بوابة الوفد:
2025-11-01@15:05:57 GMT

2 مليار دولار تكلفة الإنشاء .. مشروع القرن

تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT

مواطنون: «صرح عالمي .. وشهادة ميلاد جديدة للحضارة»«حواس»: المتحف يسترد تكلفته خلال عامين ويفتح عصراً جديداً للسياحة «ريحان»: ينشّط أكثر من 72 قطاعًا اقتصاديًا ويمثل عودة الوعى للأجيال الجديدة«غراب»: يعيد رسم خريطة السياحة.. و2.5 مليار دولار عوائد سنوية متوقعة100 ألف قطعة أثرية على مساحة 500 ألف مترتوقعات بارتفاع عدد السياح إلى 40 مليون بحلول 2030  

مع العد التنازلى، تفصلنا لحظات عن الافتتاح الرسمى للصرح الحضارى الفريد، المتحف المصرى الكبير (GEM)، اليوم، وذلك على مساحة 500 فدان، تحتضن 100 ألف قطعة أثرية، بحضور ملوكِ ورؤساء وقادة العالم، والذى وصفته الجهات الرسمية بـ «حدث القرن»، حيث يسيطر شعور عارم بالفخر الوطنى على الشارع المصرى.

. فالمتحف الكبير لم يعد مجرد صرح أثرى ضخم، بل تحول فى الوعى الجمعى إلى مشروع قومى استراتيجى يمثل بصيص أمل لتعزيز قوة الاقتصاد المصرى ودفع قطاع السياحة المصرية إلى مستويات قياسية.
على غرار ذلك، رصدت «الوفد»، فى ذلك التحقيق آراء المواطنين، الذين أجمعوا على أن المتحف هو استثمار فى المستقبل بقدر ما هو احتفاء بالماضى، مؤكدين أن مصر تفتح بهذا الصرح فصلاً جديداً فى كتاب السياحة العالمية، بجانب اتفاق الخبراء فى مدى مساهمته فى دعم الاقتصاد المصرى العائد على المواطنين.

الفخر الحضارى.. «شهادة ميلاد جديدة للهوية»
تجاوزت ردود أفعال المواطنين الجانب الاقتصادى لتمس وتر الفخر بالهوية والحضارة. ترى الأجيال الشابة فى المتحف دليلاً على قدرة مصر على الإنجاز على مستوى عالمى.
يقول أحمد السيد، 33 عاماً مهندس: «هذا هو الإنجاز الذى كنا ننتظره. نحن نبنى أعظم متحف فى العالم، وهذا يرسخ فينا شعوراً بالفخر بأننا أحفاد هذه الحضارة العظيمة. المتحف ليس فقط عرضاً لـ كنوز توت عنخ آمون، بل هو شهادة ميلاد جديدة لهويتنا أمام العالم. هو استعراض لقدرة المصريين على إدارة مشاريع ضخمة بأحدث التقنيات».
تؤكد مروة على 25 عاماً - طالبة جامعية، أن المتحف سيغير الطريقة التى يُنظر بها إلى تاريخ مصر: «طريقة عرض الآثار باستخدام التكنولوجيا الحديثة ستجعل التاريخ ملموساً وجذاباً للشباب وللسياح من كل مكان. هذه هى أداة الترويج الأقوى».

آمال اقتصادية
تتركز الآمال الاقتصادية للمواطنين على تأثير المتحف المباشر فى توفير فرص العمل وجذب العملة الصعبة. هناك قناعة راسخة فى الشارع بأن المتحف هو «قاطرة الاقتصاد» الجديد.
يوضح حسين محمود «سائق تاكسي»: «كل سائح قادم لزيارة المتحف المصرى الكبير هو فرصة عمل مباشرة لنا. التوقعات بأن أرقام السياحة سترتفع إلى ما بعد 20 مليون سائح أمر عظيم. هذا يعنى زيادة فى دخلى، وفى دخل أصحاب البازارات والمطاعم وكل من يعمل فى منطقة الأهرامات والجيزة. هذا مشروع يلامس جيوب الناس ويحسن مستوى معيشتهم».
وتضيف «أميرة. ع» من زوار المتحف: «الزيارة التى قمت بها للمتحف فى وقت سابق، كانت سريعة، الآن، مع عرض المجموعة الكاملة لـ توت عنخ آمون والمرافق الترفيهية والتعليمية التى أضيفت، سيضطر السائح للمبيت لفترة أطول وزيادة إنفاقه. هذا المتحف سيستقطب فئة السياحة عالية القيمة التى تبحث عن تجارب فريدة، وهذا هو الهدف الحقيقى لإنعاش اقتصاد مصر».
وفى هذا السياق، قال الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، إن المتحف المصرى الكبير يعد المشروع الثقافى والأثرى الأضخم فى تاريخ مصر الحديث، موضحًا أنه تم إنفاق أكثر من 2 مليار دولار على إنشائه وتجهيزه، لكنه سيحقق عائدًا يفوق هذا الرقم خلال عامين فقط من افتتاحه، بفضل ما سيحدثه من انتعاشة فى القطاع السياحى والاقتصادى.

