إطلالة فرعونية طريفة من دياب قبل افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
شارك الفنان دياب جمهوره أحدث صوره عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، معلقًا على الحدث العالمي المنتظر غدًا، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، وظهر بإطلالة فرعونية مميزة، ليحتفل بطريقته الخاصة بهذا الافتتاح التاريخي الذي يترقبه الملايين داخل مصر وخارجها.
وحرص دياب على التعليق بخفة ظله المعهودة على الحدث العالمي الكبير المتمثل في الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، والمقرر غدًا السبت 1 نوفمبر 2025، بحضور عدد من قادة العالم وكبار الشخصيات الدولية.
ونشر دياب صورة له بالزي الفرعوني من أحد أعماله الفنية السابقة، وكتب تعليقًا قال فيه: "مصر أم الدنيا بتفرح".
إلا أنه سرعان ما عدل التعليق ليكتفي بجملة طريفة لاقت إعجاب متابعيه: "فرعون إمبابة".
وتتهيأ مصر حاليًا للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية ضخمة تُعد الأكبر من نوعها في التاريخ الحديث، ليصبح هذا الصرح المعماري والثقافي علامة خالدة في مسيرة الحضارة الإنسانية، ومصدر فخر لكل مصري، إذ لا يُمثل المتحف مجرد منشأة أثرية جديدة، بل حدثًا ثقافيًا وتاريخيًا يعيد لمصر مكانتها الريادية عالميًا.
ومن المنتظر أن يشهد الحفل العالمي مجموعة من الفقرات الفنية والموسيقية المبهرة، أبرزها مقطوعة موسيقية بعنوان "موسيقى من أجل الإنسانية" من تأليف هشام نزيه وقيادة المايسترو ناير ناجي، بمشاركة أكثر من 120 موسيقيًا من 79 دولة مختلفة.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 المتحف المصري الكبير تذاكر المتحف المصري الكبير شرح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 تذكرة المتحف المصري الكبير زيارة المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير موعد افتتاح المتحف المصري الكبير من داخل المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تابوت توت عنخ آمون توت عنخ آمون تابوت الملك توت عنخ امون كنوز توت عنخ امون من هو توت عنخ امون افتتاح المتحف المصری الکبیر أکثر من
إقرأ أيضاً:
رحلة بين 100 ألف قطعة أثرية.. جولة داخل المتحف المصري الكبير
افتتاح المتحف المصري الكبير، يعتبر صفحة جديدة في سجل التراث المصري بالجمع بين عرض ضخم للآثار القديمة وبنية تحتية متطورة للعرض والترميم، ليصبح أكبر مجمّع متحفي يكرّس لحضارة واحدة على مستوى العالم، وفي الجولة التالية نأخذ القارئ داخل أروقة المتحف ليتعرّف على أبرز قاعات العرض، القطع البارزة، والخدمات التي تنتظر الزائر.
يضمّ المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية مُنتقاة من متاحف ومخازن متفرقة، موزّعة على صالات عرض دائمة ومؤقتة، وبُنيت مسارات العرض داخل المتحف بحيث تحكي تطور الحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصور الرومانية واليونانية، هذا الكم الهائل من المقتنيات هو ما يجعل زيارة المتحف رحلة طويلة عبر الزمن تتطلب تخطيطًا للزائر إن أراد الاستفادة القصوى.
القاعة الكبرى «الأتريوم» مدخل مبهر وإطلالة على الأهراماتيستقبل الزوار «الأتريوم» أو القاعة الكبرى، مساحة مفتوحة هائلة سقفها زجاجي، من داخلها تبدو أهرامات الجيزة في خلفية المشهد، وفيها يقف التمثال الضخم للفرعون رمسيس الثاني، قطعة أيقونية تم نقلها إلى المتحف لتكون علامة ترحيب بالزائر، بالإضافة إلى مجموعة من القطع الكبيرة التي تعمل كمقدّمة للمعرض الرئيس، تصميم المدخل يهدف إلى تقديم مقدّمة درامية للقصة التاريخية التي سيعيشها الزائر داخل المتحف.
