ميناء العريش البحري يستقبل سفينة إماراتية تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
استقبل ميناء العريش البحري بشمال سيناء، اليوم الخميس، سفينة الإمارات الإنسانية، والتي تُعد السفينة العاشرة ضمن الجسر البحري الإغاثي الإماراتي إلى قطاع غزة، وذلك بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في إطار عملية الفارس الشهم 3 التي تنفذها دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال مصدر مسؤول، إن السفينة، التي أبحرت من ميناء خليفة في أبوظبي، تحمل أكثر من 7200 طن من المساعدات الإنسانية، تشمل 4680 طناً من المواد الغذائية، و2160 طناً من مواد الإيواء، و360 طناً من المستلزمات الطبية، وأربعة صهاريج مياه مخصصة لدعم مشاريع المياه، تمهيداً لنقلها إلى أهالي قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وأوضح أن عدد المستفيدين من محتويات السفينة يُقدر بنحو مليون ونصف المليون شخص من الأسر الفلسطينية في شمال ووسط وجنوب غزة، لتعد واحدة من أكبر السفن من حيث حجم الأثر الإنساني وعدد المستفيدين منذ بدء الجسر الإغاثي الإماراتي إلى القطاع، مشيراً إلى أن وصول السفينة يأتي في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات، الهادفة إلى دعم الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية في مصر.
وأفادت مصادر بميناء العريش البحري أن التنسيق جارٍ مع الجهات المختصة لتفريغ حمولة السفينة من المساعدات الإنسانية ونقلها إلى المخازن اللوجستية بمدينة العريش، تمهيداً لإرسالها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن آلية العمل الإنساني التي تضمن تدفق المساعدات بانتظام واستمرار الجهود الإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
اقرأ أيضاًارتفاع حاد في محاولات الانتحار بين جنود الاحتلال بسبب حرب غزة.. ما القصة؟
أبو الغيط: الإعلام شريك في التنمية.. وما يحدث في غزة عار على الإنسانية
جيش الاحتلال يشن غارات على جنوب قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة مساعدات إنسانية ميناء العريش البحري سفينة إماراتية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: التعنت الإسرائيلي في دخول المساعدات الإنسانية يستهدف كل شيء
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة إن التعنت الإسرائيلي في دخول المساعدات الإنسانية يستهدف كل شيء يتعلق بمناحي الحياة، ولا يزال هناك 100 صنف من المواد الغذائية وغيرها ممنوع دخولها للقطاع.
وأضاف أبو حسنة في مداخلة هاتفية لقناة (دي إم سي) «أن معدل الشاحنات التي تدخل إلى القطاع حاليًا هو أفضل مما كانت تدخل سابقًا ولكنها لا تلبي كل الاحتياجات داخل غزة، نظرًا لأن الاحتياج هائل وكبير».
وأوضح أن القطاع الطبي في غزة من أكثر القطاعات تضررًا ويعاني من انهيار كبير ولا يزال يعاني من المشاكل الكبيرة نتيجة لنقص الأدوية والمعدات والكوادر الطبية، منوهًا بأن المنخفض الجوي الذي تعرضت له البلاد في الأيام الماضية اجتاحت خلاله مياه الأمطار عشرات الآلاف من الخيام.
وتابع أن هذا المنخفض الجوي تسبب في أضرار واسعة بمناطق النزوح ومراكز الإيواء من شأنه أن يزيد من نسبة الأمراض الصدرية والمعوية في ظل انتشار سوء التغذية بصورة كبيرة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار إلى أنه تم إدخال عشرات الآلاف من الخيام بعد وقف إطلاق النار إلا أن الاحتياج الفعلى يقدر بمئات الآلاف من الخيام لتغطية حجم الدمار والنزوح القائم.
وكانت «قافلة زاد العزة 93» قد انطلقت من مصر إلى قطاع غزة وتضم أكثر من 10 آلاف و500 طن من المساعدات الإنسانية تشمل 4800 طن سلال غذائية ودقيق و4200 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية، وتضم القافلة شاحنات تحمل 1500 طن مواد بترولية، وتأتي هذه الجهود في إطار الدعم الغذائي والإغاثي المقدم من مصر لأهالي غزة للتخفيف من معاناتهم.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: هجوم إسرائيلي على أستراليا بعد حادثة إطلاق النار باحتفالات عيد الحانوكا
حماس فى ذكراها الـ38: غزة محاصرة والضفة تنزف والقدس تحت التهويد
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي