أكد اللواء علاء مقلد عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق أن المتحف المصري الكبير سيكون حدث عالمي كبير، ويك أنه سيحضر إفتتاحه أكثر من 40 رئيس دولة وملك ورئيس حكومة كما أن المتحف يعتبر أكبر متحف أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديم يضم آلاف القطع الأثرية النادرة مثل  كنوز الملك توت عنخ آمون اللي تعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد مشيرا إلى أن هذا يضاف إلى الانجازات التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من طرق وكبارى ومشروعات عملاقه.

عبر مقلد عن اعتزازه  بافتتاح المتحف المصري الكبير مشيرًا إلى أن التاريخ المصري القديم يمثل مصدر فخر لكل المصريين وأن التاريخ القديم أمر مهم نفتخر به، وجميع المصريين سعداء بالمتحف المصري الجديد، الذي يعكس عظمة حضارتنا أمام العالم الذى سيكون متابعا للافتتاح وهو ما سيكون له مردود جيد على تنشيط السياحه لينضم إلى عظمة الحضاره المصريه الموجوده فى جنوب البلاد فى الأقصر واسوان ويضاف أيضا الى عظمة متحف الحضارات الذى تم افتتاحه من قبل بينما قال إسماعيل يوسف نجم الزمالك السابق أن أى مصرى لابد أن يفخر بتاريخ بلاده ومصر هى أم الحضارات وهذا الحدث سيكون نقلة نوعية في أسلوب عرض وتوثيق الحضارة المصرية القديمة ويعكس ريادة مصر الثقافية عالميًا. وسيكون هناك عروض فنية عالمية تحاكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وفعاليات ثقافية وسياحية تبرز مكانة مصر كمركز عالمي للتراث الإنساني وانا كمصرى فخور جدا بهذا الإنجاز التاريخي. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزمالك المتحف المصري الكبير حدث عالمى

إقرأ أيضاً:

من عظمة الفراعنة إلى ذكاء المستقبل.. المتحف المصري الكبير يعكس عبقرية مصر الحديثة

على مر العصور، كانت مصر تعرف العالم بنفسها عبر رموزها الخالدة: الأهرامات، المعابد، الملوك، واللغة المنقوشة على جدران الزمن. واليوم، وعلى مرمى حجر من أهرامات الجيزة يقف المتحف المصري الكبير ليجمع بين رمزية الماضي وذكاء المستقبل، بين رمسيس الثاني الذي حكم نصف العالم القديم، والذكاء الاصطناعي الذي يعيد تعريف العالم الحديث.


المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري ضخم، بل هو رسالة مصر الحديثة إلى العالم مفادها أن الحضارة لا تتوقف عند حدود التاريخ، بل تمتد لتتفاعل مع التكنولوجيا والعلم، وتعيد تقديم ذاتها بلغة يفهمها الجيل الرقمي الجديد.


وفي قلب الردهة الكبرى للمتحف، يقف تمثال رمسيس الثاني شامخا، كما لو أنه يراقب بعينيه عصرا جديدا يولد أمامه. كان الملك العظيم يلقب بـ"الفرعون القوي" واليوم يواصل صنع المعجزات، إذ أصبح وجها لنهضة ثقافية وتقنية معاصرة..


قصة نقل التمثال من ميدان رمسيس إلى المتحف كانت حدثا عالميا، ليس فقط لضخامته، بل لما حملته من رمزية عميقة: انتقال الحضارة المصرية من الفضاء المفتوح إلى صرح حديث يجمع بين العلم والفن والتكنولوجيا.


لكن ما يدهش الزائر أكثر من ضخامة التمثال، هو كيفية عرض التاريخ من حوله؛ فالمتحف لا يكتفي بوضع القطع الأثرية في قاعات، بل يوظف تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي ليمنحك تجربة حسية كاملة؛ ترى وتسمع وتشعر وكأنك عشت في عصور الفراعنة.


وفي المتحف المصري الكبير، لا يقف الذكاء الاصطناعي على الهامش، بل أصبح أداة سردية جديدة للتاريخ. فبدلا من اللوحات الجامدة، يتفاعل الزائر مع شاشات ذكية تجيب عن الأسئلة وتروي القصص بلغات متعددة، وتحلل الملامح والنقوش لتعيد بناء المشاهد القديمة في لحظات.


