دخول محدود للمساعدات إلى غزة والاحتلال يمنع توفير الخيام
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أفاد مراسل الجزيرة اليوم الجمعة بدخول عدد محدود من الشاحنات المحملة بمواد غذائية إلى غزة عبر محيط معبر كيسوفيم، في حين أكد مكتب الإعلام الحكومي في القطاع أن الاحتلال لم يسمح بدخول الخيام بالكميات المطلوبة.
وأوضح المراسل أن قافلة المساعدات الأممية تحمل أكياس طحين ومواد غذائية إلى مستلزمات الإيواء والخيام، في إطار الجهود الجارية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني أزمة إنسانية حادة بسبب الحصار والدمار الواسع.
وقد أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأن الاحتلال لم يسمح بدخول الخيام بالكميات المطلوبة، مؤكدا أن القطاع يحتاج بشكل عاجل إلى أكثر من 300 ألف خيمة.
من جانب آخر، قال وقف الديانة التركي أمس الخميس إنه أرسل 20 شاحنة مساعدات إنسانية إلى مدينة العريش شمال شرقي مصر تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، أكدت منظمة الصحة العالمية عدم تسجيل أي تقدم يُذكر على صعيد كميات الأغذية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار أو أي تحسن ملحوظ للحد من الجوع في القطاع، حيث لا يزال الوضع "كارثيا".
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحفيين إن "الوضع لا يزال كارثيا، لأن الكميات التي تدخل غزة غير كافية".
وأوضح غيبريسوس أن "الجوع لا يتراجع" في ظل سبب نقص الأغذية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وبخصوص الوضع الصحي، أكد المدير العام للمنظمة الأممية أنه "لم تعد هناك أي مستشفيات في الخدمة بالكامل في غزة، وفقط 14 من 36 لا تزال تعمل، ثمة نقص فادح في الأدوية والتجهيزات والطواقم الصحية الأساسية".
وقطعت إسرائيل المساعدات عن قطاع غزة مرارا خلال الحرب، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية، وتسبب ذلك -حسب الأمم المتحدة– في مجاعة بأجزاء من القطاع الفلسطيني المحاصر.
ويعاني قطاع غزة أوضاعا إنسانية كارثية منذ أكثر من عامين جراء حرب الإبادة الإسرائيلية التي دمرت معظم البنية التحتية، ودفعت أكثر من مليوني فلسطيني إلى حافة المجاعة، وفق تقارير أممية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ميناء العريش البحري يستقبل السفينة الإماراتية العاشرة للمساعدات الإنسانية إلى غزة بدعم من وكالة الإمارات
استقبل ميناء العريش البحري بمحافظة شمال سيناء، اليوم (الخميس)، سفينة «الإمارات الإنسانية»، وهي السفينة العاشرة ضمن الجسر البحري الإغاثي الإماراتي إلى قطاع غزة، وذلك بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق.
وتحمل السفينة، التي أبحرت من ميناء خليفة في أبوظبي، أكثر من 7200 طن من المساعدات الإنسانية، تشمل 4680 طنًا من المواد الغذائية، و2160 طنًا من مواد الإيواء، و360 طنًا من المستلزمات الطبية، وأربعة صهاريج مياه مخصصة لدعم مشاريع المياه، تمهيدًا لنقلها إلى أهالي قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
ويُقدّر عدد المستفيدين من محتويات السفينة بنحو مليون ونصف المليون شخص من الأسر الفلسطينية في شمال ووسط وجنوب غزة، لتعد واحدة من أكبر السفن من حيث حجم الأثر الإنساني وعدد المستفيدين منذ بدء الجسر الإغاثي الإماراتي إلى القطاع.
ويأتي وصول السفينة في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، الهادفة إلى دعم الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية.
وأفادت مصادر بميناء العريش البحري أن التنسيق جارٍ مع الجهات المختصة لتفريغ حمولة السفينة من المساعدات الإنسانية ونقلها إلى المخازن اللوجستية بمدينة العريش، تمهيدًا لإرسالها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن آلية العمل الإنساني التي تضمن تدفق المساعدات بانتظام واستمرار الجهود الإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.