الفراولة.. فاكهة تحمي القلب وتُعيد للبشرة إشراقها
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
تُعد الفراولة من أكثر الفواكه المحبوبة حول العالم، ليس فقط لمذاقها اللذيذ، بل لقيمتها الغذائية العالية التي جعلتها تُعرف باسم “فاكهة الجمال والصحة” فهي تحتوي على مزيج نادر من الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تحافظ على شباب البشرة وصحة القلب في الوقت نفسه.
. الذكاء الاصطناعي يرسم النجوم في المتحف المصري الكبير (صور)
أكد خبراء التغذية أن الفراولة غنية بـ فيتامين C بمعدل يفوق البرتقال، مما يجعلها من أقوى الفواكه التي تعزز المناعة وتساعد الجسم على مقاومة العدوى والالتهابات كما يعمل هذا الفيتامين على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يمنحها نضارة ومرونة ويقلل من ظهور التجاعيد المبكرة.
وتحتوي الفراولة أيضًا على مضادات أكسدة قوية مثل الأنثوسيانين وحمض الإيلاجيك، وهما مركبان يساهمان في محاربة الجذور الحرة المسؤولة عن تلف الخلايا، كما يقيان من أمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق تحسين تدفق الدم وخفض الكوليسترول الضار.
ومن الناحية الجمالية، تُستخدم الفراولة في العديد من وصفات العناية بالبشرة، إذ تعمل على تفتيح البشرة وتنظيف المسام بفضل أحماضها الطبيعية، كما تساعد في تقشير الجلد بلطف لتجديد الخلايا ومنح الوجه إشراقًا طبيعيًا.
أما على صعيد التغذية، فهي قليلة السعرات وغنية بالألياف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يرغبون في إنقاص الوزن دون حرمان، إذ تمنح إحساسًا بالشبع وتُحافظ على مستوى السكر في الدم.
وينصح الأطباء بتناول كوب من الفراولة الطازجة يوميًا ضمن النظام الغذائي، سواء في العصائر أو مع الزبادي أو ضمن وجبة الإفطار. كما يُفضل غسلها جيدًا قبل تناولها للحفاظ على قيمتها الصحية العالية.
ويؤكد الخبراء أن الفراولة فاكهة تجمع بين الجمال والوقاية، فهي تنعش الجسم وتُقوي المناعة وتمنح البشرة توهجًا طبيعيًا، لتثبت أن “سر الجمال يبدأ من طبق الفواكه”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفراولة الفيتامينات شباب البشرة صحة القلب فيتامين C المناعة البشرة التجاعيد المبكرة إنقاص الوزن المتحف المصری الکبیر زاهی حواس لـ
إقرأ أيضاً:
حمّام البخار بالأعشاب.. لتفتيح المسام وتجديد البشرة
تسعى كثير من النساء إلى حلول طبيعية فعالة للعناية بالبشرة بعيدًا عن المستحضرات الكيميائية، ويأتي حمام البخار بالأعشاب كأحد أقدم وأبسط الطرق التي تمنح الوجه نقاءً وإشراقًا فوريًا، وتُعيد للبشرة توازنها الطبيعي.
يُساعد بخار الماء الدافئ على فتح المسام وإزالة الأوساخ والدهون المتراكمة داخلها، بينما تعمل الأعشاب الطبيعية مثل البابونج، النعناع، وإكليل الجبل على تهدئة البشرة وتطهيرها بعمق بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات.
ويؤكد خبراء الجلد أن القيام بجلسة بخار بالأعشاب مرة أسبوعيًا يُساهم في تنشيط الدورة الدموية للوجه، ما يمنح البشرة مظهرًا أكثر حيوية ويُساعد على امتصاص الكريمات والماسكات بعد الجلسة بشكل أفضل.
كما أن استنشاق البخار الممزوج بالروائح العطرية العشبية يُساعد على الاسترخاء النفسي وتقليل التوتر، مما ينعكس على صفاء البشرة وإشراقها، إذ إن الحالة النفسية الجيدة تلعب دورًا كبيرًا في صحة الجلد.
وللحصول على أقصى استفادة، يُنصح بوضع إناء من الماء المغلي مع حفنة من الأعشاب المفضلة، ثم تغطية الرأس بمنشفة واستنشاق البخار لمدة 10 دقائق.
بعدها يُغسل الوجه بالماء البارد لغلق المسام، ويمكن وضع قناع طبيعي مثل العسل أو الزبادي لترطيب البشرة.
ويشير خبراء الجمال إلى أن هذه الطقوس المنزلية تُعتبر بديلاً فاخراً عن جلسات العناية المكلفة، فهي تُنقّي، وتُرطّب، وتُنعش في آنٍ واحد.
ففي كل جلسة بخار بالأعشاب، تنال البشرة تنظيفًا عميقًا وتستعيد توهجها الطبيعي، ليبقى هذا الطقس البسيط سرًا من أسرار الجمال النقي منذ العصور القديمة وحتى اليوم.
المنتخب الوطني العراقي لكرة السلة يستعد لتصفيات كأس العالم