يعيد لمصر مجدها الحضارى
وأضاف «حواس» فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن المتحف المصرى الكبير ليس مجرد مبنى لعرض الآثار، بل مؤسسة ثقافية وتعليمية متكاملة تهدف إلى نشر الوعى الأثرى والثقافى بين المصريين، وخاصة فئة الشباب.
وأكد أن هذا المشروع العملاق يمثل حدثًا فريدًا فى تاريخ مصر المعاصر، يجسد قدرة الدولة المصرية على الجمع بين الأصالة والتحديث، وعلى تقديم حضارتها للعالم بأسلوب حديث ومتطور يليق بعظمة الأجداد.

حملة ترويجية عالمية 
وأشار عالم الآثار الشهير إلى أن افتتاح المتحف المصرى الكبير سيُعد أعظم حملة ترويجية لمصر فى التاريخ الحديث، موضحًا أن ما يقرب من 500 محطة تليفزيونية عالمية ستنقل الحدث لحظة بلحظة من قلب القاهرة إلى مختلف أنحاء العالم.
وقال «حواس» إن هذا الزخم الإعلامى العالمى يعادل دعاية مجانية بمليارات الدولارات تقدمها مصر لنفسها، مؤكدًا أن ما سيحدث فى يوم الافتتاح سيضع مصر فى بؤرة الاهتمام العالمى ويعيدها إلى صدارة المشهد السياحى والثقافى الدولى.

مردود يتجاوز حدود السياحة
وأوضح «حواس» أن عوائد المتحف لن تقتصر على القطاع السياحى فحسب، بل ستمتد إلى مختلف شرائح المجتمع المصرى، لأن تدفق السياح سيؤدى إلى انتعاش الأسواق والفنادق والمطاعم والنقل الجوى والنهرى، فضلًا عن خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب.
وأضاف أن كل مصرى سيشعر بالفائدة من هذا الحدث، لأن السياحة تمثل شريانًا رئيسيًا للاقتصاد الوطنى، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المرتبطة بالمتحف ستسهم فى رفع معدلات النمو وزيادة الاحتياطى من العملات الأجنبية.

مصر تدخل مرحلة جديدة 
وختم «حواس» حديثه بالتأكيد على أن مصر بعد افتتاح المتحف الكبير ستدخل مرحلة جديدة من الحضور والتأثير العالمى، موضحًا أن هذا الصرح ليس مجرد متحف، بل رسالة حضارية واقتصادية تؤكد أن مصر قادرة على أن تكون جسرًا بين الماضى المجيد والمستقبل الواعد.
وقال إن المتحف سيصبح أيقونة عالمية للثقافة والتراث الإنسانى، ومنارة تضىء درب الحضارة المصرية أمام العالم، ليظل “المتحف المصرى الكبير” شاهدًا على أن مصر لا تزال قبلة التاريخ والحضارة والإنسانية.
وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن افتتاح المتحف المصرى الكبير سيمثل نقطة تحول تاريخية فى مسار السياحة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمى سيجذب نحو 3 ملايين سائح إضافى ليصل عدد السياح الوافدين إلى أكثر من 20.7 مليون زائر سنويًا، مع إمكانية تجاوز 40 مليون سائح بحلول عام 2030 فى حال استثمار الزخم الترويجى المصاحب للحدث بالشكل الأمثل.

