يعالج آلام المفاصل والعضلات .. زيت غير متوقع يهديك فوائد مذهلة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
يعد زيت النعناع من المواد الطبيعية التى تساعد في علاج عدد كبير من المشكلات الصحية.
ووفقا لما جاء في موقعdraxe يخفف آلام العضلات والمفاصل
زيت النعناع العطري هو مسكن طبيعي فعال للغاية للألم ومرخٍ للعضلات.
كما يتميز بخصائص مُبرِّدة ومنشطة ومضادة للتشنجات ويُعدّ زيت النعناع مفيدًا بشكل خاص في تخفيف صداع التوتر.
أظهرت دراسة أخرى أن استخدام زيت النعناع موضعيًا يُخفف الألم المرتبط بمتلازمة الألم العضلي الليفي ومتلازمة الألم العضلي اللفافي. ووجد الباحثون أن زيت النعناع، والأوكالبتوس، والكابسيسين، وغيرها من المستحضرات العشبية قد تكون مفيدة لأنها تعمل كمسكنات موضعية.
لاستخدام زيت النعناع لتخفيف الألم، ما عليك سوى وضع قطرتين أو ثلاث قطرات منه موضعيًا على المنطقة المصابة ثلاث مرات يوميًا، أو إضافة خمس قطرات إلى حمام دافئ مع ملح إبسوم، أو تجربة مرهم منزلي الصنع للعضلات كما أن مزج النعناع مع زيت اللافندر طريقة رائعة لمساعدة جسمك على الاسترخاء وتخفيف آلام العضلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت النعناع النعناع الام العضلات زیت النعناع
إقرأ أيضاً:
التأثير النفسي لزيارة المتحف المصري الكبير .. يعالج التوتر ويحسن من حالتك النفسية
في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالحضارة المصرية القديمة، يواصل المتحف المصري الكبير جذب الأنظار بصفته واحدًا من أهم المعالم الثقافية على مستوى العالم، حيث يجمع بين التصميم العصري وروح التاريخ الممتد لآلاف السنين.
تأثير المتحف المصري الجديد والأماكن التاريخية على النفس البشريةويقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، ويضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية التي تحكي قصة مصر منذ فجر التاريخ وحتى العصور المتأخرة.
وقال الدكتور أحمد أمين، أخصائي العلاقات الإنسانية في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، أن زيارة الأماكن التاريخية وفي مقدمتها المتاحف لها تأثير نفسي عميق على الإنسان، يتجاوز مجرد المشاهدة ليصل إلى مستويات من الارتباط الثقافي والهدوء النفسي والتحفيز العقلي، وهي :
ـ تعزيز الشعور بالانتماء والهوية:
يؤكد د. أحمد أمين، أن مشاهدة آثار الأجداد داخل المتحف تعزز ارتباط الفرد بجذوره الثقافية، مما يرفع من إحساسه بالهوية والانتماء ويمنحه ثقة أكبر بنفسه وبتاريخه.
ـ تحقيق الهدوء النفسي والتأمل:
يوضح أن التجول في أروقة المتحف المصري الجديد بما يحمله من تصميم هادئ ومساحات مفتوحة، ويوفر بيئة مثالية للتأمل بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية، مما يساعد على خلق حالة من السلام الداخلي والراحة النفسية.
ـ التحفيز العقلي وزيادة الإبداع:
يرى الخبير، أن الإبداعات الفنية والهندسية المعروضة داخل المتحف تُعد مصدرًا قويًا للإلهام، إذ تحفّز العقل على التفكير النقدي والابتكار، وتشجع على استلهام حلول جديدة من إبداعات الماضي.
ـ تعزيز التعاطف والوعي الإنساني:
كما أشار إلى أن الاطلاع على حياة المصريين القدماء بما فيها من صراعات وإنجازات يجعل الزائر أكثر قدرة على فهم تجارب الآخرين، ويعزز قيمة التعاطف واحترام التنوع الإنساني.
ـ إعادة التوازن النفسي وتقليل التوتر:
بحسب د. أمين، فإن الانتقال بين صالات المتحف بطريقة منظمة وتاريخية متسلسلة يمنح الزائر شعورًا بالترتيب الذهني وإعادة الاتزان، مما يساعد في تخفيف التوتر والقلق واستعادة الطاقة النفسية.
يؤكد د. أحمد أمين أن المتحف ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل هو مساحة للتعلم، والتأمل، والتواصل مع الذات والتاريخ البشري، مشددًا على أن زيارة مثل هذه الأماكن تعتبر وسيلة فعّالة لتعزيز الصحة النفسية والوعي الثقافي.