ويستطيع الزائر أن يقف أمام تمثال لحتشبسوت، ليسألها عبر شاشة تفاعلية "كيف حكمتِ مصر كرجل؟"، فيجيبه صوت أنثوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مستندًا إلى نصوص تاريخية ونقوش أصلية، في تجسيد لكيفية استخدام التكنولوجيا في خدمة الذاكرة، حيث يصبح التاريخ حيا ومتنفسا، لا مجرد ماضي صامت.


كما يستخدم المتحف خوارزميات متقدمة لتحليل آلاف الصور ثلاثية الأبعاد، ما يساعد الباحثين على ترميم الآثار رقميا قبل التعامل مع الأصل المادي، لتقليل مخاطر التلف، أي أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد وسيلة عرض، بل بات شريكا فعليا في صون التراث.


ومنذ لحظة دخول الزائر إلى المتحف، يرافقه الذكاء الاصطناعي في كل خطوة: من حجز التذاكر إلكترونيا بتقنية التعرف على الوجه، إلى نظام توجيه ذكي يقترح له مسارا شخصيا وفق اهتماماته، فإذا كان يهتم بالطب في مصر القديمة سيقوده التطبيق إلى قاعة المومياوات الطبية، وإذا كان يفضل الفن والنقوش سيأخذه إلى قاعات الرسوم الجدارية المبهرة.


وفي نهاية الجولة، يمكن للزائر إنشاء بطاقة رقمية تذكارية بصورته إلى جوار أحد الملوك أو داخل قاعة العجائب، ليخرج لا بذكرى فقط، بل بتجربة تفاعلية محفورة في ذاكرته.


بهذا المزج الفريد بين الحضارة الفرعونية والذكاء الاصطناعي، تقول مصر للعالم إنها لا تكتفي بأن تكون مهد الحضارة، بل أيضا مختبر المستقبل الثقافي، فالمتحف المصري الكبير ليس مجرد مزار سياحي، بل مركز أبحاث وتطوير متكامل، يجمع العلماء والمهندسين وخبراء التراث في مشروع واحد هدفه جعل الماضي بوابة إلى المستقبل.


في هذا المكان، لا يتقابل القديم والجديد في صراع، بل في حوار حضاري راق، فالمتحف المصري الكبير يعيد تعريف علاقة الإنسان بالماضي، ويجعل من التكنولوجيا وسيلة للتقريب لا للتجريد، كما يعكس صورة مصر الحديثة كدولة تجمع بين الأصالة والتجديد، وبين جلال الحضارة القديمة ونبض المستقبل الرقمي، ليصبح المتحف دليلا على ميلاد مصر الجديدة.. مصر التي تعرف كيف تحاور ماضيها بعقل المستقبل.
 

طباعة شارك الأهرامات المعابد اللغة المنقوشة على جدران الزمن رمزية الماضي وذكاء المستقبل الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.. أفلام جسدت عظمة الفراعنة وروائع الحضارة المصرية
  • عمرو مصيلحي: المتحف المصري الكبير صرح عالمي يجسّد عظمة مصر وتطورها في عهد الرئيس السيسي
  • من ميدان التحرير إلى أهرامات الجيزة.. المتحف المصري الكبير يجسد عظمة الحضارة المصرية
  • فاروق الباز: افتتاح المتحف المصري الكبير يبرز عظمة الحضارة المصرية
  • فنانون يحتفون بافتتاح المتحف المصري الكبير: حدث عالمي يجسد عظمة مصر
  • محمد خميس: المتحف المصري الكبير رمز حضاري يعبر عن عظمة المصريين
  • الجيزاوي: الحضارة المصرية القديمة روح متجددة تسكن وجدان المصريين عبر العصور
  • محافظ بورسعيد: افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد عظمة الحضارة المصرية
  • من عظمة الفراعنة إلى ذكاء المستقبل.. المتحف المصري الكبير يعكس عبقرية مصر الحديثة