برعاية منصور بن زايد.. شخبوط بن نهيان يشهد تخريج طلبة مكتب البعثات الدراسية المتميّزين علمياً
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، شهد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، اليوم في «مبادلة أرينا» حفل تخريج دفعة جديدة تضمّ 143 طالباً وطالبة من خريجي «بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميّزين علمياً، وبعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين علمياً- البعثات الخارجية» للسنة الأكاديمية (2024-2025)، والذي نظّمه «مكتب البعثات الدراسية» التابع للديوان.
                
      
				
حضر الحفل معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعه الزعابي، مستشار رئيس الدولة، وسعادة الدكتور عبدالله مغربي، وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، وسعادة غنام المزروعي، مدير مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية في ديوان الرئاسة، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، وسعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وعدد من كبار المسؤولين في ديوان الرئاسة.
وأكّد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، أن هذا التكريم يُجسّد الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في دعم أبناء الوطن، وصقل مهاراتهم العلمية، وتمكينهم من التميّز في سوق العمل، والإسهام في تعزيز اقتصاد المعرفة، بما يواكب طموحات الدولة.
وثمّن معاليه المتابعة الحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وإشرافه المباشر على تطوير أداء المكتب، وحرصه على إعداد جيل وطني مؤهّل بأعلى المستويات العلمية، وقادر على مواصلة مسيرة النهضة والتطور في دولة الإمارات.
كما أشاد معاليه بالدور الرائد الذي يقوم به المكتب في ابتعاث الطلبة إلى أعرق الجامعات العالمية، بما يعكس توجّهات القيادة الرشيدة نحو تعزيز ثقافة التميّز والإبداع، انسجاماً مع النهج الذي أرسته مسيرة الوالد المؤسّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه»، القائم على طلب العلم والارتقاء بالإنسان الإماراتي لخدمة وطنه.
وتوجّه معاليه بالتهنئة إلى الخريجين، معرباً عن اعتزازه بما حقّقوه من نجاحات، ومؤكداً على أنهم الثروة الحقيقية للوطن، وداعياً لهم بالتوفيق في مسيرتهم العلمية والعملية.
من جانبه، رفع معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب البعثات الدراسية، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه المستمر ورعايته للطلبة، كما توجّه معاليه بجزيل الشكر والعرفان إلى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، لتشريفه وحضوره الحفل، وما يُمثّله ذلك من دعم للشباب وتشجيعهم على مواصلة مسيرة التميّز والعطاء.
وأشاد معاليه بالخريجين الذين أكملوا دراساتهم في أفضل الجامعات العالمية، مؤكداً على أن «بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميّزين علمياً وبعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين» جاءت لتأهيل جيل قيادي قادر على تحمّل المسؤولية، والإسهام في تحقيق رؤية القيادة نحو مستقبل واعد.
وبدأ الحفل بعزف السلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة ألقاها الخريج خليفة النعيمي نيابةً عن زملائه، عبّر فيها عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الحكيمة على ما وفّرته من فرص تعليمية مميّزة، مكّنتهم من تطوير معارفهم ومهاراتهم لخدمة وطنهم.
وفي ختام الحفل، تسلّم معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، هدية تذكارية من معالي الأمين العام، وتمّ التقاط صورة جماعية مع الخريجين، وأعضاء مجلس إدارة المكتب.
يُذكر أن «مكتب البعثات الدراسية» تأسّس سنة 1999 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، ويحظى بمتابعة حثيثة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ويُشرف المكتب على إدارة المنح الدراسية داخل الدولة والبعثات الدراسية خارج الدولة، إذ بلغ عدد الخريجين حتى اليوم 3027 طالباً وطالبة، وعمل المكتب منذ تأسيسه على اختيار الطلبة الإماراتيين المتميّزين في مسيرتهم الدراسية للتخصّص في شتى المجالات التي تُلبّي احتياجات التنمية في الدولة، كما يتولّى المكتب الإشراف على الطلبة وتقديم الإرشاد الأكاديمي والإداري لهم طوال فترة الدراسة الجامعية حتى التخرج. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد الإمارات شخبوط بن نهيان آل نهيان الشیخ منصور بن زاید آل نهیان مکتب البعثات الدراسیة دیوان الرئاسة الأمین العام رئیس الدولة المتمی زین نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
برعاية هزاع بن زايد.. النسخة الـ11 من مهرجان الحِرف والصناعات التقليدية تعقد فعالياتها في منطقة العين
برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، تُنظِّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي النسخة الحادية عشرة من مهرجان الحِرف والصناعات التقليدية، تحت شعار «رحلة عبر الحِرف التقليدية المجتمعية»، خلال الفترة من 1 إلى 20 نوفمبر 2025، في سوق القطارة بمنطقة العين. ويأتي اختيار شعار هذا العام تماشياً مع مبادرات «عام المجتمع»، التي تُنظِّمها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، حيث سيُقدّم المهرجان لزوّاره رحلة لاستكشاف عوالم التراث الإماراتي الأصيل، الذي يجمع بين الحِرف التقليدية والإبداع والقيم المجتمعية.
