نسف منازل وقصف وتحذيرات من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
نفذ جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد عمليات نسف بالتزامن مع غارات جوية ومدفعية على خان يونس ورفح (جنوبي قطاع غزة) ودير البلح (وسطه)، وسط تزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات نسف بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي وغارات مدينة دير رفح جنوبي القطاع واستهدف بقصف مدفعي شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف ضخمة شرقي خان فجر اليوم.
حاجات إنسانيةفي الأثناء، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية لسكان القطاع، مع اقتراب فصل الشتاء.
في هذا الصدد، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن لوازم إيواء شتوية، تكفي لتلبية حاجيات مليون إنسان، مكدسة في المستودعات، لكنها ممنوعة من الدخول بقرار إسرائيلي.
في السياق ذاته، قال المهندس علاء الدين البطة رئيس بلدية خان يونس ونائب رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة للجزيرة إن 900 ألف نازح يعيشون في مخيمات تعاني نقصا حادا في مقومات الحياة.
وأضاف أنه ليس هناك أي تحرك حتى الآن لتخفيف المعاناة اليومية للنازحين، مشيرا إلى أن القطاع بحاجة ماسة للخيام والأسمنت وقطع غيار الآليات الثقيلة.
شاحنات المساعدات
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن نحو 3200 شاحنة دخلت إلى القطاع من 10 إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبلغ المتوسط اليومي لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات 145 شاحنة، من أصل 600 شاحنة يفترض دخولها يوميا وفقا للاتفاق.
وتضمن العدد الإجمالي 293 شاحنة تحمل مواد غذائية، و220 شاحنة بضائع مختلفة، و6 شاحنات محروقات، و4 شاحنات موجهة للقطاع الصحي، إضافة إلى قطع الغيار والأدوات المنزلية والمعدات المختلفة.
وعن أوضاع المستشفيات والقطاع الصحي في القطاع، قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة منير البرش للجزيرة إن الاحتلال يمنع الأدوية والمستلزمات الطبية، ويسعى لمنع المنظمات الدولية من تقديم المساعدة ودخول غزة.
إعلانودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استنادا إلى خطة للرئيس الأميركي دونالد ترامب تنص بجانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات للقطاع.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية على مدار عامين في غزة نحو 68 ألفا و858 شهيدا فلسطينيا و170 ألفا و664 مصابا، معظمهم أطفال ونساء. ورغم سريان وقف النار في العاشر من الشهر الماضي، خرقته إسرائيل أكثر من مرة، وقتلت وأصابت مئات الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مدينة الفاشر السودانية تشهد مستويات كارثية من المعاناة الإنسانية
أكد توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، أن مدينة الفاشر السودانية شهدت مستويات كارثية من المعاناة الإنسانية، مضيفا أن الفشل في حماية المدنيين من معالم الأزمة في السودان.
وقال فليتشر، في جلسة لمجلس الأمن عن الأزمة السودانية، إن 20% من المدنيين الذين قتلوا في الفاشر أطفال، مضيفًا أن الفاشر شهدت عمليات إعدام واسعة النطاق بعد دخول الدعم السريع للمدينة.
وأضاف أن قوات الدعم السريع ترتكب جرائم فظيعة بحق المدنيين سواء عمليات القتل والاغتصاب النساء بدون أي عقاب، وأشار إلى أن هذه القوات تمنع وصول المساعدات الإنسانية والدواء إلى الفاشر، مضيفا أن قرابة 500 مريض ومرافقيهم قتلوا بالأمس في إحدى مستشفيات المدينة، وما يحدث في الفاشر يذكرنا بما حدث في دارفور قبل 20 عاما.
ولفت إلى فرار عشرات الآلاف سيرا على الأقدام، خوفا من عمليات القتل المستمرة إلى جنوب غرب البلاد، وأكثرهم من النساء والأطفال وكبار السن، وأمام الشباب يتم قتلهم بأعداد كبيرة و يمنعون من الخروج، وأوضح أنه تم صرف 20 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ للتوسع في دعم أنحاء مختلفة في السودان.
الأزهر يُدين الانتهاكات ضد المدنيين السودانيين في الفاشر ويدعو إلى وقفٍ فوري للعنف
المنظمة الدولية للهجرة: 33 ألف نازح في الفاشر السودانية خلال 72 ساعة