طفرة سياحية واقتصادية منتظرة 
وأوضح «ريحان» فى حديثه لـ «الوفد»، أن المتحف المصرى الكبير سيعزز من قدرة مصر على تنفيذ خطتها الاستراتيجية الرامية إلى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، مؤكدًا أن كل مليون سائح إضافى يعنى 200 ألف فرصة عمل جديدة وينشّط أكثر من 72 قطاعًا اقتصاديًا مرتبطًا بالسياحة، من بينها الإرشاد الفندقى والمطاعم والصناعات الحرفية والنقل الجوى والنهرى.
وأشار إلى أن المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع التجلى الأعظم فى سانت كاترين الذى يضم 14 مشروعًا جارٍ تنفيذها منذ عام 2020، ستسهم مع المتحف فى تعزيز تدفق السياحة الثقافية والدينية، بما يعيد مصر إلى صدارة الوجهات العالمية.

يرسخ صورة مصر الحديثة
وعن التحديات اللوجستية المتوقعة، أكد عضو لجنة التاريخ والآثار أن هناك تنسيقًا كاملًا بين الجهات المنظمة، وفى مقدمتها الشركة المتحدة وقطاع المراسم بمجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، لضمان خروج الحدث العالمى فى أبهى صورة.
وأشار إلى أن التجربة الناجحة فى تنظيم مؤتمر السلام فى شرم الشيخ تُظهر مدى الاحترافية التى تتمتع بها أجهزة الدولة فى إدارة الفعاليات الكبرى، مؤكدًا أن كل التفاصيل اللوجستية خُطط لها بدقة.
وأضاف أن دور المواطنين لا يقل أهمية، داعيًا إلى متابعة الافتتاح عبر الشاشات والمنصات الرقمية لتفادى الزحام، وترك الشوارع مفتوحة أمام الضيوف من ملوك ورؤساء دول وأمراء ورؤساء وزراء، والذين تجاوز عددهم 40 شخصية دولية أكدت حضورها.
ويرى «ريحان» أن المتحف المصرى الكبير سيكتب «شهادة ميلاد جديدة للحضارة المصرية»، مشيرًا إلى أنه يمثل عودة الوعى والروح الوطنية للأجيال الجديدة عبر التواصل المباشر مع مكونات الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح أن المتحف خصص زيارات مجانية لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية بعد تنسيق مسبق، بهدف تحويل دراسة التاريخ إلى تجربة واقعية ملموسة، مما يعزز الانتماء الوطنى منذ الصغر.
كما دعا إلى تنظيم رحلات مجانية لطلاب الجامعات من خلال وزارتى التعليم العالى والشباب، وتنظيم مسابقات ثقافية من وزارة الثقافة لرفع الوعى بقيمة الهوية المصرية.
وأكد أن المتحف يضم متحفًا خاصًا للطفل وثلاث مكتبات كبرى ومناطق تعليمية للحرف المصرية القديمة، بالإضافة إلى استخدام تقنيات العرض الحديثة والرمز التفاعلى (QR Code) لشرح القطع الأثرية وتاريخها، ما يجعله مركزًا تعليميًا وبحثيًا عالمى المستوى.

كنوز توت عنخ آمون 
وأوضح «ريحان» أن المتحف سيعرض لأول مرة الكنز الأثرى الكامل للملك توت عنخ آمون، الذى يضم 5537 قطعة أثرية تم جمعها من المتحف المصرى بالتحرير ومتحف الأقصر والمتحف الحربى، وتشمل قناع الملك الذهبى وأربع مقاصير ذهبية وثلاثة أسرّة وأربع عجلات حربية.
وأشار إلى أن العرض الجديد سيُقدَّم بتقنيات افتراضية مبهرة توثّق رحلة اكتشاف المقبرة عام 1922، مؤكدًا أن هذا العرض سيساهم فى إحياء الولع العالمى بالحضارة المصرية، كما فعل اكتشاف المقبرة قبل قرن عندما أشعل ما يُعرف بـ»إيجيبتومانيا» فى الغرب وألهم السينما والفنون والموضة.