ويدعم المهرجان في نسخته الحالية الأسر المنتجة في مجالات الحِرف والصناعات التقليدية، من خلال تسليط الضوء على مهارات أفرادها وإبداعاتهم الحِرفية، ما يدعم جهود القطاع الثقافي الرامية إلى بناء المهارات، وخلق فرص مهنية جديدة في مجالات الابتكار والإنتاج.
ويُعدّ المهرجان أيضاً منصة ثرية للتواصل الثقافي، إذ يُتيح للزوّار فرصة التفاعل من خلال حوارات هادفة مع الحِرفيين، والمشاركة في أنشطة صُمِّمت لبناء الروابط المجتمعية، وتعزيز التبادل الثقافي.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: تُجسِّد هذه الدورة من المهرجان الالتزام الراسخ بالحفاظ على التراث الإماراتي والاحتفاء به، ذلك أن جوهر ثقافتنا يقوم على التقاء التقاليد بالمجتمع والإبداع، فهي جسر يربط بين نسيج ماضينا العريق وروح حاضرنا النابض بالحياة، لتُشكِّل إرثاً خالداً يُلهم الأجيال.
وأضاف معاليه: أصبح هذا المهرجان حدثاً بارزاً ضمن أجندة أبوظبي الثقافية، فهو يستقطب الزوّار لاستكشاف مهارات الحِرفيين الإماراتيين وقصص إبداعاتهم الملهِمة، وفي هذا العام الذي نحتفي فيه بالمجتمع، يقف المهرجان شاهداً على دور التراث في توحيدنا، ويُشعرنا بالفخر، ويُعزز لدينا الانتماء لهويتنا الوطنية.
ويُمكن لزوّار المهرجان من جميع الفئات العمرية الاستمتاع ببرنامج متنوّع يشمل الفنون الأدائية الشعبية، والألعاب التفاعلية، وورش العمل التعليمية والتراثية، ومجموعة واسعة من أشهى المأكولات الإماراتية الأصيلة والمعاصرة.
ويتضمّن المهرجان أربعة أجنحة مخصصة للحِرف والصناعات التقليدية، حيث يُسلِّط كلٌّ منها الضوء على إبداع الحِرفيين الإماراتيين، ويحتفي جناح القهوة الإماراتية بتقاليد الضيافة الأصيلة، حيث يعيش الزوّار تجربة تحضير وتقديم القهوة عبر عروض حيّة، وسرد قصصي، وورش عمل مخصصة للأطفال، أما جناح النسيج والسعفيات فيكشف عن العادات المتوارثة للحِرف اليدوية، مثل السدو والخوص، مصحوبةً بحكايات الحِرفيين وتجارب عملية تمنح الزائرين فرصة نسج خيوط الماضي بأيديهم.
ويركّز جناح الأزياء التقليدية على زينة المرأة وعطورها، عبر عروض حيّة لخلط العطور وتركيبها، وصناعة البخور، وتفصيل الأزياء، وصياغة الحُلي، ليأخذ الزوّار في رحلة للتعرّف على تقاليد الزينة الإماراتية. ويستعرض جناح الحدادة والصناعات الجلدية الحِرف الأساسية في فنون تشكيل المعادن ودباغة الجلود، عبر عروض عملية لصناعة السيوف والخناجر والأدوات المنزلية، ليكتشف الزوّار عمق المهارة المتأصلة في هذه الحِرف.