جناح توت عنخ آمون كل كنوز الملك تحت سقف واحدمن أكثر ما يميّز المتحف الجديد هو تخصيص قاعتين واسعَتين لعرض مجموعة كنوز توت عنخ آمون كاملة، نحو 5.398 قطعة حسب الترتيبات المعروضة — للمرة الأولى في مكان واحد بشكل متكامل، مع تصميم استثنائي يحاكي بيئة المقبرة من حيث الإضاءة والضوابط المناخية لحماية القطع الحساسة من الذهب والخشب والنسيج. هذا العرض يُعد من أهم الجذب السياحي والثقافي في المتحف.
السلالم والمعابر معرض في حد ذاتهالممرات والدرج الكبير في المتحف لم تُصمّم كمجرّد مسارات انتقال، بل كصالون عرضه أكثر من 60 قطعة كبيرة تم ترتيبها لتهيئة الزائر نفسياً وموضوعيًا قبل الدخول إلى القاعات الرئيسية، التجربة هنا تقرّب المشهد الأثري من الحسّ السينمائي للرؤية المتحفّية.
معامل الترميم والبحثإلى جانب العرض للجمهور، يحتوي المجمع على معامل ترميم وبحوث من الطراز الحديث تُعَدُّ من الأكبر في المنطقة، تهدف إلى صون الآثار وإجراء بحوث علمية متقدمة، كما يستوعب المتحف وحدات للتعليم والمركز الثقافي وقاعات للمؤتمرات ومتاحف مصغّرة للأطفال، هذه البنى تجعل من المتحف مركزًا علميًا إلى جانب كونه وجهة سياحية.
ما الذي ينتظره عمليًا؟مسارات منظمة: تجول داخل 12 قاعة رئيسية مرتّبة موضوعيًّا وزمنيًّا، مع علامات إرشادية ونقاط معلومات متعددة.
عروض تفاعلية وشرح مبسّط: توفّر بعض القاعات وسائط رقمية وشاشات تشرح الخلفية التاريخية للقطع.
خدمات متكاملة: متاجر تذكارية، مطاعم، حدائق خارجية، ومناطق لاستراحة العائلات، بالإضافة إلى برامج تعليمية للأطفال.
حالة الافتتاح والوصول إلى الجمهورشهد المتحف منذ «2024-2025» فتحًا تدريجيًا لبعض صالاته «soft opening»، إذ باتت معظم قاعات العرض المتاحة للزائرين بينما تُستكمل وحدات العرض النهائيّة لعرض كامل كنوز توت عنخ آمون.
لماذا يهمّ العالم «المتحف المصري الكبير»؟ينتظر العالم أجمع افتتاح المتحف المصري الكبير لـ أسباب عدة: تجميع أكبر كمّ ممكن من إرث حضارة ضخمة تحت سقف واحد، تطبيق تقنيات عرض وترميم متطوّرة، وربط التجربة« معماريًا وبصريًا » بمعلَم عالمي «أهرامات الجيزة» يجعل من المتحف تجربة فريدة للباحث والسائح على حد سواء، الخبراء يرون في المشروع محاولة مصرية لإعادة قراءة تاريخها وإبرازه في سياق عالمي جديد.
ومن المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير، يوم السبت 1 نوفمبر 2025، وسط احتفالية كبرى تمتد على مدار ثلاثة أيام متتالية، بمشاركة نخبة من قادة الدول والشخصيات الدولية البارزة في واحدة من أهم الفعاليات الثقافية التي تترقبها الأنظار حول العالم.
ويبدأ المتحف المصري الكبير في استقبال الزوار رسميًا اعتبارًا من يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، بعد الانتهاء من حفل الافتتاح الرسمي وبرامج العروض والفعاليات الدولية المصاحبة.
اقرأ أيضاً«أمهات مصر»: افتتاح المتحف الكبير لحظة فخر وتاريخ يعيش في وجدان أبنائنا
هل ستكون إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير مناسبة سنوية ثابتة؟
وزارة السياحة والآثار: لا صحة لأي إعلانات للتطوع في تنظيم افتتاح المتحف المصري الكبير