زاهي حواس: السبت عيد عالمي للمتاحف ومصر تصنع حدثًا غير مسبوق بافتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، أن يوم السبت المقبل سيكون بمثابة عيد للمتاحف في العالم، موضحًا أنه لم يحدث في أي مكان بالعالم أن يحظى افتتاح متحف بمثل هذه الدعاية والاهتمام العالمي الذي يحظى به المتحف المصري الكبير.
آثار الملك توت عنخ آمونوقال "حواس" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر، إن السبب الرئيسي في شهرة هذا المتحف هو أنه يعرض لأول مرة المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعد فريدًا من نوعه في تاريخ المتاحف العالمية.
وأضاف أن الملك توت عنخ آمون هو أشهر ملوك العالم القديم، وأن وجود أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية تخصه، من بينها نحو 500 قطعة تُعرض لأول مرة، هو ما جعل المتحف المصري الكبير يحظى بهذا الزخم والاهتمام الكبير من وسائل الإعلام والجمهور حول العالم.
ولفت حواس إلى أن المتحف كان قد تم افتتاح جزء منه العام الماضي دون أن يلقى نفس القدر من الاهتمام، مؤكدًا أن الافتتاح الكامل يوم السبت المقبل سيكون حدثًا ضخمًا يليق بمكانة مصر وحضارتها العريقة، وسيجعل من المتحف المصري الكبير أيقونة ثقافية وسياحية عالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس المتحف المصري المتحف المصري الكبير توت عنخ آمون المتاحف العالمية المتحف المصری الکبیر توت عنخ
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس لـ "الوفد": المتحف المصري الكبير معجزة معمارية كلفت مليارات الدولارات
قال عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس، ووزير الأثار السابق، إن المتحف المصري الكبير يعد واحدًا من أعظم المشاريع الثقافية في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أنه تكلف مليارات الدولارات لإنشاء هذا الصرح المعماري الفريد الذي يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة.
وأكد زاهي حواس في حديث خاص لـ "بوابة الوفد" الإلكترونية، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى لعرض الآثار، بل تحفة معمارية وثقافية تعكس عبقرية المصريين وقدرتهم على الجمع بين الماضي العريق والتكنولوجيا الحديثة، موضحًا أن هذا المشروع العملاق يجسد رؤية مصر في الحفاظ على تراثها وتقديمه للعالم بصورة تليق بمكانتها التاريخية.
وأوضح أن المتحف، الذي يقع على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع عند سفح أهرامات الجيزة، يمثل نقطة التقاء بين أعظم رموز الماضي وأحدث مظاهر الحاضر، مشيرًا إلى أن موقعه المميز جعل منه امتدادًا بصريًا للأهرامات، وكأن التاريخ يعانق المستقبل في مشهد واحد.
أضاف الدكتور زاهي حواس أن المتحف المصري الكبير يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف مراحل التاريخ المصري، بدءًا من عصور ما قبل الأسرات، مرورًا بالدولة القديمة والحديثة، وصولًا إلى العصرين اليوناني والروماني، موضحًا أنه سيكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة فقط.
وقاعات العرض داخل المتحف صُممت وفق أحدث النظم العالمية في الإضاءة والعرض والتوثيق، بحيث تقدم للزائر تجربة تفاعلية فريدة تجمع بين الجمال والدقة والمعلومة، وهو ما يجعل المتحف ليس فقط مكانًا لمشاهدة الآثار، بل تجربة معرفية وإنسانية متكاملة.
كما أن مجموعة الملك توت عنخ آمون ستكون نجمة المتحف بلا منازع، حيث تُعرض للمرة الأولى كاملة في مكان واحد داخل قاعة مخصصة للملك الشاب، وتضم المجموعة أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية، من بينها القناع الذهبي، والعجلات الحربية، والمجوهرات، والعرش الملكي الذي يعكس مشاهد إنسانية رائعة بين توت عنخ آمون وزوجته "عنخ إس إن آمون".
مقتنيات المتحف المصري الكبير