شراكة قوية بين الحكومة والقطاع الخاص
وفى ختام حديثه، شدد «ريحان» على أن الدولة المصرية تمتلك تجارب ناجحة فى إشراك القطاع الخاص فى إدارة المشروعات الثقافية والسياحية، مثل تطوير منطقة الأهرامات ومتحف الغردقة وقلعة صلاح الدين.
وأضاف أن المتحف المصرى الكبير، الذى بلغت تكلفته نحو مليار دولار بتمويل مصري–يابانى، يُعد نموذجًا فريدًا فى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، متوقعًا أن يمتد هذا التعاون فى مجالات الأمن والصيانة وتشغيل المرافق التجارية والبازارات لضمان الاستدامة التشغيلية لهذا الصرح الثقافى العالمى.
واختتم الدكتور عبد الرحيم ريحان تصريحاته، مؤكدًا أن المتحف المصرى الكبير ليس مجرد متحف للعرض، بل رمز لقدرة المصريين على الحفاظ على تراثهم وصناعته من جديد بروح العصر، وأنه سيكون أكبر رسالة حضارية واقتصادية وثقافية تقدمها مصر للعالم فى القرن الحادى والعشرين.
وأكد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادى ونائب رئيس الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربى بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن المتحف المصرى الكبير لا يُعد مشروعاً سياحياً فحسب، بل يمثل مشروعاً استراتيجياً ضخماً يعزز مكانة مصر كوجهة عالمية على خريطة السياحة الدولية. 
وأوضح أن افتتاح المتحف المرتقب سيحدث نقلة نوعية فى القطاع السياحى المصرى، حيث من المتوقع أن يجذب وفوداً سياحية من مختلف دول العالم، ليصل عدد السائحين إلى نحو 30 مليون سائح بحلول عام 2028، وفقاً لتقديرات مجلة «ناشيونال جيوجرافيك ترافلر»، كما أشار إلى أن المتحف وحده من المنتظر أن يستقبل ما بين 5 إلى 8 ملايين سائح سنوياً بعد افتتاحه الكامل.
وأضاف «غراب» أن مصر استقبلت العام الماضى نحو 16 مليون سائح، متوقعاً أن يرتفع هذا العدد بنسبة تقارب 27% بعد افتتاح المتحف، فى ظل الزخم العالمى الذى سيصاحب الحدث، والدعاية الدولية التى ستعيد تسليط الضوء على الحضارة المصرية القديمة كأحد أهم عناصر الجذب السياحى فى العالم.

كنوز لا تُقدر بثمن
أوضح «غراب» أن المتحف المصرى الكبير يضم مقتنيات أثرية فريدة لا تُقدّر بثمن، إذ يحتوى على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة موزعة على مساحة تبلغ نصف مليون متر مربع. وسيُعرض جزء كبير من هذه الكنوز باستخدام أحدث تقنيات العرض والإضاءة، بما يتيح تجربة مبهرة للزوار تربط بين عبق التاريخ وتكنولوجيا العصر الحديث. 
وأشار إلى أن موقع المتحف المتميز بالقرب من أهرامات الجيزة يمنحه ميزة تنافسية فريدة، حيث يشكل مع الأهرامات ومنطقة أبو الهول منظومة متكاملة من المقاصد السياحية العالمية.
وأكد الخبير الاقتصادى أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يُعد حدثاً تاريخياً غير مسبوق سيحدث فارقاً فى المشهد السياحى والثقافى فى مصر، كما أنه من المتوقع أن يحقق عوائد اقتصادية كبيرة، سواء من تذاكر الدخول أو من الأنشطة السياحية المرافقة. وقدّر إجمالى العوائد الاقتصادية السنوية المتوقعة للمتحف بنحو 2.5 مليار دولار، إلى جانب مساهمته فى خلق عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة فى قطاعات السياحة والفنادق والحرف اليدوية والنقل والخدمات الثقافية.

المجموعة الذهبية
وأشار «غراب» إلى أن المتحف سيقدم للعالم للمرة الأولى المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتى تُعد من أعظم الاكتشافات الأثرية فى التاريخ، موضحاً أن عرضها بالكامل داخل المتحف سيجذب اهتماماً واسعاً من وسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية العالمية، مما يضع المتحف فى مصاف أبرز الصروح المتحفية الدولية مثل متحف اللوفر فى باريس والمتحف البريطانى فى لندن.
وبيّن أن المتحف الكبير سيُسهم فى تعزيز موقع مصر ضمن قائمة المقاصد الثقافية الأكثر جذباً حول العالم، وهو ما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطنى من خلال زيادة إيرادات النقد الأجنبى، وتحفيز الاستثمار فى البنية التحتية السياحية، وزيادة عدد الغرف الفندقية لمواكبة الطلب المتوقع من السياح.

