استقبل معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة, بمقر المركز في الرياض اليوم، معالي وزيرة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة إيفيت كوبر والوفد المرافق لها.

وشهد الاستقبال مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وبحث مستجدات المشاريع والبرامج المشتركة بين الجانبين وتعزيز التنسيق وضمان وصول المساعدات بفاعلية إلى الفئات الأكثر احتياجًا.

عقب ذلك اطّلعت وزيرة الخارجية البريطانية على المعرض الدائم المقام في بهو المركز الذي تضمن خريطة تفاعلية تتيح معرفة الدول المستفيدة من مشاريع المركز، ووسائل عرض سمعية ومقروءة لقصص إنسانية مؤثرة، وشاشة لعرض البرامج التطوعية للمركز، إضافة إلى ذلك اشتمل المعرض على نظارات الواقع الافتراضي التي يتعايش فيها الزائر افتراضيًّا مع الحياة اليومية للاجئين والنازحين.

اقرأ أيضاًالمملكةبما يعكس كفاءة منظومة الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم.. ضيوف الرحمن يؤدون أكثر من 11.7 مليون عمرة خلال شهر ربيع الآخر 1447هـ

بعدها التقت الوزيرة البريطانية عددًا من الكوادر الطبية السعوديين المتطوعين في البرامج الطبية المنفذة خارج المملكة، واستمعت منهم لتجاربهم الشخصية في تنفيذ المشاريع التطوعية للمركز.

ثم زارت معاليها مكاتب شركاء المركز من المنظمات والهيئات الدولية، واستمعت لشرح عن طبيعة عملها الإنساني والإغاثي، ومشاريعها المشتركة مع مركز الملك سلمان للإغاثة، منوهة بالأداء المهني المميز لهذه المنظمات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

معالي وزير الداخليه… وتعدّد الاختصاص بحماسةٍ عشوائية

صراحة نيوز- بقلم ماجد ابورمان

قرأت تصرّيح لمعالي وزير الداخلية مؤخرًا وعلى موقع صراحه نيوز صاحب المصداقيه العاليه بين المواقع وينص التصريح بأن على الشباب أن يجدوا فرص عمل أثناء دراستهم.
تصريح بدا أقرب إلى توصيةٍ فلسفية من خارج المنهج، إذ جاء من وزيرٍ يُفترض أنه مشغول بالأمن والحدود لا بسوق العمل.
والأطرف أن وزير العمل – وهو الأقدر والأعلم – لم يقل مثل هذا القول، رغم نشاطه المعروف.مع أن وزير العمل يعمل على نقل الوزاره الى مسار أخر مسار فيه تطور ومؤسسيه

ولكم يبدو أن معالي الوزير قد قرّر أن يجرب حظه في حقولٍ جديدة:
يومٌ للداخلية، ويومٌ للرياضة، ويومٌ للمبادرات، ويومٌ للعمل!
وزيرٌ واحد بثلاث وظائف، يتحدث في كلّ الملفات بروحٍ منفتحة لا يحدّها اختصاص ولا واقع.

لكن يبدو أيضًا أن معاليه لم يطّلع على التعليقات التي صاحبت الخبر، أو ربما قرأها ثم آثر الصمت.
ولو قرأها بتجرّدٍ، لعلم أن الواقع الذي يعيشه الشباب لا يُختصر في “ابحثوا عن فرصة”،
فالأمر لا يحتاج إلى عظةٍ، بل إلى رؤيةٍ تُنظّم الفرص بدل أن تُلقيها في الهواء عشوائيًّا كما تُلقى العينات في الدراسات غير المنهجية.

وأنا – كاتب هذه السطور – أقولها بوضوح:
ليس بيني وبين معالي الوزير أي خصومة، وعلى العكس مما يعتقد بعض شذاذ التفكير أنا أحترم مسيرة هذا الرجل على الصعيد الشخصي ولا أستهدفه شخصيًّا،
ولا أكتب بإيعازٍ أو توجيهٍ من أحد،
لكنّ من واجبي أن أذكّر: الاختصاص ليس ترفًا إداريًّا، بل ميزانٌ للقول والفعل.

فكثرة الظهور لا تعني عمق التأثير،
وكثرة التصريحات لا تصنع سياسة،
والدولة التي تخلط بين الأدوار، ستجد نفسها يومًا بلا بوصلة…
ولا عمل.

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • سمو وزير الخارجية يستقبل وزيرة خارجية بريطانيا
  • د. الربيعة يستقبل وزير التنمية الدولية النرويجي
  • وزيرة خارجية بريطانيا: الأوضاع في السودان “مروّعة وصادمة”
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية النمسا
  • بانضمام المملكة المتحدة إلى البحرين وأميركا.. اتفاقية «C-SIPA» تعزز الأمن المشترك
  • وزير الخارجية يستقبل مبعوثة رئيسة الوزراء اليابانية وزيرة الدولة للشئون الخارجية
  • معالي وزير الداخليه… وتعدّد الاختصاص بحماسةٍ عشوائية
  • المملكة ترأس اجتماع اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية