دراسة: نوم الظهر الوضع الأمثل لصحة القلب والبشرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أثبتت دراسات طبية حديثة أن النوم على الظهر ليس مجرد وضع مريح، بل هو من أفضل الأوضاع الصحية التي تحافظ على القلب والعمود الفقري والبشرة في الوقت نفسه، إذا تم بالطريقة الصحيحة.
. العالم يرقص احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير
فبحسب تقرير صادر عن جامعة “هارفارد” الأمريكية، يساعد نوم الظهر في توزيع الوزن بشكل متوازن على جميع أجزاء الجسم، ما يقلل الضغط على منطقة الرقبة والعمود الفقري، ويمنع حدوث آلام الظهر التي يعاني منها كثيرون بسبب النوم الجانبي أو على البطن.
أما من الناحية الجمالية، فيعتبر نوم الظهر هو الوضع الأفضل للبشرة والوجه، إذ يمنع احتكاك الوجه بالوسادة، مما يقلل من ظهور التجاعيد المبكرة وخطوط النوم، ويحافظ على نظافة المسام ويمنع تراكم البكتيريا التي تسبب الحبوب.
ويرى أطباء القلب أن النوم في هذا الوضع يساعد كذلك على تنظيم ضربات القلب وتحسين الدورة الدموية، خصوصًا عند رفع الرأس قليلًا باستخدام وسادة مريحة. كما أنه يُسهم في تقليل الارتجاع المريئي وصعوبة التنفس أثناء النوم، وهي مشاكل شائعة بين من ينامون على أحد الجانبين أو على البطن.
لكن الأطباء يحذرون من النوم على الظهر في بعض الحالات مثل انقطاع النفس أثناء النوم أو السمنة المفرطة، إذ قد يزيد هذا الوضع من صعوبة التنفس. لذلك يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب في حال وجود مشكلات صحية.
ويوصي الخبراء باستخدام وسادة مسطحة تدعم الرأس والرقبة، وفراش معتدل الصلابة لضمان راحة العمود الفقري. ومع الالتزام بتلك النصائح، يمكن القول إن نوم الظهر هو سر بسيط لصحة أفضل وبشرة أجمل دون أي مجهود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم القلب العمود الفقري البشرة آلام الظهر المتحف المصری الکبیر افتتاح المتحف
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر نقص النوم على قلبك؟.. طبيبة روسية تحذر من المخاطر
روسيا – يقلل الكثيرون من أهمية النوم الكافي، ويكتفون بخمس إلى ست ساعات فقط من الراحة، مع أن الحرمان المزمن من النوم يسبب مشكلات خطيرة في الجسم.
تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا، أخصائية أمراض القلب، إلى أن قلة النوم تؤثر سلبا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت أن الجسم يمر أثناء النوم بعدة مراحل، أبرزها نوم الموجة البطيئة ونوم الموجة السريعة، مؤكدة أن المراحل البطيئة بالذات مهمة جدًا، لأنها تساعد الجسم على استعادة قوته البدنية، وخفض معدل ضربات القلب، وتنظيم ضغط الدم، وتنشيط إنتاج الهرمونات، وتجديد الأنسجة.
وقالت:”عندما يعاني الشخص من قلة النوم بانتظام، يضطرب التمثيل الغذائي والتوازن الهرموني، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السيتوكينات الالتهابية، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين ومرض نقص تروية القلب.”
كما أوضحت أن قلة النوم العميق تؤثر على إنتاج هرموني الغريلين واللبتين المسؤولين عن تنظيم الجوع والشبع، ما يزيد من خطر زيادة الوزن، ومتلازمة التمثيل الغذائي، واختلال استقلاب الغلوكوز. وأضافت أن انقطاع التنفس أثناء النوم يزيد من إفراز الأدرينالين، ما يعرض القلب لمخاطر مثل ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، والسكتة الدماغية، واحتشاء عضلة القلب.
ولتحسين جودة النوم وتقليل الضغط على القلب، توصي الدكتورة باتباع بعض القواعد البسيطة:
تجنب شرب القهوة والكحول والتدخين قبل النوم.
تناول العشاء قبل ساعتين إلى ساعتين ونصف من النوم.
عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل ساعتين من النوم.
الحفاظ على درجة حرارة مريحة وباردة في الغرفة واستخدام جهاز ترطيب إذا لزم الأمر.
وأكدت:”النوم الصحي ليس مجرد راحة، بل عامل حاسم في طول العمر وصحة القلب، لأنه يساعد على ضبط ضغط الدم، وتعزيز المناعة، وتحسين المزاج والوظائف الإدراكية. لذا يجب أن يكون الاهتمام بجودة النوم جزءًا من الوقاية من أمراض القلب وغيرها من الأمراض. والأهم من ذلك، لا ينبغي تجاهل مشكلات النوم المزمنة. فإذا شعر الشخص بالتعب صباحًا، أو واجه صعوبة في النوم، أو استيقظ في منتصف الليل، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب في النوم، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب دون تأجيل.”
المصدر: gazeta.press