إعادة رسم خريطة السياحة
وتابع «غراب» أن افتتاح المتحف الكبير سيُعيد تشكيل خريطة السياحة فى مصر بالكامل، وسيسهم فى تحويل منطقة الأهرامات والجيزة إلى مركز جذب عالمى متكامل، متوقعاً أن تتدفق استثمارات جديدة إلى المنطقة فى مجالات السياحة والخدمات الترفيهية والفندقية. وأكد أن المتحف سيضع القاهرة فى صدارة الوجهات السياحية الدولية، ويعيدها مركزاً للحضارة والثقافة فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
واختتم بالتأكيد على أن المتحف المصرى الكبير لا يمثل مجرد متحف للآثار، بل مؤسسة ثقافية واقتصادية وتعليمية متكاملة، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتشمل قاعات عرض ومراكز فنية وحدائق واسعة تمتد على مساحة 5 آلاف متر مربع، تضم حديقة للنباتات النادرة وأخرى للرؤية البصرية وحديقة للمعبد، مشيراً إلى أن التوقعات تشير إلى استقبال نحو 5 آلاف زائر يومياً، ما يجعل منه صرحاً عالمياً بكل المقاييس يعيد للأذهان أمجاد الحضارة المصرية ويجعلها حاضرة بقوة فى المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير الشارع المصرى رصدت الوفد قطاع السياحة المصرية وزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس افتتاح المتحف المصري الكبير خريطة السياحة الدولية أن افتتاح المتحف الحضارة المصریة خریطة السیاحة المتحف الکبیر توت عنخ آمون وأشار إلى أن ملیار دولار میلاد جدیدة ملیون سائح قطعة أثریة على مساحة مؤکد ا أن أکثر من مشروع ا متحف فى أن مصر على أن أن هذا متحف ا

إقرأ أيضاً:

وائل فودة: افتتاح المتحف الكبير يعيد السياحة المصرية لمكانتها الطبيعية بين دول العالم

 

اكد الخبير السياحي وائل فودة ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا ينتظره العالم أجمع، وسيكون له تأثير إيجابي ضخم على حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال السنوات المقبلة.

وأوضح فودة أن المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، يأتي تتويجًا لجهود الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية السياحية وإعادة تقديم التراث المصري بروح عصرية تجذب الزوار من مختلف الجنسيات.

وأضاف: "المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل صرح عالمي يُجسد قوة مصر الناعمة، ويعكس صورة حضارية متكاملة أمام العالم. فموقعه المتميز بالقرب من الأهرامات، وتصميمه المبدع، ومقتنياته النادرة، تجعل منه وجهة لا مثيل لها."

وأشار وائل فودة إلى أن افتتاح المتحف سيساهم في تنشيط السياحة الثقافية  مؤكدًا أن الشركات المصرية،  يمكنها أن تستفيد من هذا الزخم الكبير من خلال تنويع برامجها السياحية  ببرامج سياحة داخلية تشمل زيارة المعالم الفرعونية والتاريخية. مع دمجها بالسياحه الشاطئيه في برامج متكامله

وختم فودة تصريحه قائلاً:
"مصر اليوم تُعيد تقديم نفسها للعالم بثوب جديد، والمتحف المصري الكبير هو بوابة المستقبل التي ستفتح أمامنا آفاقًا أوسع لجذب السياحة وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي." وتتوافق مع رؤيه 2030 للوصول الي 30 مليون سائح

مقالات مشابهة

  • صفوت البنا: افتتاح المتحف المصري الكبير يعيد بريق السياحة المصرية
  • 232 مليون جنيه تكلفة أعمال تطوير ورصف الطرق بمنطقة المتحف المصرى الكبير
  • وزراء السياحة والاتصالات والمالية: تعاون مستمر للترويج للحضارة المصرية بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير
  • الهرم الرابع وأكبر صرح ثقافي في القرن الـ 21 .. الاعلام الدولي: إفتتاح المحتف الكبير حدث تاريخي ونقلة كبيرة للسياحة المصرية
  • وائل فودة: افتتاح المتحف الكبير يعيد السياحة المصرية لمكانتها الطبيعية بين دول العالم
  • عادل نصاريكتب: المتحف الكبير..افتتاح القرن الذي سيغيّر وجه السياحة في مصر
  • 50 مليار دولار عائدات تركيا من السياحة في 9 أشهر
  • زاهي حواس: أنفقنا 2 مليار دولار على المتحف المصري الكبير.. فيديو
  • كامل ابوعلى : المتحف المصرى الكبير يساهم بشكل كبير فى زيادة حركة السياحة