توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الفقراء والشهداء في البيضاء
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
الثورة نت/ محمد المشخر
وزع فرع المؤسسة العامة للاتصالات في محافظة البيضاء، اليوم، 650 حقيبة مدرسية لطلاب وطالبات الأسر الفقيرة وأبناء الشهداء والنازحين في عدد من المدارس بمدينة البيضاء مركز المحافظة.
وفي التدشين أشار مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، إلى أهمية هذه المشاريع في تشجيع الطلاب والطالبات على مواصلة تعليمهم وتذليل الصعوبات التي تعترضهم أثناء تحصيلهم العلمي.
وثمن الرصاص مبادرة مؤسسة الاتصالات ضمن برنامجها السنوي في تنفيذ هذه المشاريع الخيرية لدعم الطلاب واستمرار العملية التعليمية وتخفيف الأعباء على الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام ومساعدتهم على توفير الاحتياجات المدرسية لأبنائها في ظل الظروف التي يمر بها الوطن.
من جانبه أوضح مدير عام مؤسسة الاتصالات بالمحافظة عدنان محمد القصوص ونائبه علي صالح القانص أن توزيع الحقائب يأتي في إطار برامج المسئولية المجتمعية لمؤسسة الاتصالات والاهتمام بالأسر الفقيرة والمحتاجة بالمحافظة.
وأكد القصوص والقانص الحرص على تنفيذ مثل هذه البرامج والمبادرات والمشاريع التي تعزز التكافل الاجتماعي وتلبي احتياجات الفقراء والمحتاجين والأسر الفقيرة و الأشد فقرا.
من جانبه ثمن مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي جهود مؤسسة الاتصالات بالمحافظة على هذا الدعم واهتمامها بقطاع التعليم واستهداف هذا القطاع الهام في مشاريعهم الإجتماعية والتنموية.
وأضاف الحارثي بأن الهدف من توزيع هذه الحقائب المساهمة في الحد من التسرب من التعليم ومساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجين والأسر الأشد فقرا على مواصلة التعليم لأبنائها في المدارس الأساسية بمدينة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة في البيضاء وفاءً لدماء الشهداء وثباتاً على الموقف
الثورة نت/ محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديريات محافظة البيضاء، اليوم، وقفات حاشدة بعد صلاة الجمعة، تحت شعار “وفاء للشهداء وثباتاً على الموقف، قبائل اليمن تعلن استمرارها في التعبئة وجهوزيتها العالية”.
وأكد المشاركون في الوقفات بمشاركة وكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة، الثبات على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند للمظلومين.
كما أكد المحتشدون، الوفاء للشهداء والشهيد القائد الجهادي الكبير رئيس هيئة الأركان الفريق ركن محمد عبدالكريم الغماري، والاستعداد للجولة القادمة في مواجهة الكيان الصهيوني، مشيرة إلى استمرار التحشيد لدورات “طوفان الأقصى” والتأهيل والتدريب واكتساب المهارات القتالية والفنون العسكرية استعداداً لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في التصدي لحلفاء الطاغوت.
وشدد أبناء محافظة البيضاء، على عدم تخليهم عن أشرف وأعظم المواقف التي وفقهم الله لها، وأنهم لن يختاروا المهانة بديلاً عن الكرامة والذلة بديلاً عن العزة.
وجدد المشاركون، التأكيد على الاستمرار في خط الجهاد والتضحية، استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى وابتغاء لمرضاته حتى تحقيق النصر.
وأشاروا إلى أن قبائل ومشائخ وأعيان ووجهاء وشخصيات في مدينة البيضاء التي مرغت أنوف العدو في ميادين الصمود خرجت اليوم لتقول للسيد العلم انها مستعدة مقارعة قوى الظلم والطغيان وتقديم التضحيات والغالي والنفيس انتصارا لقضايا الأمة وثأرا على اغتيال رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من رفاقه الوزراء والقائد الجهادي الكبير محمد الغماري وشهداء طريق القدس.
ونوه المحتشدون في مديريات محافظة البيضاء، بأهمية تجديد العهد للشهداء باستمرار الثبات والسير على نهجهم والجهاد في سبيل الله، مشيرين إلى أن أبناء وقبائل ومشائخ محافظة البيضاء متلهفة لتوجيهات القائد العلم لمقاتلة العدو وجها لوجه برا وبحرا وجوا دفاعاً عن الدين والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وبارك بيان صادر عن الوقفات في المحافظة، صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني في فلسطين وكل المنطقة وأرغمه على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى.
ونوه البيان، بالموقف العظيم والمشرف للشعب اليمني، الذي لا مثيل له في نصرة الفلسطيني، الذي ما كان لولا توفيق الله وهدايته وعونه ورعايته لشعبنا.
وعاهد البيان، كل الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهيد الجهادي محمد الغماري، بالثبات على نفس الطريق الذي ساروا عليه، وعدم التراجع أو التنازل أو التخلف، حتى النصر أو الشهادة، داعياً جميع أبناء القبائل للتوجه إلى مراكز التعبئة العامة للتدريب والتأهيل العسكري.
وخاطب البيان، الخونة والعملاء، بالقول: “قبائل اليمن منكم براء فلا أنتم منا ولا نحن منكم، فقبائل اليمن أشرف وأعز وأرقى وأطهر من أن تبيع نفسها لليهود الصهاينة وأدواتهم، وأن تتخلى عن أعظم وأشرف وسام قلدها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حينما قال (الإيمان يمان والحكمة يمانية)”.
وحذر البيان، كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمة للأعداء من الصهاينة وأذنابهم.
وجدد البيان، التأكيد على أن جميع القبائل ستكون إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن ووحدة الصف واستقرار الوطن، داعياً الجهات المعنية إلى اتخاذ أقصى العقوبات ضد كل من تورط في العمالة والخيانة، والمساس بالأمن والاستقرار.