تكريم بنك ظفار لتميّزه في الابتكار المؤسسي وإدارة التغيير
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
كرّمت وزارة العمل بنك ظفار خلال فعاليات الملتقى الرابع للابتكار المؤسسي وإدارة التغيير، وذلك تقديرًا لجهوده الريادية في تطوير بيئة العمل، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتبني منهجيات التغيير المؤسسي المستدام.
وقد سلط الملتقى الضوء على أفضل الممارسات الإدارية على مستوى الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، إضافة إلى البحث عن أفضل البحوث والدراسات المتميزة سواء من الموظفين الحكوميين أو من غيرهم.
تسلّم الجائزة نيابةً عن بنك ظفار الدكتور خالد بن سالم الحمداني، رئيس مجموعة الموارد البشرية، الذي عبّر عن فخره بهذا التكريم، مؤكدًا أن بنك ظفار يضع الابتكار والتطوير في صميم استراتيجيته المؤسسية، ويحرص على الاستثمار في رأس المال البشري بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040.
وقال د. خالد الحمداني: " يُعد هذا التكريم تأكيدًا على التزام بنك ظفار بتعزيز ثقافة التغيير الإيجابي، وتبني الحلول الرقمية، وتطوير المهارات القيادية، بما يُسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق التميز في القطاع المصرفي العُماني".
وأطلق بنك ظفار العديد من المبادرات النوعية في مجال التطوير المؤسسي والبرامج التطويرية مثل برنامج "تطوير القيادات" الذي يهدف إلى إعداد جيل من القادة القادرين على مواكبة المتغيرات المتسارعة، وتعزيز الابتكار في بيئة العمل المصرفية، كما يُعد برنامج "رواد" الذي أُطلقه البنك قبل ثماني سنوات أحد أهم البرامج التي تُساهم في تأهيل الخريجين الجدد من كافة التخصصات وتزويدهم بالمهارات الأساسية كالقيادة، والمالية، والتواصل، والقدرات الرقمية مما يُساعد الخريجين بعدها من العمل بكفاءة ومهنية عالية.
وكانت الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية (OSHRM) قد أشادت بدور بنك ظفار كمبتكر رقمي في ممارسات الموارد البشرية. كما حظي البنك بتقدير كبير من هيئات مختلفة رائدة في مجال الموارد البشرية، فقد حصل البنك على جائزة التحول الرقمي في إدارة الموارد البشرية في القطاع الخاص، وجائزة التميز في الموارد البشرية لتنمية الأفراد.
ومن خلال الدمج الذكي بين التحول الرقمي والممارسات الحديثة في إدارة الموارد البشرية، يواصل بنك ظفار بناء بيئة عمل مرنة تُعزز الكفاءة وتُشجع على التفاعل والإبداع. كما يُركّز البنك على تطوير المواهب الوطنية وتمكينها، عبر استراتيجيات متقدمة تواكب تطلعات المستقبل وتدعم الابتكار المؤسسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال المنتدى الاقتصادي الثالث للموارد الوراثية بمحافظة ظفار
العُمانية / بدأت اليوم بمحافظة ظفار أعمال المنتدى الاقتصادي الثالث للموارد الوراثية، الذي ينظمه مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية (موارد) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع جامعة ظفار بمنتجع روتانا صلالة.
رعت حفل الافتتاح معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من الباحثين والخبراء ورواد الأعمال من سلطنة عُمان ودول هولندا وإيطاليا وسويسرا وسريلانكا وسنغافورة وجنوب أفريقيا.
ويهدف المنتدى، الذي يستمر يومين، إلى تعزيز القيمة الاقتصادية للموارد الوراثية العُمانية وتسليط الضوء على دور التنوع الأحيائي في دعم الابتكار ونمو الصناعات المستندة إلى الطبيعة، إذ يشكل منصة وطنية ودولية لعرض أحدث التوجهات العلمية والاقتصادية المتعلقة بالموارد الوراثية، واستكشاف فرص تحويل التنوع البيولوجي العُماني إلى منتجات مبتكرة منافسة عالميًّا في مجالات الصناعات الحيوية، والصحة، والتغذية بالإضافة إلى مستحضرات التجميل والعطور، والسياحة البيئية.
وألقت نجاح بنت محمد الراشدية، المديرة العامة لمركز الابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كلمة الوزارة أكدت فيها على أن المنتدى يأتي انسجامًا مع رؤية "عُمان 2040" التي تضع الابتكار والاقتصاد المعرفي في صلب التنمية الوطنية، مشيرة إلى أن الاستثمار في الموارد الوراثية يمثل فرصة عملية لتحويل الطبيعة العُمانية إلى قيمة اقتصادية مضافة وإيجاد شركات ناشئة وصناعات جديدة.
من جانبه، قال الدكتور محمد بن ناصر اليحيائي، مدير مركز "موارد"، إن المنتدى يركز على تعزيز الشراكات الوطنية والدولية لتحويل الموارد الوراثية العُمانية إلى منتجات مستدامة ذات قيمة اقتصادية وعلمية، مؤكدًا على أن سلطنة عُمان تمتلك القدرة على المنافسة عالميًا عبر الابتكار في هذا المجال.
وشهد حفل الافتتاح تكريم الدكتورة شاهينا غضنفر تقديرًا لإسهاماتها في دراسة وحفظ التنوع النباتي العُماني، إضافة إلى عروض مرئية حول ريادة الأعمال والابتكار قدمها خبراء من هولندا بعنوان "من الفكرة إلى السوق".
كما تضمن المنتدى جلسات نقاشية حول تحويل التنوع البيولوجي العُماني إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، بما في ذلك مجالات الصحة، والغذاء، والابتكار، إضافة إلى معرض مصاحب لعرض نماذج لمشروعات ريادية قائمة على الموارد الوراثية المحلية.
جدير بالذكر أن برنامج المنتدى يركز في اليوم الثاني على الهُوية العطرية والابتكار في منتجات مستلهمة من النباتات العُمانية، وتسليط الضوء على دور السياحة البيئية والمعارف التقليدية في دعم الصناعات المستدامة وفرص الاستثمار.