كآبته كلفته بيتًا كاملًا.. زوجة تطلب الطلاق بعد 6 سنوات من الإهمال والعزلة
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
في قصة جديدة من قصص المعاناة الصامتة داخل البيوت، أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعد 6 سنوات من الزواج، اتهمت فيها زوجها بالإهمال الشديد والعزلة المستمرة، حتى تحولت حياتها معه إلى صراع يومي بين المسؤوليات والعمل وتربية طفليهما.
زوجة: زوجي يعيش في اكتئاب دائم.. واتهمني بالنشوز حين شكوت لأهله
وقالت الزوجة في دعواها: "زوجي كان يعيش في حالة اكتئاب دائم، لا يعمل، لا يتحمل مسؤولية، ولا يشارك في أبسط أمور الحياة، كنت أتحمل كل شيء وحدي.
وأضافت باكية: "كان يقضي الشهور في بيت والدته ويتركني دون أي دعم أو اهتمام، أتحمل كل الأعباء وحدي، حتى أصبحت حياتي مرهقة بلا طاقة ولا حب، كلما حاولت التفاهم معه، اتهمني بالتقصير والعصيان، وبدأ يشوه سمعتي بين الناس."
زوجة تلاحق زوجها قضائيا للحصول على النفقات
وأشارت الزوجة إلى أنها أنفقت من مالها على تجهيز المنزل ورعاية الأطفال، ولم تجد سوى اتهامات بالنشوز وسوء السلوك حين طلبت تدخل عائلته لحل الأزمة، مؤكدة أنها لم تجد أمامها سوى باب المحكمة بحثًا عن الخلاص وحقوقها المالية والمعنوية.
موقف القانون من حق المطلقة في الحصول على الانفصال
يؤكد خبراء القانون أن الزوجة يحق لها طلب الطلاق للضرر إذا ثبت أن الحياة الزوجية أصبحت مستحيلة بسبب سلوك الزوج أو إهماله المستمر ويشمل الضرر في القانون الإيذاء النفسي أو المعنوي أو المادي، ومن صور ذلك ..الإهمال في الإنفاق أو المسؤوليات الأسرية،الغياب المتكرر دون مبرر،أو الإساءة اللفظية والمعنوية.
وفي حال ثبوت الضرر، تحكم المحكمة بالطلاق مع حفظ حقوق الزوجة المالية من مؤخر ونفقة ومتعة إن ثبت أنها لم تكن السبب فى الانفصال.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
الناشطة الألمانية مناهضة غريتا تطلب اللجوء إلى أميركا
تقدمت الناشطة الألمانية ناعومي سيبت -التي يطلق عليها الأوروبيون لقب "مناهضة غريتا"- بطلب لجوء سياسي إلى الولايات المتحدة، مبررة ذلك بأنها تتعرض للاضطهاد في ألمانيا بسبب آرائها السياسية ودفاعها عن حرية التعبير.
وقدمت سيبت (25 عاما) التماسها بموجب المادة 208 من قانون الهجرة والجنسية الأميركي التي تمنح السلطات الأميركية (وزير الأمن الداخلي أو النائب العام) الحق في منح اللجوء لأي أجنبي يعتبر لاجئا، واعتبرت سيبت أن عودتها إلى ألمانيا "ستعرضها للسجن أو الأذى الجسدي".
ونقلت شبكة فوكس نيوز عن سيبت قولها: "تقدمتُ الآن بطلب لجوء، مما يعني أنني في انتظار المقابلة. وفي هذه الأثناء، أنا في الولايات المتحدة بشكل قانوني"، مضيفة أن هدفها الحالي هو أن تصبح مواطنة أميركية في المستقبل، وقالت إن الولايات المتحدة أعطتها كثيرا من الأمل زاعمة أن جهودها النشطة لفتت انتباه إيلون ماسك.
"مناهِضة غريتا"وأضافت "اكتشفت في عام 2024 أنني تعرضت للتجسس من قبل المخابرات الألمانية لسنوات وفي الوقت نفسه، أتلقى باستمرار تهديدات بالقتل من أنتيفا فذهبت إلى الشرطة الألمانية، وأخبروني أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء حيال ذلك طالما أنني لم أتعرض للاغتصاب أو القتل".
وحسب شبكة فوكس، جذبت سيبت الانتباه لأول مرة عندما شككت في عقيدة تغير المناخ وسياسات الهجرة الجماعية، ووُصفت بأنها "مناهِضة لغريتا" في إشارة إلى الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.
وقالت للشبكة "أصبحت معروفة ومعترفا بي دوليا بوصفي مناهضة لغريتا ثونبرغ في عام 2020". كما انتقدت ثونبرغ لاستخدامها صورة الرهينة الإسرائيلية الجائعة لإظهار معاناة الفلسطينيين في غزة.
وتابعت "كنت في الـ19من عمري، ولم أتوقع أبدا أن يتم الاعتراف بي بوصفي شخصية يمينية. لقد وصفتني وسائل الإعلام الألمانية بمناهضة غريتا، وهم شيطنوني باعتباري مناهضة لغريتا، وكأنني معادية للمسيح".
دعم ماسكوأضافت "نشرت منشورا خلال الانتخابات الأوروبية في يونيو/حزيران 2024، قلت فيه اسمي نعومي سيبت، وأنا أصوت لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتفاعل فيها ماسك معي. وأرسل إليّ رسالة خاصة على منصة إكس بشأن حزب البديل من أجل ألمانيا".
إعلانكما تشير إلى علاقتها الوثيقة مع الملياردير الأميركي، مدعية أنه يدرك الخطر في أوروبا ويقدم لها الدعم. وأوضحت "على مدار العام الماضي، أعاد ماسك تغريدتي كثيرا، وتفاعلت معه شخصيا في رسائل خاصة بشأن ما يحدث في ألمانيا".
وتتابع "كان إيلون خائفا من الذهاب إلى أوروبا، وكان يعلم أن هناك تهديدا كبيرا للغاية، وقد أكد ذلك لي شخصيًا. وعندها اتخذت قراري بتقديم طلب اللجوء بنفسي. وقد أعطاني موافقته على ذلك".
وتأتي هذه الخطوة وسط تحول في السياسة، في ظل أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاجئين واللجوء، تتمثل في إعطاء الأولوية لمقدمي الطلبات الذين يواجهون الاضطهاد على أساس الخطاب السياسي ومعارضة الرقابة الحكومية.
وبموجب هذا التفويض، قد يكون بعض الأوروبيين الذين يزعمون أنهم معرضون لخطر التعبير عن آراء معارضة، خاصة لأسباب تتعلق بحرية التعبير، مؤهلين للمراجعة العاجلة.
وترى فوكس نيوز أن ملف سيبت يجعلها واحدة من أوائل الذين استشهدوا بهذا الإطار، خصوصا أنها تدعي أنها تخشى الاعتقال أو ما هو أسوأ من ذلك إذا عادت إلى ألمانيا، إذ تقول إنها تعرضت للمراقبة والتهديد وتركت من دون حماية من قبل سلطات الدولة لسنوات.