ويولي المهرجان هذا العام أهمية خاصة للتدريب ونقل المعرفة، من خلال دعوة الزوّار من مختلف الأعمار إلى المشاركة في ورش عمل وبرامج تعليمية تفاعلية تعزز التعلّم بالممارسة، وتفتح المجال للتبادل الثقافي، بما يضمن استدامة الحِرف الإماراتية التقليدية.
كما يتضمّن المهرجان برنامج «موهبتي»، الذي يُسلِّط الضوء على إبداعات الشباب الإماراتي، إلى جانب سلسلة العروض الموسيقية المحلية «أصوات إماراتية»، احتفاءً بالإرث الموسيقي الوطني، من خلال عروض فنية متميزة يقدّمها فنانون إماراتيون.
وتفتح «ساحة السوق» أبوابها للزوّار الراغبين في استكشاف المنتجات اليدوية والتجارب التقليدية الغنية ثقافياً في منطقة المأكولات والمشروبات، لتوفّر منصة حيوية للأسر المنتجة في منطقة العين لعرض مهاراتها، ونقل معارفها للأجيال.
كما يوفر المهرجان لزوّاره فرصة خوض تجارب تفاعلية عبر مسارَي واحة الجيمي وواحة القطارة، في تجربة تراثية حيّة تمتد داخل واحة القطارة المُدرجة على قائمة التراث العالمي لـ«اليونسكو».
ويأتي إطلاق هذه التجربة الجديدة احتفاءً باختيار منطقة العين عاصمة للسياحة الخليجية، حيث سيتحوّل الموقع التاريخي إلى امتداد حي للمهرجان، مبرزاً التقاليد الأصيلة والإرث الثقافي والطبيعي الفريد لمنطقة العين.
ويقود المسار الذي يمتد لمسافة 1400 متر، الزوّار عبر مناطق متعددة صُمِّمت لتعميق الارتباط بالتراث والإبداع الخليجي. ويُمكن للزوّار أيضاً التعرف على البرامج الثقافية وأنظمة الري التقليدية المبتكرة، وتعزيز نقل مفهوم المعرفة والإرث للأجيال القادمة عبر العروض التفاعلية المتنوّعة.
وتستمر الرحلة في قلب الواحتين بين أشجار النخيل التي تُمثل مصدراً للعطاء ورمزاً للوحدة والارتباط بين مجتمعات منطقة الخليج العربي. ويُقدم كل ركن من أركان هذا المسار تجارب متميزة، تعكس الالتزام بالحفاظ على التراث الإماراتي والخليجي الأصيل والجهود الرامية إلى نشره، ما يعزز مكانة منطقة العين وجهة ثقافية رائدة.
وفي قلب مسارَي واحتَي الجيمي والقطارة، يُقام معرض «منار أبوظبي» تحت شعار «دليلك نجم سهيل»، الذي يعيد تصوّر وتخيّل الضوء كمفهوم يتجاوز حدود الإنارة، إلى ذاكرة وهوية ووسيلة لمعرفة الاتجاهات، انطلاقاً من الأساليب التي كان يتّبعها الأجداد في السفر والملاحة في منطقة الخليج العربي.
كما يضمُّ المعرض أعمالاً فنية تستكشف أبعاد الضوء المادية والشعرية والتقنية، وتُبرز جماله عبر مناظر طبيعية متنوّعة. ومن خلال التركيبات التفاعلية وتقنيات العرض الضوئي والعناصر الطبيعية المضيئة، يكشف المعرض عن رحلة آسرة في عوالم الضوء وجمالياته.
وتتضمّن التجارب التفاعلية الأخرى في المهرجان الألعاب الشعبية، إلى جانب تنظيم أول بطولة من نوعها مخصَّصة لأصحاب الهمم في الألعاب الشعبية.
وتضمُّ قائمة شركاء المهرجان كلاً من دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، وهيئة زايد لأصحاب الهمم، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، وشرطة أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ومجموعة تدوير، ومركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقُّل».ويفتح مهرجان الحِرف والصناعات التقليدية أبوابه يومياً من الساعة 8:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً لطلبة المدارس، ومن الساعة 4:00 عصراً حتى 11:00 مساءً للجمهور خلال أيام الأسبوع، ومن الساعة 4:00 مساءً إلى 12 منتصف الليل في عطلة نهاية الأسبوع، مع دخول مجاني للجميع.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي