة الدموية وتحسين صحة القلب.
ويشدد الأطباء على أهمية الفحص المنتظم حتى في حال عدم وجود أعراض، لأن الكشف المبكر هو السبيل الوحيد لتفادي المضاعفات الخطيرة وحماية القلب والدماغ من التلف المفاجئ.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم القلب ضغط الدم النوبات القلبية السكتات الدماغية ضعف الكلى زاهی حواس لـ توت عنخ آمون ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
بعد قرن على اكتشافها.. كنوز «توت عنخ آمون» تتألق من جديد في المتحف المصري الكبير
عادت كنوز الملك الذهبي لتتألق من جديد داخل المتحف المصري الكبير، إذ يضم المتحف المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون بعد مرور أكثر من قرن على أهم اكتشاف أثري في القرن الـ 20.
وللمرة الأولى في التاريخ، اجتمعت المجموعة الكاملة لمقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون في مكان واحد، وذلك منذ اكتشاف مقبرته في 4 نوفمبر 1922، ليكون هو بطل المتحف المصري الكبير، فمن المقرر أن تُعرض مقتنياته بالكامل لأول مرة داخل قاعتين تمتدان على مساحة 7500 متر مربع، في الافتتاح الرسمي للمتحف يومي 1 نوفمبر المقبل.
وتولى الملك توت عنخ آمون عرش البلاد عام 1336 قبل الميلاد، وكان عمره 11 عاما، ولم يدم حكمه سوى 9 سنوات، إذ توفي شابا في الـ 19 من عمره عام 1323 قبل الميلاد، وبعد سبعين يومًا من عملية تحنيطه، دُفن في مقبرته الشهيرة بوادي الملوك في الأقصر، التي حملت الرقم 62.
واكتشف عالم الآثار هوارد كارتر أول درجة من درجات سلم مقبرة الملك الذهبي يوم 4 نوفمبر 1922، وبلغ عدد درجات مقبرته ست عشرة درجة، لتبدأ بعدها رحلة الاكتشاف المذهلة، ففي نهاية نوفمبر من العام ذاته، افتُتحت المقبرة رسميا، وخرجت أولى قطعها الأثرية في ديسمبر، لتبدأ عمليات الفحص والتنظيف التي استمرت لسنوات حتى نُقلت آخر قطعة منها في نوفمبر 1930.
كنوز توت عنخ آمونويعد قناع توت عنخ آمون الذهبي، الذي كان يُعرض في القاعة رقم «3» بالطابق العلوي للمتحف المصري بالتحرير، أحد أهم وأجمل القطع الأثرية في العالم، إذ يجسد عبقرية الفنان المصري القديم في التشكيل على المعادن ودقة الزخرفة، وقد نُقل القناع إلى موقعه الجديد أمام إحدى عجائب الدنيا السبع «الأهرامات»، ليحظى بمكان يليق بعظمته داخل المتحف المصري الكبير.
وستعرض التوابيت الثلاثة الخاصة بالملك معًا داخل قاعة واحدة بالمتحف الكبير، وذلك لأول مرة في التاريخ، وهي جميعها مصنوعة من الذهب وتتخذ الشكل الآدمي للملك، ما يجعلها من أروع ما أنتجته الحضارة المصرية القديمة.
كما تشمل المجموعة المقاصير الذهبية التي كانت تحفظ التابوت والمومياء بداخلها، وهي مصنوعة من الخشب المطلي بالذهب، ويبلغ سُمك جدرانها نحو 3.2 سنتيمتر.
وتم العثور داخل المقبرة أيضًا على ست عربات حربية تُعد من أهم وأكبر النماذج التي وصلت إلينا من العصور المصرية القديمة، وتمثل إنجازًا فنيًا وهندسيًا فريدًا في تاريخ صناعة العربات الملكية.
كما ستعرض صدرية الملك توت عنخ آمون، للمرة الأولى ضمن مقتنياته بالمتحف الكبير، وتُعد قطعة نادرة في تاريخ مصر القديمة، إذ صُنعت من جلد مثبت على كتان بطريقة متشابكة لتشكل درعًا واقيًا لصدر المحارب.
اقرأ أيضاً«أمهات مصر»: افتتاح المتحف الكبير لحظة فخر وتاريخ يعيش في وجدان أبنائنا
هل ستكون إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير مناسبة سنوية ثابتة؟
وزارة السياحة والآثار: لا صحة لأي إعلانات للتطوع في تنظيم افتتاح المتحف المصري الكبير